الفصل الثاني/الجزء الرابع والثلاثين (المعرض)

201 18 11
                                    

ريما

خرجت من الجامعه حتى اني لم اتصل بفرح وأخبرها بأني سوف أخرج 
خرجت بمفردي
كنت كلما أسير أتذكر كلماتها
(قالت لي
كوني سعيده فالحياة تحتاج إلى شخص يحب السعاده  لكي يعيش سعيدا

إلا يكفي بأنك تملكين عائله وتملكين حياة رائعه
لاتفكري بأن غيرك يسير أفضل منك
فكري  بان غيركِ يتمنى أن يكون مثلكِ
الحياة لاتعطينا كل مانريد
الله يريد أن يختبرنا في هذه الحياة
الحياة فانية وفانيه

اتركي بصمة  لكِ في هذه الحياة
و لاتتركي بصمة الحزن في حياة الآخرين

كوني انتِ من تغيرين المجتمع
ابتسمي بوجه من تحبين
فربما غدا لاتجدين أحدا
لاتضيعي وقتك بالحزن
فكري ربما غيركِ يعاني أكثر منكِ
قولي دائما حمدلله
فأنتي مازلتي تملكين حياة رائعه
لاتصغي إلى كلام لايعجبكِ
لاتكترثي  بأمور لامعنى لها
كوني أقوى
كوني رمزا رائعا يقتدى بكِ
كوني فخورة بعائلتك
ودعيهم يفخرون بك)

لااعلم لماذا بكيت حين قالت هذا كلام
كان كلامها وشجاعتها لاتوصف لم ارى أحدا يبتسم ويضحك مثلها فعلا كانت اروع فتاة رأيتها  في حياتي 

اتصلت بأمي واخبرتها بان لاتطهو الغداء أخبرتها بأني ساجلب الطعام معي

ذهبت لكي اشتري الطعام وبعض الحلويات
لفت انتباهي كعكة كانت جميله طلبت من البائع أن يكتب عليها شكرا لك ياأمي

انتظرت  الباص طويلا من أجل أن أعود
كانت المره الأولى  لي وأنا انتظر أن أعود إلى المنزل وانا بهذا السعاده
أشعر بأني اشتقت إلى منزل وإلى امي

وصلت إلى البيت  بعد نصف ساعه

احمد
ذهبت إلى المستشفى لكي أخذ اغراضي
رتبت كل شئ وخرجت
نادتني موظفة
- عفوا سيد أحمد هناك فتاتان سالا عنك لكنك كنت قد خرجت من المستشفى
- من هما
- قالا أنهما زميلتان معك
- اه ربما من جامعتي شكرا لاخبارك لي

ريما
وصلت إلى البيت كنت في قمه سعادتي لم أكن سعيدة بهذا الشكل من قبل لي اول مره ادخل الى المنزل وانا  هكذا متلهفه
دخلت إلى المنزل وانا أحمل معي بعض الأغراض
راتني امي وقامت بمساعدتي
ريما : امي انا سعيدة حقا
الام: ماذا حصل هل هناك شئ
ريما : ساغسل يداي واستريح قليلا وناكل معا

انتظرنا عودة الجميع
فتحت امي قالب الكعكة
ريما : امي انت أجمل شئ في الحياة يكفي بأنك جعلتني استمر كنتِ دائما معي تدعميني كنت قدوتي شكرا لكل اللحظات التي جمعتنا معا
(كنت أتكلم وانا اذرف الدموع فعلا امي هي كل حياتي)

 لست _اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن