لست _انا

الفصل الثاني/الجزء الخامس والعشرون(الوداع)

مارتن:هل هي بخير
الطبيب: نعم ستصحو بعد قليل
مارتن:هل تستطيع السير
الطبيب: هناك بعض التمارين بالتأكيد ستتحسن بعد مدة قصيره
مارتن:هل تقصد كانت العمليه ناجحه
الطبيب: نحن قمنا بما يجب فعله حين تستيقظ سنعلم ما مدى نجاحها
لو لم تقع أرضا لكانت ناجحه بالفعل الضرر كان كبير
ارجو ان تعذورني الآن لاتقلقوا ستكون بخير
مارتن: شكرا لمجهودك

رند
(حين قال الطبيب لو لم تقع لكانت بخير الجميع نظر باتجاهي انا فعلا أشعر بالخجل مما قمت به
في الحقيقه لم أكن أكرها سابقا كانت كمثل اي فتاة اعرفها اذكر انني احببتها كانت لطيفه وعاملتني معامله رائعه
وحين قال لؤي ستأتي إلى السويد خفت من بقائها معنا لأن منزلنا صغيرا حقا كنت متوترة
لااعلم لماذا فعلت هذا
هي لم تفعل شئ لكني انا متاكده لو قالت إنها ستغادر أو لم تسكن معنا لكان الحال أفضل انا أشعر بندم كبير وكبيرا جدا وانا لم أكن أقصد ايذائها لكن الندم الآن لا يفعل شئ رغم كل الم الذي سببته لها
إلا أنها اشترت الدمى والالعاب للوله انا أحقا أشعر بالخجل مما قمت بيه واعلم هذا لاينفع الآن لقد تاخرت حقا)

لؤي
(حين أخبرنا الطبيب كنت أقرأ الدفتر الذي يحتوي على بعض من تفاصيل حياتها شعرت بشعور لايوصف فعلا انا لم أفعل شئ لها تسببت في جراحها لم أقف معها كنت ضعيفا
في دفترها كانت تقول كم تحبني وكم كرهتني كنت أحمقا لقد خسرت اختي التي أحبها لم اجلب شئ لها سوى الحزن)

بعد مرور ساعتان
مارتن
(كنت جالس انتظر أن تستيقظ أخبرني الطبيب أنها تحتاج ساعتان)

لؤي:هل استيقظت
مارتن:إلا تملك قليلا من المشاعر إلا تراها كم متعبه ولاتريد أن تراك إلا تملك قليلا من التفكير هل أنت مجنون
لؤي:وماذا فعلت لها أليس من واجبي أن أرى اختي وان أكون بجانبها
مارتن:كنت أخاها أخبر نفسك بهذا كلام أليس من واجبك حقا إلا تغيرت انت
لؤي:إذهب سأبقى معها هذا ليس من شانك
مارتن:أخرج ولاتجعلني إرميك في السجن مرة اخرى
لن تراها إلا بعد أن تفيق
واذا طلبت  هي رؤيتك سترها
وأغلق الباب حين تخرج ولاتزعج المرضى

بعد مرور نصف ساعه
ريما
(لااعلم أين انا ارى شخص ينظر لي ماذا يجري لأرى شئ أشعر بألم شديد وبالنعاس ايضا)

مارتن:ريما هل استيقظت
سانادي للمرضه كي تراك

جانيت:أبقى بجانبها ساناديها انا
مارتن:حسنا

جانيت
(ذهبت بأقصى سرعتي وناديت الممرضه اوقفني صوت غريب)

الممرضه:لاتقلقوا أنها بخير بعد قليل ستتحدث معكم بصورة طبيعية
لاتقلقوا