الفصل الثاني/الجزء الثلاثين (الصمت)

255 18 23
                                    

أحمد
(حين عدت إلى البيت رأيت عمي وعائلته)
العم:كيف حالك احمد وكيف حال العمل
أحمد:بخير
سأذهب إلى غرفتي فأنا متعب
(كنت أعلم أن نور ستضايقني لم أرد أن نتواجه)

والد احمد:بل سنتناول الغداء معا

نور:لم أعد أرى أحمد في الجامعه
والد احمد:أين يذهب إذن
احمد:انا لااملك وقتا هذه أيام انا مشغول في الدراسه
العم:أحسنت  عليك ام تهتم بدراستك
نور بسخرية:ابي وهل صدقته
قل لي كيف حال ريما
هل هي بخير
ماذا تتكلمون هل مازالت لاتستطيع المشي

أحمد
(انتابني غضب كبير لم أرد أن أتوجه معها صمت)

نور: لماذا لاتقول شئ
كيف استاطعت أن تخدعك
أم هل أنت تخدعها لكي تضحك عليها في النهاية

احمد
(لم استطع ان اكبت غضبي اكثر من هذا)قلت:
كيف تتحدثين عليها  بهذا الشكل
سأقول لكي أمرا مهما ولايهمني بعدها
هي افضل منا أليس الله  خلقها بهذا الشكل ورغم هذا هي أفضل منك بكل شئ لم تخدعني انا غبي وسيئ حين كنت تضحكين ولم أقل شئ لكِ لم انقذها من كلامكِ الجارح الذي لا معنى له
كفاك تقليدا هل أنت وقحه إلا تملكين مشاعرا ربما الله ابتلها بعيب خلقي لكي تصبح أعلى مرتبة متا
أنها فتاة تستحق المدح رغم كل الظروف التي مرت بها تملك ثقه بنفسها
اذا اردت ان تضحكِ على الآخرين ارجو ان تضحكِ على نفسك فأنا حقا لااشفق عليها
بل أشفق عليكِ كثيرا

العم:كيف تجرؤ وتقول هذا كلام لابنتي

نور:هل أنت تحبها الى هذا الحد هل أنت مجنون ؟

احمد:الأمر ليس متعلقابالحب انا لم أعد أحتمل  كلامكِ التافه لم أعد أستطيع الصمت لم أعد أطيق كلامك على الآخرين
لست مجنون لكي أحب ولست مجنون أيضا لكِ اصمت على كلامك لم أعد احتمل أكثر من هذا
لكن تعلمت منها شئ أن لااصمت  حين اتاذى أو أرى أحدا يضحك علي وان اصمت 
دعتني بشخص سيئ
وانا استحقهذا
الموضوع ليس كما تفكرين
يجب أن تتخلصي من أفكاركِ الغير متزنة
وتعيشين حياة جديدة وتتخلصين من حقدك على الآخرين

العم:اصمت كفاك حديثا عن ابنتي بهذا الشكل

احمد:لم أخطأ بحقها قلت الصواب سأذهب إلى غرفتي أتمنى لكم وقت سعيدا

(ذهبت إلى غرفتي  شعرت حقا بسعادة عارمة شعرت بااني انسان أفضل، لم أعلم بااني سارتاح وأشعر بالفخر ان دافعت عن افكاري
انا فعلت الصواب ولست نادما على شئ
آنآ أشعر  بسعادة حقيقيه
انا حقا سعيد في هذه اللحظة)

 لست _اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن