[الصورة.. صورة "جيرمي"]
،،
"سيبل" تبحث بملامح ضياع عن "جيرمي"
( "جيرمي جاكسون" شاب في الــ26 من العمر , طويل , شعره كثيف وقصير ومُقصقص بشكل عشوائي ولونه أشقر كلون شعر أخته , عيناه عسليتين , أنفه شامخ , "يشبه الممثل جينسين آكلس ولكن عيناه عسليتين وشعره أكثر شقاراً " ، يعمل ضابط شرطة وجميع المفتشين يعتمدون عليه , جاد ورزين ، ويحب عمله )
وجدت "سيبل" "جيرمي" أخيراً ومشت باتجاهه ونادته : "جيرمي".
يلتفت "جيرمي" و يتفاجأ بأخته "سيبل" ويقول بوجه متفاجئ : "سيبل" ؟!.
تتوقف "سيبل" أمام "جيرمي" قائلة بنبرة ترجي وتوتر : "جيرمي" أرجوك ساعدني لقد ضاع مفتاح سيارتي ؟!! , لا أستطيع إيجاده في أي مكان , ساعدني أريد العودة إلى المنزل.
فيُكشر "جيرمي" وجهه بضجر ويقول بنظرات ونبرة غاضبة : أنتي مهملة جداً , أنا مشغول الآن أذهبي هيا أذهبي !!!.
ولف "جيرمي" بجسمه عن "سيبل" وأشغل نفسه بشيء آخر وتجاهلها !!
فأمسكت "سيبل" بيديها الاثنتين كتف "جيرمي" اليمنى وقالت بنبرة بكاء وبترجي : لا أرجوك "جيرمي" لا تتركني لقد تأخر الوقت الآن , وأنا ليس لي أحد غيرك , بابا وماما سيغضبان إذا عدتُ وحدي إلى البيت في هذا الوقت من الليل !! , أرجوووووك.
تنهد "جيرمي" من أنفه بغضب وأمسك بيد "سيبل" بقوة وذهب وسحبها معه قائلاً : تعالي.
فرحت "سيبل" وابتسمت
أخذها "جيرمي" وخرجا من الباب الخلفي للمصرف
ثم رمى "جيرمي" بيد "سيبل" بقوة وقال : لماذا تفعلين هذا هاااه ؟!.
ترد "سيبل" بتعجب وبراءة : وماذا فعلت ؟!!.
يجيب "جيرمي" بصراخ ووجه مغتاظ قائلاً : أنا الآن مشغول جداً ألا تفهمين , سوف يأتي اللص في أي لحظة وأنتي تقولين لي مفتاح سيارة !!.
تغيرت ملامح "سيبل" إلى حزن وقالت مع نبرة بكاء : ولكن... , كيف سأرجع إلى البيت !!؟.
تنهد "جيرمي" ولم يرد وأمسك بيد "سيبل" اليمنى وقيدها بالأصفاد الحديدية ووضع الطرف الآخر بالباب الخلفي للمصرف ثم قال بنبرة سريعة : أبقي هنا حتى أنتهي من عملي ثم آخذك معي إلى البيت اتفقنا إلى اللقاء.
وذهب "جيرمي" مسرعاً ودخل المصرف
توسعت عينا "سيبل" بصدمة من فعلة "جيرمي" الغير مكترثة لها على الإطلاق !!!
فأخذت تناديه بصوت عالي : لا "جيرمي" لا تتركني هنا , "جيرمي".
ثم نظرت "سيبل" إلى يدها المقيدة وأخذت تحركها محاولةً فتح أو كسر الأصفاد
ولكن الأصفاد حديدية وقوية !!
فصرخت "سيبل" بغضب : "جيرمي" , أنا أكرهك كثيراً , سوف تندم على هذا.
أنت تقرأ
The 2 Million Thief (لص المليونين)
Acciónبين المعاناة .. وبين طفولة ضائعة وبين قسوة .. وحرمان ترعرع "كريستوفر" الطفل اليتيم وعاش حياة مليئة بالوحشة والألم.. حتى أتى ذلك اليوم الذي تغير فيه كل شيء ؟؟!!.. فمضى "كريستوفر" وحيداً في دروب الحياة باحثاً عن .................[السعادة] !! فهل سيجده...
