وبعدها توجها إلى المستشفى لرؤية "كلير"..
،،
في المستشفى...............!!كانت "كلير" مستلقية على السرير وزوجها يقف بجانبها وطفلتها الصغيرة بين ذراعيها
ثم يـُطرق الباب !!
فيقول "جاك" زوج "كلير" بصوت عالي ومسموع : تفضل.
يفتح "كريس" الباب ويـُطل برأسه ببطء قائلاً مع ابتسامة عريضة : ها قد أتيت !!.
ثم يدخل وعلى وجهه ابتسامة
تفرح "كلير" لقدوم "كريس"
فليس لديها أحد غير "كريس" و"سام"
وهذه أول ولادة لها فأرادت أن يكونا أخويها معها في هذا اليوم
تقول "كلير" مع ابتسامة باهتة والتعب واضح على وجهها الشاحب : مرحباً "كريس".
يقول "كريس" الذي ما زال واقفاً عند الباب وهو يضع يديه على خصره بتضايق : ولكن ماذا حصل لــ"كريستو" ؟؟!!.
ضحكت "كلير" بهدوء وقالت : ظننت أنك كبـُرت وأصبحت خالاً.
يرد "كريس" قائلاً بدلال : أنا كبرت صحيح ولكنني أحب أن تناديني "كريستو" !!.
ضحكت "كلير" بهدوء مجدداً وقالت مع ابتسامة جانبية : حسناً إذاً يا "كريستو" الكبير !! ، تعال وأنظر إلى أبنتي كم هي جميلة.
يقول "كريس" وكأنه بدأ يشعر بالرضاء : هذا أفضل , من المؤكد أنها رائعة الجمال كأمها تماماً !!.
فتبتسم "كلير" ويمشي "كريس" باتجاهها ويعانقها قائلاً : حمداً لله على سلامتك.
ترد "كلير" بسعادة : شكراً لك عزيزي.
ثم يحيي "كريس" "جاك" ويجلس على طرف السرير وينظر إلى الطفلة قائلاً بصوت صغير : مرحباً يا صغيرة ، أنتي جميلة جداً هل تعلمين هذا !!.
يداعب "كريس" بأصبعه خد الطفلة ويقول لــ"كلير" : صحيح "كلير" لقد أحضرت بعض معي بعض الرفقة مجدداً !!.
ثم نادا "كريس" بصوت عالي قليلاً : تعالي "سيبل" أدخلي.
تدخل "سيبل" بخطوات رقيقة وخجولة بعد أن أطلت قائلة : مرحباً كيف حالكِ "كلير" ؟! , حمداً لله على سلامتكِ.
ثم تتقدم "سيبل" من "كلير" وتعانقها
تبتسم "كلير" وتبادل "سيبل" العناق وترد قائلة : شكراً لكِ يا عزيزتي يسعدني أنكِ أتيتِ.
ترد "سيبل" بابتسامة : نعم لقد عرض "كريس" علي المجيء فلم أرفض.
تنظر "سيبل" إلى الطفلة وتقول بإعجاب : يا لها من طفلة جميلة !!.
ترد "كلير" بسعادة : أشكركِ كثيراً.
أردفت "كلير" وكأنها تذكرت شيئاً قائلة بنظرات خوف وقلق : صحيح "كريستو" , لقد أخبروني أنك كنت في السجن لماذا ؟؟؟ , ماذا فعلت؟؟!.
أنت تقرأ
The 2 Million Thief (لص المليونين)
Aksiبين المعاناة .. وبين طفولة ضائعة وبين قسوة .. وحرمان ترعرع "كريستوفر" الطفل اليتيم وعاش حياة مليئة بالوحشة والألم.. حتى أتى ذلك اليوم الذي تغير فيه كل شيء ؟؟!!.. فمضى "كريستوفر" وحيداً في دروب الحياة باحثاً عن .................[السعادة] !! فهل سيجده...