البـــــــ(16)ــــارت السادس عشر

1.6K 115 9
                                    

فيبتسم "كريس" لتصرف "سيبل" المليء بالخجل والرقة..

وفي وقت لاحق................
وصل "كريس" إلى بيته وذهب مسرعاً إلى السجادة التي سكب عليها عطر "سيبل"

واستلقى عليها وهو يفكر في "سيبل"

في ابتسامتها ونظرات الخجل التي تملئ وجهها

وعيناها الساحرتين أللآتي عندما يراهما يكاد يخرج قلبه من مكانه لسرعة نبضاته

فيغمض "كريس" عينيه ويبتسم ويتنهد بهدوء وذوبان

ثم يعود "كريس" الى وعيه ويفتح عينيه وأخذ يفكر قائلاً
( ماذا جرى لي ؟؟!! , لماذا أفكر بهذه الطريقة ؟! , هل أنا حقاً وقعت في الحب !! , يا ألهي كم هذا الشعور رائع وعجيب !! , لماذا لم أشعر بهذا الشعور من قبل ؟؟ )

ثم يكمل "كريس" بملامح حزينة
( هل لأني لا أحب الاختلاط ؟! )

ثم يقول مؤنباً نفسه
( هذا مؤكد , أنت الذي جلبت الوحدة إلى حياتك , تسرق وتهرب , ولا تسمح لأحد أن يرى وجهك , ما الذي دهاك !!! )

ثم يبتسم "كريس" ابتسامة عريضة ويكمل تفكيره قائلاً
( مسكينة "سيبل" لا تدري أنها رأت وجه "لص المليونين" , لهذا السبب لم تستطع الدردشة معي على الانترنت لأنها كانت عندي طوال الوقت !! )

ثم يكمل "كريس" بسعادة بعد تنهيدة مسموعة
( لا أستطيع التوقف عن التفكير بها , اااااه يا ألهي كم هو رائعاً شعور الحب !! , يا حبذا لو أشعر هكذا كل يوم !! )

ثم يتذكر "كريس" قلادة "سيبل" التي كان سيعيدها إليها ولم يستطع

فأخذها من جيبه وأخذ ينظر إليها بين أصابعه ويفكر
( ولكن.... ماذا عن القلادة , اممممم )

توسعت عينا "كريس" وارتفعت حاجباه تلقائياً عندما خطرت على باله فكرة

وقال في نفسه بابتسامة شخص يفكر بحماس
( لقد وجدتها , سوف أعيد لها قلادتها بصفتي "كريستوفر" الذي قابلها منذ خمسة عشرة سنة , وأخبرها أن "سي آر" و"كريستوفر" الذي أصطدم بها قبل خمسة عشر سنة هما شخص واحد !! , هكذا لن أواجه أي مشاكل في أعطائها قلادتها ، ولن يكون لــ"لص المليونين" أي علاقة بالموضوع !!)

ثم يكشر "كريس" بتضايق وحزن ويفكر بحيرة
( ولكن......؟؟؟ ماذا عن "لص المليونين" ؟؟!! , هل سيظل يلاحقني ؟؟ , يجب أن أرمي كل شيء خلف ظهري وابدأ حياة جديدة , هذا هو الحل المناسب )

وما هي ألا ثواني حتى عادت البسمة إلى شفتي "كريس" ونهض مسرعاً وأتى بجهاز الكمبيوتر المحمول إلى نفس السجادة التي كان مستلقٍ عليها وفتحه واستلقى على بطنه ورفع رجليه كالأطفال وبقي ينتظر "ميس سندريلا" بفارغ الصبر..

وفي المساء....................
تعود "سيبل" إلى المنزل من عند "نيلي" وتدخل بيتها

ثم تصعد الدرج الكبير وكل تفكيرها عند "سي آر" وهيَ تبتسم

The 2 Million Thief (لص المليونين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن