يرد "كريس" بسعادة لا يستطع وصفها : اتفقنا..
وفي اليوم التالي.................!!
كان كلًُ من "كريس" و "سيبل" يتحرق شوقاً للقاء الآخر
وعندما حان وقت اللقاء
ذهب "كريس" إلى الحديقة العامة بعد أن لبس القميص الأبيض والجينز ولبس قبعة كاب بيضاء أيضاً
ولكن الحديقة العامة كانت مزدحمة في ذلك اليوم وتعج بالناس !!
فأخذ "كريس" يبحث عن فتاةٍ تلبس سروالاً من الجينز وقميصاً أبيض اللون
بحث "كريس" وبحث وبـحث
حتى وجدها أخيراً فتاةً تلبـِس قميصاً أبيض وسروال من الجينز
فذهب "كريس" إليها بسرعة وبخطوات جريئة وقال بفرح مع ابتسامة ساحرة : ها أنتي ذا !!!!!!.
ترد الفتاة قائلة بسخرية وهيَ تبتسم : ها أنا ذا !!.
فتضحك صديقتها التي تجلس بجانبها
فيرميها "كريس" بنظرات تعجب !!!
تقول الفتاة بفضول وغنج مع ابتسامة إعجاب وهي تعض ظفر إبهامها : من أنت أيها الوسيم وماذا تريد ؟!.
يضحك "كريس" بسخرية قائلاً بشيء من نفاذ الصبر : ها هـا مضحك جداً , هل تسخرين مني !!.
تضحك الفتاة على رد "كريس" ثم تقول بجدية : لا لا أنا لا أسخر منك , من أنت ؟؟؟.
تحولت ملامح "كريس" إلى تعجب وقال : ماذا تعنين بمن أنت ؟؟!!.
ثم يردف "كريس" قائلاً وهو يشير إلى الفتاة بأصبعه : ألستِ "ميس سندريلا" ؟!.
تضحك الفتاة التي اتخذت الموضوع طرفةً للضحك وقالت بسخرية : "ميس" ماذا ؟؟!! لا أنا لست هيَ !!.
يبتسم "كريس" بارتباك ويقول ووجهه أحمر من الإحراج : حسناً إذاً.. أنا آسف !! , يالحماقتي كان من المفترض أن أسألك أولاً , آسف !!.
ثم يذهب "كريس" مبتعداً من عند الفتاة التي انفجرت ضاحكة هي وصديقتها على "كريس" ووجهه الأحمر !!
فقال "كريس" في نفسه بإحراج وهو يسمع ضحكات الفتيات
( أيها الشاب الأخرق , ما الذي فعلته !!! )هذه أول مرة يشعر فيها بالإحراج إلى هذا الحد !!!
وبعد فترة
نفذ صبر "كريس" وفقد الأمل في العثور على "ميس سندريلا"فبقيَ "كريس" واقفاً يتلفت بضياع
ثم أحس "كريس" بيد أرق من النسمة تحط على كتفه من الخلف
وسمع صوتا أعذب من صوت الناي يقول وبنبرة هادئة ولطيفة : "سي آر" , هل هذا أنت ؟!؟.
فشعر "كريس" بشعور غريب !!
أنت تقرأ
The 2 Million Thief (لص المليونين)
Aksiبين المعاناة .. وبين طفولة ضائعة وبين قسوة .. وحرمان ترعرع "كريستوفر" الطفل اليتيم وعاش حياة مليئة بالوحشة والألم.. حتى أتى ذلك اليوم الذي تغير فيه كل شيء ؟؟!!.. فمضى "كريستوفر" وحيداً في دروب الحياة باحثاً عن .................[السعادة] !! فهل سيجده...