وبقدر ما جرحتني و المرات التي فطرت فيها قلبي ، قد اسعدتني ومنحت قلبي أمانا لم أشعر به منذ زمن طويل...
وبقدر برودك معي، أحببتني... و نحت البسمه على وجهي بعمق دموع حزني عليك ..
من انت بحق رب عيناك للتحكم هكذا بقلبي و عقلي؟! من انت وكيف لك أن تسعدني بلحظه وحيده هاربة من ايام تعاستي ؟!
انظر إلى قلبي الذي ينبض من جديد انظر إلى الدم الذي يتدفق و يعيد لي حمره وجنتي و شفاهي ... انت كجرعه سحرية تحولني إلى اميره في قصه خرافيه.
من انت لتتحكم بعدد كلماتي بنظره منك ... وترسل عقلي في رحله إلى حيث لا أحد غيرك ...
وعدك صغير ... لا بل أصغر حتى من أن يسمى وعدا ... لكنه كان كريح أبعدت الغيوم الرمادية عن قلبي... الذي لم تشرق الشمس عليه منذ عصور ...
سعادتي كانت تفوق سعاده طفله في الرابعه تضع من احمر شفاه امها،و تعلم بأنها ستعاقب ... لكنها سعيده و تعيش تلك اللحظه بكل ثوانيها.
