آلمتني ...

196 11 13
                                    

من أعطاك حق كتابه سعادتك في مذكرات آلامي؟!
أم راقت لك صفحات حياتي؟! و كتبت حروفك فوق جروحي متالمه مع كل ضغطه قلم وكاتمه صرخاتي!

تنظر إلي بطرف عينك مبتسما... وكأنك تسألني عن مدى تألمي،
ما بك ؟! أ لا تفهم أن قلمك هذا تشق به صدري! إلا ترى نظراتي التي تصرخ الما! و دموعي التي تتأرجح على أطراف رموشي! إلا ترى شفاهي التي ترتجف من كتمان الألم و قبضة يدي كالحجر! واصابعي المغروزه في كفي!

ااااه منك ومن قلبك الذي لم ينطق بالحنين مهما بعدت ومهما طال غيابي ... أي صخرة هذه التي استقرت في صدرك و اي دقات هذه كأنها أصوات مطرقة و مسامير

لم يكن حبك لي إلا صدقة... تدفع بها عن نفسك بلاء الوحده... لم تكن مشاعرك تلك إلا رياء تستعرض بها مدى دفئ قلبك للمارين

... وانا ... انا المسكينة تعففت عن السوال... و أبعدت عنك عيني. .. فنظرات الحاجه فضحتني
عيوني التي تعبت الكتمان نطقت و سألتك الحب و مددت يدي ... وانت ؟ انت ذلك المنافق الذي أعطاني ما اعتقدته حبا! لكنها لم تكن سوى بقايا مشاعر قتلتني! .

مذكراتُ عاشقة في الحربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن