انتهى

216 12 1
                                    

ما الذي جاء بك في هذا الوقت ولم اخترقت أحلامي و كأنك كنت تهرب من الألم الي؟ ... ما الذي جعلك تفكر بزيارتي بعد ثلاث سنوات من الغياب؟ ... لقد سامحتك وتركت قلبي الذي مزقته و نسيت كل ماحصل في تلك السنين ... فلم رجعت و كأنك نادم و تشتكي ألمك الذي لم يخففه أحد عنك ...

اعلمت بأني لن اردك؟! أم تعلم بأن قلبي لا يقسو على أحد و أتيت تبحث عن ملجأ فيه ؟! ...

أتعلم؟ اني اشتقت لك، على الرغم من اني لم أكن اتذكرك حتى ... لكني رغبت ولو للحظه ان أرى عيناك التي خدعتني في يوما ما ...

لو كان الأمر بيدي لازلت كل الهم عنك ... لكن لاشئ بيدي ... لو كان قلبي بيدي لما كتبت لك الان ... ولما كنت افكر بحالك ...

كانت لحظات تفكيري بك طويله ، حزينه لا استطيع انهائها، كصلاه العاشقين،كاصواتهم المنكسرة... والآن أصبحت قليله، سريعه الانتهاء والنسيان ، وربما انعدمت كافراحهم التي لاتدوم...

اذهب عني و عن احلامي فأنت لست ماضيا بعد الآن وإنما انت شئ لم يحدث حتى ...

مذكراتُ عاشقة في الحربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن