zayn p.o.v
دخلت غرفتي التي بابها يقابل باب أليسيا..بدلت ملابسي لسروال مريح وبقيت بدون تي-شيرت
تمددت على سريري و ؛ هاهي فكرة جهنمية !! *.*
تسللت على أطراف أصابعي...دخلت غرفة أليسياخلعت لها الفستان...لكن أقسم ! أنني لم أنظر ! رغم أن عيناي كادت تخونني عدة مرات
تممدت بجانبها على السرير...وكان ظهرها يقابل وجهي....ثم إستدارت فقط لألاحظ وجهإا الملائكي...يا إلهي كن معي ! كيف يكون وجهها وهي نائمة....أقسم لكم ! يمكنني أن أمضي حياتي كلها أساهدها دون أن أمل...لكن عندما تستفيق !! الشياطين تخاف منها ! أعني ! كيف يمكن لهذا الوجه البريئ أن يقوم بكل تلك الأشياء الجهنمية ؟! حسنا ! تلك هي زوجتي...التي أجبرت عليها ! لكن بعد التفكير الطويل هي ليست بذلك السوء ! أعني ! أنا أعترف أنني منجذب إليها...فقط قليييييلا !!
يا لك من أحمق زين !! تبدو ك عاشق ولهان !!...آآه حسنا ! سأنام !...بقيت أغلق عيني وأفتحها...حتى قررت شيئا ما !!
وضعت يدي على خصرها ! آآه إنتابني شعور غريب بحق !..يمكنني أن أرى إبتسامتها ! يا إلهي ! هل أخبرتكم كم تبدو رائعة عندما تبتسم ؟! يجب أن تتعودوا على ذلك من اليوم !
غططت في نوم عميق...يبدو تلك الإبتسامة الساحرة جعلتني أذهب إلى عالم الأحلام...الأحلام الوردية ! إلى أن !...
ميشيل وهي تقتحم الغرفة : أليسيا إنهضي أيتها الكسو...م م ماذا زيييين ؟!...أوه أعتذر على الإزعاج
زين : ماذا هل أتى الفضائيون ؟! كم عددهم ؟! لونهم أخضر أم أزرق ؟! o_O
ميشيل : ههههههههه يبدو أنك لم تنم جيدا عزيزي 3:
زين : لماذا ؟! o_O
أليسيا : آآه ما كل هذه الضجة..زييييين ؟!
زين : مابال الجميع يصرخ اليوم ؟!
ميشيل : سأعد الإفطار...لا تتأخرا !!بعد أن خرجت ميشيل من الغرفة حتى أدركت الموقف...أنا بدون تي-شريت...أليسيا بفستان نومها..ونحن على نفس الفراش...ودون نسيان أن يداي كانت على خصرها قبل أن ألاحظ موقفنا الخلاب
أليسيا : لما نحن هكذا ؟!o_O
زين : لأننا هكذا !
أليسيا : ماذا تقصد ب نحن هكذا لأننا هكذا ؟!
زين : آه توقفي...لقد كنتي ثملة وأنا كنت شبه ثمل...دخلت غرفتي وشعرت بالحر فنزعت التي-شيرت، تمددت على سريري...سمعتك تصرخين...دخلت غرفتك ووجدتك بهذه الملابس...جلست بجانبك لتهدأتك حتى غططت في نوم عميق ! -_-
أليسيا : آه حسنا...سأنزل للإفطار ^.^تبا لها ولإبتسامتها البريئة المستفزة....ولكن هل رأيتم السيناريو الذي قمت بإخراجه للتو ! حسنا لو كنت أنا لما صدقته ! لكنها زوجتي الغبية الجميلة تصدق أي شيء ! ^.^
نزلت للإفطار...وكان قد عاد سام ! (أخ أليسيا) وقد إنزعجت حقا !!
لا ! لم يكن إنزعاجي بسبب سام ! بل بسبب صديقاه الغبيان...أحدهما أشقر بعينان تتميزان بزرقة البحر...والآخر أجعد الشعر بأعين خضراء...لا أعرف لماذا...لكن لم أرتح كثيرا للأجعد...وبينما أتصارع مع أفكاري وكيفية إخراج هذا المخلوق من البيت بأسرع وقت ممكن !
نزلت أليسيا من الدرج.... مااااذاااا؟!....لقد كانت ترتدي رداء النوم ذلك ! الذي يبين كل مفاتنها الجميلة المثيرة ! آه تبا لك زين ! هذا ليس وقت التفكير في هذا !...نهضت كي أتدارك الوضع...ولكن يبدو أن زوجتي دائما ما تفوتني ب خطوة ! نعم ! ف قبل أن أقوم بأي....إرتمت بحضن ذلك الأجعد بعد أن صرخت "هااااااري" وهو أصبح يفتل بها وهي فقط تقهقه....تبا لها ! لقد أصبحت زوجتي الآن ! أعني...هي لم تصبح زوجتي هي ستكون زوجتي ! هاه أجل صحيح ! لستة أشهر ! -_-...أيعقل أن هذا هو حبيبها الذي كانت تفكر فيه ؟! حسنا ! هو يبدو كفتاة أكثر من حقيقة كونه شاب !...وهم لا يناسبان بعضهما أبدا !
إنتهى العناق التافه الذي دام أكثر من خمس دقائق !. تبا له ! لقد قبلها على خدها للتو يده محاطة حول خصرها !...يمكنكم رؤية الدخان يخرج من أنفي وأذناي !
هاري : صغيرتي كيف هو حالكي ؟!
أليسيا : أصبحت أفضل عندما رؤيتك ^.^
هاري : أوه...ما هذه الرائحة إنها تبدو كالكحول ؟! o_O
أليسيا : أوه...لقد ذهبت لحفلة ليلة البارحة وعلى ما يبدو أني أكثرت الشرب
هاري : با إلهي ! ومن المجنون الذي إستطاع تحملك بهذه الحالة من دوني ؟!
أليسيا : أوه....هاهو !
زين : أنا لست مجنونا ! -_-
هاري : أوه...أنا أعتذر ! لقد قلتها بحسن نية...صدقني! ^.^
زين : لا يهم ! -_- لكن...هل ستنزع تلك اليد أم أنزعها لك !قلتها بين أسناني مشيرا ليده التي لا تزال محاطة حول زوجتي ! ذلك مكاني أنا ! وحدي !
هاري قالها وهو يبعد يديه : ممم من تكون ؟!
أليسيا : حسنا ! ممم زين هذا هاري صديق طفولتي...هاري هذا زين وهو ممم
زين : أنا زوجها !قلتها وأنا أحيط خصرها مقربا إياها نحوي
هاري : مم تشرفت ب ب بمعرفتك زين...أليسيا أنا ذاهب الآن...سنلتقي لاحقا !
أليسيا : ح حسنا !
زين : ما هذه الملابس....ثم كيف ترتدينها أمامه ؟!
أليسيا : ممم حسنا أنا أرتديها مثلما أرتديها...لماذا ما بالها ؟! o_O
زين : إنها تبين م-ف-ا-ت-ن-ك أمام ذلك الأجعد !
أليسيا : لا هي عادية....لقد ذهبت مع هاري للشاطئ آلاف المرات ورآني بالبيكيني وهذا لا شيء...ثم هو لاينظر لي بتلك الطريقة ! وحتى لو كان كذلك فهو ليس من شأنك !...أنت أيضا رأيتني برداء النوم ولم تخجل !!!
زين : أولا هو من شأني ! عندما يخص شيء ما عائلة مالك فهو يخصني مما يعني أنك أصبحتي من ممتلاكاتي ! ولم أخجل عندما رأيتك ب رداء النوم لأنك ستصبحين زوجتي في القريب العاجل ! ثم من يدري ! ربما بعد الزواج ستطلبين مني شخصيا أن أنظر لك !حسنا هي لم ترد علي ! هي فقط إكتفت بإعطائي ضربة قوية على ....أجل ! لقد وقعت على الأرض من الألم وهي إكتفت بقول جملة أخيرة : "وهذه الضربة لأنك زوجي العزيز ويجب أن أقول بتدليلك !"
بعد أن وقفت بصعوبة صعدت الدرج ودخلت غرفتي...غيرت ملابسي وسرحت شعري ..طرقت باب أليسيا..فتحت الباب .وكانت جاهزة...حسنا ذهبنا مشيا وكان الصمت سيد المكان
قد تتساءلون لما نذهب معا ؟! تلك أوامر جواد ! فبعد كل شيء هو يهتم كثييييرا لمشاعر زوجة إبنه الغبية ! أجل ! فقط لستة أشهر ! -_-
.................................................
أعتذر من كل قلبي على التأخيربس نحنا بلشنا دراسة ! وأنا عندي شهادة هذي السنة!
لذا رح يكون في مواعيد تنزيل....رح نزل كل يوم ثلاثاء
بإعتذر مرة ثانية...كان بدي أكتب بارت طويل بس ما قدرت !
يلا باي 00:27 !!! وأنا عندي مدرسة بكرة !
love ya all ♥♥
Bye
أنت تقرأ
Dear Husband | زوجي العزيز [Z.M]
Fanfictionثم سخرتُ قائلة :"بالحب الذي تتكلمون عنه أنا قد كفرتُ و له لن أقعَ يوماً، أتمنّع عنه و لا أقبل الموت..لأن الحب ضعف، والضعف ألم، والألم موت" بعد هذا اليوم فقدتُني، كنت قد صادفت عيناكَ وبها ضعتُ ولم أجدني بعد زين & أليسيا #أول_رواية_لي أعتذر على أول ا...