Dear Husband | زوجي العزيز [Z.M]

9/ أنا أحب زين ولكن..

zayn p.o.v

بصراحة لقد أدهشتني بقولها تلك الكلمة "أنت أصبحت ملكي زين" آه مالذي فعلته بي تلك الجملة ! لقد ضلت تعاد في عقلي إلى ما لا نهاية

لم أرد عليها...إكتفيت فقط بالإيماء...هي تطالعني بنظرات ثقة...أما أنا فأطالعها بنظرات دهشة...أنا فقط ! فقط أشعر أنني أحلم ! لطالما كنت أغيظها بمنعها عن ذلك ال"هاري" ولكن هذه المرة هي أول مرة تريني فيها هذا الشيء ! أنها تغار علي ! أنها ترغب بي ! لها وحدها ! وأنا بصراحة لا أمانع ! أنا فقط أعجبتني تلك الجملة ! كثيرا وجدا وبشدة !

alicia p.o.v

لقد قام بإغضابي ! فأريته ماكنت أخفيه ! لا أعلم كيف خرجت تلك الجملة ؟! لكنني أعلم أنها من أعماق قلبي!

دخلنا الحصص...لم نتكلم مع بعضنا ! إستمرينا فقط بالتحديق طوال الحصص...كأن زين هو آخر ما تبقى لي في العالم ! نعم ذلك ما كانت تقوله نظراتي
أما هو فقط كان يتابعني بنظرة أنا لا أمانع ذلك كثيرا ! كوني آخر ما تبقى لكي !

إلى أن إنفجر المخبر...ووقع زين ضاحكا..تبا !

خرجت من الجامعة بشكلي الفظيع وكل من يراني ينفجر ضاحكا...كل ذلك بسبب زوجي المغفل...لو لم يقم بإغظتي لم أكن لأقولها ولو لم أقولها لما بقيت أفكر وأفكر في ذلك الأحمق حتى تنفجر التجربة

وصلت المنزل ودخلت غرفتي فورا...أغلقت الباب وإرتميت على سريري...أبكي ؟! لا ليس بسبب الإحراج العلني...بصراحة لقد شعرت بالأسى على نفسي..لما أنا أهتم إن كان مات أو عاد إلى الحياة...لماذا أهتم إذا كان يجلس مع العاهرة بيري أو يقبلها..أنا لا أهتم ! بل أنا أهتم ! أوه حقا ليس وقتك يا عقلي الغبي ! ماذا كنت تفعل عندما كنت هناك ؟! ثم أنا أكرهه !! بل أنا أحبه !! هل هذا هو الحب ؟! الغيرة، التملك، فراشات في المعدة، إضطراب المشاعر...

يبدو ذلك منطقيا ! أنا أحب زين ولكن..هل هو يحبني ؟!

يجب أن أعرف ذلك !...أجل وسأستعمل طرقي الخاصة !سأعرف إن كان يحبني أو لا..وبالتأكيد لن أسأله وأتعرض للإحراج مرة أخرى !سأختبره بنفس الطريقة التي عرفت بها عن حبي..أي سأعرضه للغيرة، التملك، الإضطرابات، وكل شيء

أسمع طرقا على الباب، لم أسمعه جيدا بسبب شهقاتي التي تملأ الغرفة..دق الباب للمرة الثانية ثم ظهر هو ! غازي أفكاري وفارس احلامي، سارق قلبي ومبعثر عقلي ! إنه زين !

زين : أنا حقا أعتذر..لم أكن أقصد السخرية..أنتي فقط..المخبر..الإنفجار..التلاميذ..وجهك المحروق..أنا حقا أعتذر !

قالها وشعور الأسى وبريق الأمل في أن أسامحه يسلك طريقه نحو عينيه التي تحولت العسلي الفاتح

أليسيا : تعتذر؟! لماذا ؟!أنت لم تخطئ ! من البداية كنت أنا المخطئة ! لذا لا تعتذر ! لقد كنت المخطئة عندما كنا في الحافلة ! لقد كنت المخطئة عندما تعرفت عليك ! وكنت المخطئة عندما قبلت بهذا الزواج اللعين ! وكنت المخطئة عندما إنفعلت بسبب تلك العاهرة بيري ! وكنت المخطئة في الإنفجار وفي كل شيء...في الحقيقة أنا..أنا..أنا فقط لا أعرف لما أنا هنا ! أنا غلطة المجتمع !