zayn p.o.v
إستيقضت على صوت صراخ ميشيل كالعادة !
ميشيل : أليسيا، إنهضي أيتها الكسول-ل--ة !؟زين ؟! o_O
زين : أوه أنا أعتذر عمتي ميشيل...في الحقيقة لقد كنا متعبين وإنتهى بي المطاف نائما هنا
ميشيل : أجل ! فالتعب واضح عليكم !!!قالتها بسخرية وأنا أنزلت رأسي لأجدني بدون قميص أما أليسيا فهي في ذلك القميص الأبيض...أوه تبا ! لا أزال محتضنا خصرها بينما ظهرها يقابلني...إلى أن تدور فقط لتفصل بين وجهي ووجهها فقط بضع إنشات...هي تتحرك أثناء نومها...لكنها تبدو كالملاك ! وبينما أكمل تأملي بها مع إبتسامة أحاول أن أخفيها ...ناسيا أن حماتي المستقبلية تقف أمام الباب مصدومة ! وقبل أن أتدارك الموقف وأفتح فمي..قامت زوجتي الغبية بعمل ما تفعله دائما ! هي فقط تقوم بمقاطعتي !
أليسيا : من هذا زين أخرجه من هنا ! أنا أريد النوم ! مازلت متعبة !
تقولها بنبرة طفولية وعينيها مازالت مغلقة بينما تضع يديها بعفوية على صدري...أوه تبا ! لم تكوني لتسلمي مني أليسيا ! لولا حماتي الواقفة أمامنا..لكنت ! حسنا ! لن أكمل ! هي فقط ! تقتلني بتلك العينين اللتان تنخفضان وتفتحان تدريجيا، تلك الرموش، تعابيرها الطفولية، شعرها الذي تنسدل منه بضع الخصلات على عينيها،..آه تبا لكي أليسيا ! توقفي عن إثارتي !
اللعنة ! نسيت ميشيل تماما !
ميشيل : ممم حسنا ! سأمنحكم بعض الوقت..ولا تنسى أن توقظها ! و لم أكن أعتقد أنكم ! أنت تعرف ! ههههه لكن لا بأس ! ^.^
زين : ماذا ؟! لا أنتي مخطأة !بالكاد أكملت جملتي فلقد ذهبت وأغلقت الباب ورائها ! آه ! هذا ما كان ينقصني حقا ! -_-
أليسيا : صباح الخير
زين : صباح النور...هيا إنهضي فقد تأخرنا بالفعل ! إنها 07:20 !
أليسيا : آه تبا !alicia p.o.v
لقد تأخر الوقت كثيرا...لم أستطع النوم ليلا بسبب ما قاله زين...بقيت أفكر وأفكر..هل ترون ! هذه هي عواقب وجود زوجي العزيز في حياتي اليومية !
آه تبا ! ماهذا اليوم الملعون إنها 07:50 ! ومازلت لم أجد شيء ألبسه !
دخل زين الغرفة...وهو يقف بجانب الباب بعد أن قام بإغلاقه
zayn p.o.v
دخلت الغرفة لأخبر أليسيا أننا سنفوت الحصة الأولى...فقد طلبت من ليام (صديقي) أن يكتب لي المحاضرة
لكنني وجدتها مازالت بقميص النوم ذلك الذي يكشف القليل من كتفها ورقبتها، ينزل أطول من يديها...كما يصل لمنتصف فخذها...أوه حقا ؟! توقفي عن ذلك أليسيا ! إلا إذا كنتي تريدين تفويت الحصص كلها ! فأنا لا أمانع !أليسيا : زين لم أجد ما ألبسه !
قالتها لي بوجه طفولي بينما تقطب حاجبيها...أوه كم هي كيوت ! تبدو كالقطة ! تبا ! ركز زين ! ركز !
أنت تقرأ
Dear Husband | زوجي العزيز [Z.M]
Fanfictionثم سخرتُ قائلة :"بالحب الذي تتكلمون عنه أنا قد كفرتُ و له لن أقعَ يوماً، أتمنّع عنه و لا أقبل الموت..لأن الحب ضعف، والضعف ألم، والألم موت" بعد هذا اليوم فقدتُني، كنت قد صادفت عيناكَ وبها ضعتُ ولم أجدني بعد زين & أليسيا #أول_رواية_لي أعتذر على أول ا...