Dear Husband | زوجي العزيز [Z.M]

23/ كيف حدث هذا ؟

Alicia p.o.v

تبا ! ما هذه اللعنة التي أعيشها...عندما أقول لعنة فهي كذلك تماما !

زين يتشاجر مع جاستن وأنا لا يمكنني أن أحرك ساكنة بسبب هذه اللعنة التي شربتها

بحق الجحيم ! فقط هل شربت مهلوسات ؟ أعني..لطالما ثملت لكن فقط..فقط لم أصبح مجنونة مثل الحالة التي أعيشها الآن

حسنا...وأخيرا إستطعت أن أقف على قدمي...أريد أن أوقف الشجار الذي يحدث الآن..ههههههه والمشكلة أنني لا أفرق بين زين وجاستن

أليسيا : زين

زين : نعم حبي أنا أعتذر هل أنتي بخير..لا تتكلمي أعرف أنك لست بخير هيا نذهب إلى البيت

قالها وقبل أن أدرك أي شيء إلتفت يداه حولي لأجد أنني في حضن زين...لقد حملني..حقا؟ بهذه السرعة!

ههههههههههه ولما لا فهو زينو بطلي الخارق

زين : وتضحكين أيضا ! لا بأس غدا سنتكلم

عندما هم زين بالخروج أوقفه جاستن...أوه حقا ألن ننتهي اليوم ؟

جاستن : لن تأخذها إلا على جثتي ! هي لم تقل أي شيء ومالذي يأكد لي أنك زوجها

رد زين بسخرية : هل تريد أن أريك أوراق الزواج لتصدق...أنا أيضا لم أنتهي منك يا هذا ! ولم نتحدث جيدا ولن أتركك تذهب قبل أن تستيقظ أليسيا وتشرح هذا الموقف السخيف

أليسيا : حسنا حسنا فقط لنذهب ! رأسي يألمني كثيرا

مشى زين وتبعه جاس...ركبنا سيارة زين وهو من قاد بنا نظرا لكونه لم يثمل

زين كان يقود بسرعة جنونية، وكأنه يسابق الرياح

إبتسمت على تفكيري الطفولي ولاحظ زين تلك الإبتسامة فقاطعني بنظرة قاتلة

أعدت نظري إلى الطريق مرة أخرى...تنهدت بملل ثم نظرت ل زين مرة أخرى وكان ينظر في المرآة ناحية جاستن وجاستن يعيد له نظرات أخرى

ههههههههههه وكأنني أتخيل الموقف التالي :

زين : سأريك الجحيم الأسود

ويرد جاستن بنظرة ثاقبة : الجحيم لونه أحمر

زين : أجل أنت تعلم عنه الكثير فأنت أتيت منه

هههههههههه تخيلوا هذا الموقف، وتخيلوا زين وجاستن يتشاجران كأنهما قطتان..

هههههههههه زين يقول "مياو" وجاستن يرد "ميااااو" ثم يقول زين "مياااااااااااااااو" ويرد جاستن ب'مياو' أكثر منها ههههههههه

زين : إذا 'مياو' أليس كذلك أليسيا ؟

تبا لقد قرأ أفكاري ! لحظة ! حتى جاستن يحاول كتم ضحكاته...هل هو الآخر إستطاع قراءة أفكاري ؟