إقرأوا يلي بالأخير لأنه مهم !
..............................................
alicia p.o.vخرجت من الجامعة بسرعة البرق وأخذت أول تاكسي رأيتها أمامي....حسنا ! الشيء الوحيد الذي يدور برأسي هو لماذا كذب علي والدي ؟! حقا ! أنا لا أستحق أن أعامل بهذه الطريقة ! لقد قبلت الزواج ! ليس بسبب زين ولكن لأنها رغبة أبي في النهاية ! لو فقط صارحني وقال لي أن أتزوجه ! لما كل تلك الجلبة؟!...حسنا ! الآن "يجب عليه أن يوضح كل شيء!" قلتها وأنا أجد نفسي غارقة في دموعي...وقد وصلت البيت ، فتحت الباب ودخلت لأجد أبي، أمي، جواد وتريشا جالسون في الصالة يتبادلون أطراف الحديث وكأنني لست موجودة...إلى أن :
جواد : أهلا عزيزتي تفضلي...ألم يأتي معك زين ؟! آه ذلك المغفل لا يستحقك ! من يترك زوجته الجميلة تعود وحدها !؟
أليسيا : شكرا أنا بخير عمي...أبي هل لنا بكلمتين على إنفراد ؟!
أبي : آه بالطبع بنيتي إسبقيني لمكتبي وأنا قادم !ذهبت لمكتبه...وهو لحقني بعد بضع دقائق
أبي : ماذا هناك إبنتي ؟!
أليسيا : ماذا هناك !؟ هاه أنا التي يجب أن أسألك ذلك! لما كذبت علي ؟! لما أخبرتني كل تلك السخافات عن المدعوة بيري ؟! وقد كان كل شيء كذبا ! لماذا !؟
أبي تكلم بهدوء على عكسي، لقد كنت أصرخ وأبكي...تكلم وقال : إهدئي ! سوف تمرضين إن بقيتي تصرخين ! ثم بالنسبة لذلك فقط كنت مضطر...لإجبارك على الزواج...إستغللت جانبك الحساس في إستثارة عواطف الشفقة لديكي وقد نجحت في ذلك ! ثم لا تقلقي ! زواجك سيكون لمدة ستة أشهر فقط ! لن تضطري لتحمله كثيرا ! وعندما تنتهي الستة أشهر سأرسلك لفرنسا ! لطالما حلمتي بالعيش هناك ! حسنا زواجك كان بسبب توثيق علاقة شركتنا مع الممول الفرنسي...ستنتهي صفقتنا معه بعد ستة أشهر ! وبعد ذلك ستكونين حرة ! لتعيشي أحلامك !
أليسيا : أوه إذإ تقول أنني أصبحت سلعة ؟!
أبي : أجل ! لقد أصبحتي سلعة حتى نستفاد كلنا ! ثم هي فقط ستة أشهر ! هي لا تساوي شيئا أمام 15 سنة من الأحلام التي بقي عليها ستة أشهر فقط !
أليسيا : ماذا أقول...أعتقد أنك لا تستحق لقب أبي...أنت تستحق لقب التاجر بجدارة !قلتها وأنا أمسح دموعي وأخرج من مكتبه..أنا محطمة ! دخلت غرفتي رميت بنفسي على السرير مطلقة العنان لدموعي التي بللت ملابسي ووسادتي
zayn p.o.v
بعد ذهاب أليسيا وبتلك الطريقة..لم أرتح كثيرا...ثم أخذت تاكسي وتبعتها للبيت...سألت عمتي ميشيل فقالت أنها تكلم جاك على إنفراد
صراحة ليس من عادتي التنصت على الآخرين لكن أصواتهم بدأت تعلو..فلم أجد نفسي إلا وأنا أستمع لما كانوا يقولونه...لقد تفاجئت كثيرا ! لم أكن أتوقع أن جاك بارد المشاعر لهذه الدرجة ! أعني...لقد يخبرها أنها يكذب عليها ويستغلها بكل برود ! تبا ! أقسم أنني أحسست بقلبي يألمني عندما رأيتها تخرج من المكتب تمسح دموعها بطفولية...أشعر أنني على حافة البكاء ! منذ متى وأنا أهتم لمشاعر الآخرين ؟! أجل ! لقد تذكرت ! لقد بدأت أهتم منذ أن إلتقيت بأليسيا ! وأنا أهتم كثيرا ! رائع زين ! ماكل هذه الشاعرية ؟! لم أعرف أنني رومنسي ! لا يهم ! المهم هو أن أواسي زوجتي المؤقتة -_- لأنني إن لم أفعل ! لن أسامح نفسي !
فتحت باب غرفتها بخفة وناديتها بإسمها مرة لكنها لم تسمعني عندما أعدت مناداتها إلتفتت إلي بعيون محمرة وأنف محمر...آه أقسم أنني أحسست بقلبي يتقطع لآلاف القطع عند رؤيتها بتلك الحالة
هي فقط طالعتني بنظرات فسرتها بنظرات إحتاج ثم نظرات حقد وقد أنهتها برمي الوسائد علي وعندما لم تنجح إتجهت نحوي وبدأت بضربي على صدري بتأنيب صارخة..
أليسيا : تبا لك ! كلكم مثل بعضكم ! كلكم إستغلاليون وأنانيون ! فقط تعاملونني كسلعة رخيصة ! أكرهكم ! أكرهكم كلكم !!!
أنهت جملتها بصراخ وبكاء مع شهقات عالية وأنا لم أنتبه لنفسي إلا عندما قمت بحضنها والتربيت على كتفها قائلا
زين : أنا آسف
أليسيا : أكرهك !لقد إستمررت بالإعتذار وهي فقط تقول أنها تكرهني...حسنا سأمررها هذه المرة لكنها كانت لاذعة على لسانها ! مع أنني لا أحبها لكن قد آلمتني حقا عندما قالت "أكرهك" أنا منجذب إليها ! وقد عرفت للتو أنني أهتم بحزنها وبفرحها ! لذا أنا لن أقبل منها كلمة أكرهك ! لهذا إستمررت في الإعتذار وقد نجحت عندما توقفت عن قول تلك الكلمة اللعينة وشهقاتها بدأت تخف إلى أن إختفت شيئا فشيئا...وهي فقط قالت "لا بأس ! ليس غلطتك ! وأنا أعتذر ...لك أكن أعنيها !"...أجبتها فاصلا عناقنا الطويل ب "لا بأس ! إذا ! أصدقاء ؟!"ردت علي بقولها بإبتسامة عريضة "أصدقاء !" ...مددت يدي لأصافحها لكنها إكتفت بتقبيلي على خدي قائلة "شكرا"
تبا ! لقد أحسست بفراشات في معدتي ! أليس هذا ما يسمونه الحب ؟! لا ! ليس هو !!!! أنا متأكد أنه ليس الحب ! وما أدراك ؟! فأنت لم تجربه يوما !...أنا فقط متأكد أنني لا أحبها وقد إنتهى الموضوع !!
رددت عليها قائلا بإبتسامة عريضة :
زين : لا شكر بين الأصدقاء ! ^.^ ثم لقد فوتنا الحصص بالفعل ! مارأيك بالخروج الليلة !؟
أليسيا : إلى أين ؟! o_O
زين : ممممم إلى...مفاجأة !
أليسيا : ههههه حسنا سألبس وأنزل !
زين : حسنا أنتظرك في الخارج !
أليسيا : حسنا !إستحممت ولبست ملابسي قمت بتسريح شعري وأسدلته على كتفي مع تموجات طبيعية أسفله (الصورة فوق)...ونزلت لأجد أوسم شاب رأيته في حياتي ! وأنا أعنيها حقا ! تلك البذلة الرسمية جعتله وسيما أضعاف وأضعاف ! وتلك العيون العسلية التي تابعتني بنظرة عميقة وأنا أنزل الدرج مصاحبة إبتسامة خفيفة وضعت على شفتيه عندما نظرت له...حسنا ! لم أعد بإنتظار المفاجأة ! يمكنني إعتبار زين على أنه المفاجأة !!! ^.^
...........................................
مرحبااااااالبارت قصير ؟! أيوة ! لأنه كان في بالتعليقات ناس سألوني أنه أصير أنزل 2 بارت في الأسبوع...وأنا شفت برنامجي ولقيت أنه في إمكانية أنزل مرة يوم الجمعة أو السبت ومرة يوم الثلاثاء
هاد البارت تبع الثلاثاء ويوم الجمعة أو السبت إنشاء الله بنزل ثاني بارت للأسبوع ! ^.^ فرحانين ؟! معناها فجروا الرواية بالفوت والكومنت !
والله بحب عيونكم يلي تقرا روايتي ! وأعشق إيديكم يلي تعمل فوت وتكتب تعاليق صارت السبيل في رسم الإبتسامة على وجهي !...صدقوني تحسوني أنه الدنيا حلوة كتير...لما أرجع للبيت تعبانة من الدراسة وأفتح واتباد وبلاقي كومنتات عسل ! كل التعب بينشال عني !! ^.^
يلا باي حاسة أنه كترت حكي !
هاد البارت فيه 800 كلمة...يعني متوسط !
love yaaa ♥♥
Bye !
أنت تقرأ
Dear Husband | زوجي العزيز [Z.M]
Fanfictionثم سخرتُ قائلة :"بالحب الذي تتكلمون عنه أنا قد كفرتُ و له لن أقعَ يوماً، أتمنّع عنه و لا أقبل الموت..لأن الحب ضعف، والضعف ألم، والألم موت" بعد هذا اليوم فقدتُني، كنت قد صادفت عيناكَ وبها ضعتُ ولم أجدني بعد زين & أليسيا #أول_رواية_لي أعتذر على أول ا...