تلك الصور التي يملكها تايونغ أصبحت كالحاجز الذي يعترضني أينما ذهبت ..... في ذلك اليوم تم تأجيل التصوير الى اليوم الذي يلي ......في المساء عدت الى المنزل ..... كان شوغا قلقا حين أتى الي .... لم استطع اخباره بما حصل ......
شوغا :" هل انت بخير ..... ؟ "
جانكوك :" مم اجل .. "
شوغا :" لقد تم تأجيل التصوير الى الغد بسبب اتصال تايونغ ... لكن أعلم انك لا تريد التصوير .. آسف .. سألغي تصويرك و أطلب منهم استيدالك ....."
جانكوك :" لا داعي لذلك شوغا ... سأقوم بالتصوير .... "
شوغا :" هه ؟ ماذا تعني ... ؟ "
جانكوك :" أعني بأن الأمر كان صادما لكن لا أريد أن ألغي شيئا بدأته بالفعل .... أيضا أريد مقابلة المانجاكا الذي أخبرتني به .. حسنا ؟ "
شوغا :" هذا مفاجئ لكن سعيد بأنك قلت ذلك ... ظننت أنك لن تعود للمنزل للأبد "
جانكوك :" هههه "
في الحقيقة ... لولا ان ذلك الشخص يهددني كنت حقا لن أعود الى المنزل ... شوغا يتوقع فعلا ما قد أفعله ... علي الآن تصوير الاعلان و أيضا ارتداء فستان للمرة الثانية و فوق هذا تقبيله للمرة الثانية ... لا أستطيع التفكير في ذلك حتى ...... لم يحصل في كامل حياتي و أن تلقيت أوامر من شخص ... الى متى سأبقى أصغي له ... ؟ علي استعادة الصور مهما كان ...؟ علي التفكير بشيء ما ...... في اليوم التالي كنت متوترا ...... لا أريد حقا التصوير لكن كان علي ارتداء ثوب الزفاف من جديد ..... بعدها أتى المخرج نحوي ....
المخرج :" أنت تعلمين بالفعل مشاهد الاعلان ... "
جانكوك :" أجل أذكرها ... كل ما علي فعله هو الدخول و الركض نحو تايونغ ثم أقوم بحضنه و بعدها أنتظر الى أن يقبلني .. أليس كذلك "
المخرج :" هنالك أمر لم تسمعي به ؟ ألم يخبرك تايونغ ؟ "
جانكوك :" عن ماذا ؟ "
المخرج :" لقد تم الغاء مشهد التقبيل ... بعد أن أتى و طلب مني ذلك .... قال أنك جديدة في هذا المجال .... لذلك قال أنه يريد احترام رغباتك ..... "
جانكوك :" هو قال ذلك ؟ "
المخرج :" ممم أجل ... لكنه أراد ابقاء الامر سرا بيننا لذلك لا تخبري أحدا ... يبدو ان تايونغ يعتبرك شخصا مميزا ليفعل ذلك "
كان الأمر صادما حقا ... هل فعل تايونغ ذلك من أجلي ؟...هذا غريب .... و بعدها وقفت امام الباب حيث يدأ التصوير .... لحظة نسيت أني أتوتر سريعا حينما يكون المكان مليئا بالأشخاص ...... ثم تذكرت أنه بالأمس أعطاني تايونغ تلك الكرة البلورية قال أنها بها سحرا أو شيئا كهذا .. في الحقيقة لقد ساعدتني بالأمس .... أمسكت الكرة بين يدي و فجأة شعرت بأني حقا ارتحت ..... و هكذا انتهى التصوير بكل سلاسة و كان الجميع يقول أني رائعا ... انسحبت ببطء الى غرفة التبديل لكي أغير ملابسي و أرحل ... و بينما أنا في غرفة تبديل الملابس تعثرت في الثوب و فجأة سقطت الكرة البلورية من يدي .... و حين التقطتها من الأرض كانت بالفعل قد تشققت ... ماذا افعل انها حتى ليس لي و الأسوء من ذلك انها لتايونغ ..... سينتهي أمري هو بالفعل لا يطيقني .... و بعدها سمعت طرقا على الباب ....
أنت تقرأ
love stage
Fanfictionحينما ييكون الحب القديم هو السبب في جعلك تتقدم و تنجح و في النهاية تكتشف أن هذا الحب لم يكن سوى حلم لا يمكن ان يتحقق ...... تتحدث القصة تايونغ الفتى المشهور الذي وقع في حب فتاة حين كان بعمر عشر سنوات .. كانت جميلة و لطيفة و كانت بسن الثامنة...