بدأ كل شيء منذ عشر سنوات .. اسمي جانكوك ز أنا الآن في الثامنة عشر من عمري ... والدتي من أشعر ممثلات الدراما ... أما والدي فهو من أكبر العازفين الكلاسيكيين في البلاد .... والداي تعرفا على بعضهما بسبب مجاليهما ... أملك شقيقا أكبر مني اسمه جيمين ... هو استطاع في سن الخامسة عشر تكوين فرقة و أصبحت من أشهر الفرق الفنية في الروك ... انه الآن يقوم بحفلات خارج البلاد ... باختصار مجال عمل عائلتي هو في الفن ... أما أنا فأخطط لانهاء دراستي و العيش بهدوء .... لكت لا أحد يريد أن يتركني وشأني ..... بدأ كل شيء حين أتى شوغا و أخبرني بهذا
شوغا :" جانكوك أنت بالفعل في الثامنة عشر ألم يحن الوقت بعد لكي تظهر في مجال الفن ؟"
جانكوك :" شوغا لا تحاول أنا شخص لست موهوب مثلك و مثل أخي .... فقط لا يجب أن أكون محط أنظار أحد .. فقط سأكون مجرد فاشل يجلب العار "
شوغا :" أن ينتمي واحد لمثل هذه العائلة الفنية و يكون فاشلا انه مستحيل ... انه فقط أنك لا تريد تجربة ذلك .. هاي أتذكر المرة التي قمت فيها بالتمثيل في ذلك الاعلان قبل عشر سنوات .. ألم يكن ناجحا ؟ كان ذلك شيئا مبهرا و لا تنس أن ذلك الاعلان كان ناجحا "
جانكوك :" قلت ناجحا ... آه لا أصدق دعني أذكر ألم يكن ذلك اليوم الذي ذهبت فيه لتصوير اعلان لفندق فتح للمرة الأولى و كان الاعلان فيه لقطات من حفل زفاف .. حين كانت أمي و أبي هما أبطاله .... و بعدها كان يجب على ثنائي من الأطفال امساك باقة الورد ... حين لم تأتي الطفلة التي كان من المفترض أن تمسك باقة الورد و قامت أمي باقتراح أن آخذ مكانها على المخرج......و قامت باجباري على أن أرتدي ثوبا مرصعا كالفتيات و أمسك باقة الورد الى جانب تايونغ .... آه و قد تم بث ذلك في أرجاء البلاد .. على الأقل كنت طفلا و لن يعلم أحد اني كنت فتى "
شوغا :" أيضا كنت لطيفا و جميلا في ذلك الثوب جانكوك .... لم تكن تجربة سيئة صحيح ... بالمناسبة أصبح تايونغ من أبرز النجوم في مجال الفن .... "
جانكوك :" ليس لدي اهتمام .... بالمناسبة متى سيعود أخي جيمين ؟"
شوغا :" مممم هو الآن في بريطانيا و لديه حفل كبير .. ربما الأسبوع القادم "
جانكوك :" اذن شوغا الى اللقاء ... سأذهب الى الجامعة ... "
شوغا :" ماذا عن ما تحدثنا عنه ؟"
جانكوك :" استسلم شوغا هذا مستحيل "
ثم غدرت .... آه نسيت اخباركم شوغا هو ابن عمي .... انه عارض ازياء لكنه دائما ما يصر على جعلي ادخل المجال الفني .... لا أعلم سبب ذلك حقا ... شوغا مثل العائلة بالنسبة لي ... حين كنت طفلا كان والداي دائما ما يغيبان بسبب عملهما عن المنزل أما بالنسبة لجيمين فهو كان دائما يقوم بحفلات خارج البلاد ... شوغا اعتنى بي رغم ذلك و كان دائما ما يبقى الى جانبي و أيضا دائما ما يأخذني الى مكان تصويره ..... و يبقيني الى جانبه .... معظم الأوقات بقينا معا و هو دائما ما يحاول اقناعي باختيار مجال فني .... أما أنا فشخص غير اجتماعي ... لست بذلك البروز مثله أو مثل أخي .... حين أقف أمام شخص لا أعرفه لا أستطيع التحدث أو حتى التواصل ... يمكنك القول بأني فاشل في العلاقات العامة ... لا أستطيع التمثيل مثل والدتي .. لا أستطيع العزف مثل والدي ... لا يمكنني الغناء مثل جيمين و أيضا أنا أقصر من أكون عارضا مشهور و لا أملك الحضور مثل شوغا ... باختصار أنا فاشل .... لكن لا أعلم لم شوغا دائما لا يرى ذلك .... ربما هذا ما يسمى عمى الحب ....
أنت تقرأ
love stage
Fanfictionحينما ييكون الحب القديم هو السبب في جعلك تتقدم و تنجح و في النهاية تكتشف أن هذا الحب لم يكن سوى حلم لا يمكن ان يتحقق ...... تتحدث القصة تايونغ الفتى المشهور الذي وقع في حب فتاة حين كان بعمر عشر سنوات .. كانت جميلة و لطيفة و كانت بسن الثامنة...