"انها اللحظة التي انتظرتها": part 20

1K 29 16
                                    


تلخيص :" ينتهي الفصل الفرط باعتراف جانكوك لدبحبه لتايونغ الذي كان قد فقد الامل في ان تلتقي مشاعرهما معا ... اثر الحادث الذي حصل و كاد تايونغ يموت فيه كاشفا عن حقيقة غريبة ..ّموهبة القتل التي تحدثت بها ماريا والدة جانكوك اليه .... ما سر هذه الموهبة الغريبة و ما الذي تخفيه من اسرار ..... من جانب آخر يقوم جين بانقتداذ جيمين بعد ايجاد مكانه ... تلك الكلمات التي قالها جيمين بدت كما انه يتحدث الى الشخص الذي وقع بحبه منذ زمن ... حب جين الاول صوفيا ...... هل حقا يمكن ان يتشابه شخصان الى هذا الحد .....؟؟؟ ......:"
سحب جين جيمين . هربا من المكان نحو سيارته التي ركنها في مكان غير مرئي .....
. في منزل جيمين .....
قام جين بضم جيمين اليه و قال :"انا آسف حقا لقد حصل هذا بسببي .... لا اعلم ما الذي كنت سافعله ان حصل لك شيء ... "
ابعد جيمين يدي جين عنه و نظر اليه بعينين واثقتين ...
جيمين:" لم يكن سيحصل شيء ... هاي انت اكنت حقا تخطط لتسمح لهم بقتلك ؟؟هل انت غبي ... .؟ لا اعلم ما الذي كان يجول بعقلك وقتها لكن ان كنت تحاول ان تنتحر لا تستخدمني كعذر لذلك .... "
جين :" ذاته ... "
جيمين :" هه ؟؟"
جين :"هذا نفس ما قلته لي قبل قليل .... انا آسف .. لم استطع التفكير في طريقة اخرى ... لقد كانت تخطط لقتلك .... كانت كذلك و كانت ستفعل .... "
جيمين :" من يهتم ... لقد انتهى كل شيء .... من يهتم لتلك المجنونة ... "
جين :"انت محق ... لكن ساقوم بوضع حراسة حولك لا اعلم .. قد تقدم على فعل شيء كهذا مرة اخرى ... بل ستفعل انا متاكد ... "
جيمين :" لا اريد ... لا تتدخل في شؤوني ... لم هدعلي قبول ان يلتحقني رجالك في كل مكان ... سيكون ذلك غريبا ... انا امضي خياتي ملاحقا من قبل المعجبين ... رجالك فوق هذا سيكون ذلك مزعجا .... "
لكن جين ختم شفاه جيمين بقبلة خفيفة و سريعة جعلت عينيه تتوسعان و احمر خداه فجاة ..... تم تراجع الى الحلف ملتصقا بالحائط .... .
جيمين :" ما ... ما ... ما ... ما الذي فعلته للتو "
جين بابتسامة مثيرة :" اليس هذا واضحة لقد قبلتك "
جيمين :" ليس هذا ما اسأل عنه .... ؟ هل جننت لم تفعل ذلك"
جين :" انت تتحدث كثيرا و لا تستمع ابدا ... لكنك هدات الآن ... اذن سيكون رجالي داذما معك ... لا تقلق ساخبرهم ان لا يقوموا بازعاجك .... لابد انك الآن تريد ان تنام .... لقد كان الامر صعبا ان تبقى مختطفا لمدة ... يآتي في المساء لاخذك .... "
جيمين :" هاي لم قبلتني ؟؟"
جين بثقة :" السبب واضح جدا ... "
جيمين ": هه ماذا تقصد ؟"
جين :" قبلتك لاني اردت ذلك "
ثم اغلق الباب مغادرا حينها سقط حيمين على ركبتيه ....
جيمين :" ذلك الوغد ... لقد سرق مني قبلتي الاولى ...."
خلف باب المنزل حيث بقي جين يقف هناك و هو يلامس شفاه ... ضحك بشكل خفيف ... مر وقت منذ ان خفق قلبي بهذا الشكل امام شخص ما ... يبدو ان البقاء هنا لم يكن سيئا بعد كل شيء .... حمل هاتفه و قام بالاتصال ...
جين .:" اخبر والدي اني لن اعود لفترة الى روسيا ... "
اغلق هاتفه بعدها غادر ...
في منزل ماكس ... دخل ماريا و هي تحمل صينية من الحلويات و العصير الى غرفة تايونغ حيث كان جانكوك يجلس على كرسي قرب السرير الذي كان به تايونغ ..... نظر الىديها تايوغ بلطف و قال
تايونغ :" شكرا ماريا سان ... كان يجب ان تطلبي ذلك من الخادمة .."
ماريا :" لقد قام والدك بصرف الخدم جميعا بالامس ... لذلك ان احتجت شيئا عليك اخباري ... "
نظرت نحو جانكوك و قالت
ماريا :" انت ايضا جانكوك ... يمكنك طلب اي شيء "
جانكوك :" لا اريد اي شيء .. شكرا .."
ماريا :" اذن .. انا ساغادر الآن ...هنالك العديد من الاشياء التي علي شرلؤها بما ان الخدم ليسوا هنا ... ساكون مطمئنة بما ان جانكوك معك تايونغ ... استمتعا بوقتيكما ...."
تايونغ ": هل ناتالي هنا ؟؟ ؟؟"
ماريا :" ليست كذلك ... ستلتقي بحبيبها اليوم و قد خرجت ... لن تعود الا متأخرا ... لكن ان سال والدك اخبره انها مع صديقاتها ... تعلم كيف يكون تادة بشأنها ... "
ابتسم و اجابها ": حسنا ... لا تقلقي ... "
ثم خرجت ...
جانكوك :" ناتالي ؟؟؟ من هذه ؟"
تايونغ :" انها شقيقتي الصغرى .... لقد التقيت بها من قبل في المشفى .. أتذكر ... اول مرة رأيت فيها ماريا سان بالمصادفة ... "
جانكوك :" تلك الفتاة ؟؟؟ شقيقتك؟ انت لم تخبرني ابدا بان لديك اخت .... "
تايونغ :" نحن في الحقيقة لسنا شقيقين بالدم ... لقد تبناها والدي قبل فترة بعد ان مات والديها ... كانت طفلة ... بعد فترة انا لم اعد اعيش مع والدي و هي بقيت هنا .... حسنا سديبدو ان والدي لا يحب حبيبها ابدا و هو دائما يخبرها ان تنفصل عنه و اصبح الامر مزعجا في الفترة الاخيرة حيث انها دائما ما تكسر رأسي بتذمراتها ....لذا عادة حينما تخرج معه تخبر ماريا والدي بأنها اتت لزيارتي ... او شيء كهذا ..."
جانكوك :" انا حقا لا اعرف شيئا عنك ... "
تايونغ :" ساخبرك فيما بعد حسنا ... لكن اتعلم نحن وحيدان الآن في المنزل .... "
جانكوك بنبرة غبية :" اجل ... لا تقلق سابقى هنا الى ان ياتي احد "
تايونغ :" اريد ان افعلها هل يمكنني ؟؟ ..."
جانكوك :" تفعل ماذا ؟ ... "
اقترب تايونغ من اذن جانكوك و قال
تايونغ:" اريد ان اجعل من هاتين العينين الجميلتين تذرفان الدموع و تتوسلان الي ... اريد ان اجعل جسدك يهتز ة يرتعش لاجلي .... اريد ان اسمع انات صوتك اللطيف بيننا اعبث بكل جزء منك .... اتظن حقا ان قدومك الى هنا و اعترافك لي سينتهي هكذا .... لقد انتظرت طويلا ... كنت واقعا في حبك لاكثر من عشر سنوات .... "
مرر اصابعه بهدوء على عنق جانكوك ثم انزلها ببطء ليفك ازرار قميصه بينما يتذوق لسانه اذن جانكوك المحمرة ..اخرج اسنانه و قام بعضها ليخرج صوت انين لم يتوقعه جانكوك .
جانكوك :" آه ..."
اندهش جانكوك ... أغلق فمه بيديه ... كان يرتجف ....
تايونغ :" لقد أعجبني صوتك .... "
ابعد يدي جانكوك عن فمه ...و قال
تايونغ :" الم اخبرك اني اريد سماع صوتك ... أعلم جيدا أنك لا تدرك ما يحدث هنا لكن ثق بي ... "
جانكوك و هو يرتعش :" تايونغ ؟ "
تايونغ :" لا تقلق .. كل ما عليك فعله هو البقاء هنا و التركيز على رؤية وجهي ... سأتكفل بكل شيء ... "
انزل جانكوك ببطء على السرير بينما تسارعت دقات هذا الاخير ... شعر ان صدره يؤلمه لكن هذا الالم لم يكن شيئا احس به من قبل ... انه مختلف ... كان انفاسه تنسجم مع انفاس تايونغ الي كان قد فتح القميص تاركا الجزء العلوي من جسد جانكوك بارزا ... تلك البشرة البيضاء و ذلك الملمس الناعم حعلت من يد تايونغ تداعب صدر هذا الفتى الذي امامه ..... من كان ليتخيل ان حب تايونغ لجانكوك سيختم بمثل هذا الحدث فائق الروعة ... لكن كل ذلك الهدود و الانين تحول الى صراخ في اللحظة التي جرد فيها تايونغ جانكوك من قيود ملابسه مداعبا اياه من الاسفل ...
جانكوك :" تايونغ ... انا لن اتحمل هذا .... ارجوك "
لكن كلمات هذا الاخير لم تصل الى تايونغ الذي لن يعد له سبيل للتراجع ... فكيف يفعل ذلك و هو يشاهد هذا الملاك ممددا امامه بسحره القاتل .... فكيف لانسان ان يقاوم تلك الدموع التي في عينيه التي بدورها تدعوك لتعبث بجسده ...
جانكوك :" تايونغ .. انا ... توقف "
 صوت جانكوك لم يصل الى تايونغ الذي فضل تقبيله لختم تلك الشفاه الجميلة و ايقاعها في نشوة هذا الحب كي لا تقاوم بعد الآن .... فمن يستطيع معارضة تلك النظرة الساحرة لتايونغ او كلمات التي تجعل من كامل جسدك يهتز فقط لصوته .... كانت تلك اللحظة انتهت بها المداعبة لان يرى تابونغ ذلك السائل الابيض بين يديه ....ابتسم و عاد لصوته المثير الذي استعمله ليخضع به جانكوك ...
تايونغ .:" انت تشعر بان جسدك يحترق اليس كذلك ... "
بقي جانكوك يتنفس بصعوبة .. لم يعد لجسده اي قدرة على المقاومة ... تفكيره .. لم يعد يستطيع ان يفكر حتى . و كان كل شيء حوله اختفى .... كل ما كان امامه هو تايونع الذي كان يفتح ازرار قميصه هو الآخر كاشفا عن جسده و اكانه يكسر آخر فرصة لجانكوك للتراجع و الرفض .... و فقط بكلماته التي سممت عقل جانكوك همس له ..
تايونغ :" هل تسمح لي ان اجعلك ملكا لي .... لن يكون ذلك مؤلما ... "
جانكوك :" ليس و كانك تنتظر اجابتي ..."
تايونغ :" انت محق ... جتى و ان قلت لا ..ساستمر بالعبث بجسدك الى ان تستسلم لي .... بعد ان وصلت الى هذه المرحلة انا لن اتراجع ..... "
ثم قبل جانكوك ........ فقط و يديهما متشابكتان ووسط صراخ جانكوك المختلط باناته .. ووسط قبلات تايونغ التي اودعها في كامل جسد جانكوك ... استمر تايونغ في ابراز ذلك الشوق الطويل ... الى ان انتهى و هو ينظر الى وجه جانكوك الذي اجهد جسده و اغلقت عينيه ببطء .... كانت عيني تايونغ مليئتين بالرضا و تلمعان للغاية ... ....
داعب خصلات شعر جانكوك بهدوء و هو يراقب انفاسه و هو  يغط في نوم عميق ....
تايونغ:" عليك ان تتحمل اكثر لكن سارضى بهذا فقط بما أنها مرتك الاولى .... "
بعد ساعة فتح كوكي عينيه ليرى تايونغ نائما الى جانبه ... كان وجها بريئا نقيا خاليا من كل الندتعابير المظلمة ... لقد كان مختلفا تماما عن ليلة البارحة ... عن تلك العيون التي لم ترى امامها سوى القتل ..... و كأن الروح التي اختفت بالامس عادت اخيرا الى صاحبها .... لكنه فجأة لاحظ ان شعر تايونغ كان مبللا قليلا .... حين رفع يده ليلمسه رأى انه يرتدي شيئا مختلفا عن ملابسه التي أتى بها .... ذات اكمام طويلة و اوسع قليلا ... وضع ساقيه على الارض مخططا للوقوف لكن اللحظة التي ارتكز عليهما خارت قواه ووقع على الارض ... لم يستطع السير .... انه مؤلم ... ساقاه لم تكن لتحملاه .... فتح تايونغ عينيه ....
تايونغ :" جانكوك ما الذي تفعله على الارض ؟؟"
جانكوك :" انه .... انه .... جاولت الوقوف لكني لم استطع ذلك ...."
ضحك تايونغ ووقف ثم قام بسحب جانكوك من يده الى الاعلى ثم رفع ساقيه بيده و حمله عائدا به الى السرير ....
تايونغ :" عليك ان ترتاح قليلا ... سيكون السير صعبا الآن ... أيضا لا تقلق لقد قمنا بالاستحمام معا حين كنت نائما و غيرت ملابسك لذلك لن تكون هنالك اي مشكلة ...."
جانكوك :" لكن علي العودة الى المنزل ... سيقتلني جيهوب ان لم أفعل .... "
تايونغ :" لقد اتصلت بشوغا و أخبرته أنك ستبقى هنا لفترة و قال أنه لا توجد مشكلة .... "
جانكوك :" لكن ... "
تايونغ و هو يشد خدي جانكوك :" توقف عن العناد .. هذا لن يفيدك بشيء .... و أيضا هل تحاول الهروب مني ....؟"
قالها و هو يقرب وجهه من جانكوك الذي اشاح بنظره بعيدا ..
جانكوك:" هاي جسدي لن يتحمل ... لا تفكر حتى ..."
تايونغ :" يلدو انه لا خيار لي بما انها مرتك الاولى .... لقد كان صوتك رائعا ..."
لكن قاطعته تلك الوسادة التي ضربه جانكوك بها
جانكوك :" ساقتلك .... كان يجب أن تتوقف حين أخبرتك بذلك ... كامل جسدي يؤلمني ..."
تايونغ :"تمزح ... و من كان ليفعل ذلك و هو يرى تلك التعابير التي على وجهك .... عقلي و قلبي لم يستطيعا التراجع ... ليس بعد أن حصلت عليك أخيرا ... ان لم أفعل ذلك كنت لتختلق حجة مرة أخرى و تهرب ... لست من النوع الذي قد يسمح لي بفعلها ان لن اأنتهز الفرصة ..."
جانكوك :" انا اكرهك ..."
تايونغ :" آسف لن ينفع هذا بعد الآن ... ليس بعد أن اعترفت لي .... لا تفكر حتى في أني سأتركك تتراجع في قرارك ... أنا أحبك جانكوك ... أحبك للغاية ... أنت مهم للغاية بالنسبة لذلك حقا أنا سعيد لأنك معي ... "
بينما كانت تعابير تايونغ ساحرة كان كل تفكير جانكوك في الاختلاف الذي رآه بين شخصه بالأمس و الشخص الذي يراه أمامه ... لو أن ذلك لم يكن امام عينيه لم يكن ليصدق أن تايونغ قد يستطيع القتل بدماء ابرد من ملمس الجليد... لأنه كلما نظر اليه الآن يرى فيه شخصا لطيفا .....و فقط تساءل ما موهبة القتل هذه ... كيف كانت حياة تايونغ قبل أن يعرفه .. انها أول مرة يتساءبدل فيها حول حياته أو أي شيء يخصه ... بقي ينظر الى صفاء عينيه .... و بينما تايونغ استمر بالحديث اليه كل ما كان يفكر به خرج للسانه ....
جانكوك :" ألم تقل أنك ستخبرني بكل شيء حول حياتك ... ألست مجرد ممثل عادي ؟ كيف أصبحت فجأة ابن أحد أكبر زعماء المافيا ... و ما الذي تفعله تلك المرأة هنا ....؟؟"
تايونغ :" آه بشأن ذلك .... انها قصة طويلة ... كما رأيت أنا ابن ماكس ... تزوج أبي من قبل بأمي لأسباب عائلية ... تم تقرير ذلك من قبل جدي و ذلك لضمان وجود وريث .... بما أنهما لم يحبا بعضيهما و بعد ان بلغت سن الخامسة انفصلا و بقيت لأعيش مع والدتي و تغير لقب العائلة الخاص بي .... أبي لم يفصح من قبل أنه تزوج و أيضا لم يرغب في الزواج مرة أخرى لكي لا ينجب أطفالا .... ظن أنه أن حصل على فتى ستكون هنالك انقسامات و ربما قتل بين ابنيه فيما بعد لأنه تماما ما حصل قبل أن يصبح أبي زعيما للمافيا ...لكن والدتي فيما بعد رفضت أن يكون لي علاقة مع المافيا و هكذا لم تكن لي معه علاقة منذ سنوات ... حتى أني لم أره منذ مدة ..... لكنه ظهر و هو عازم على اعادة لقبه لي ... حسنا كل ما قلته هو حديث سمعته منه بالامس فطيلة حياتي ظننت أنه يكرهني و تخلى عني ... .. هذا هو نوع الحياة التي أعيش بها ... أما ماريا سان فقد تزوجها أبي قبل ثلاث سنوات بعد أن تعرف عليها في أمريكا .... ..... لم أعلم في البداية أنها والدتك الحقيقية ... انه فقط في الوقت التي رأيتها حقا علمت ذلك .... اتيت الى حفلة الأمس و أنا لا أعلم حقا عيد ميلاد من الذي كان يقام لذلك تفاجات بكونك هناك ...... لكن أنت لم تخبرني أيضا من قبل عن عائلتك ....؟ "

love stageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن