..بسم الله الرحمن الرحيم..
رواية-فلتمضي بعد الفراق..
الكاتبة-جلنار،،ممايجول بخاطري وددت لو أبوح بجزء من عالمي لكم أتراقص مع الكلمات بملئ تمازجي مع الأحرف همهمات قلمي لا تريد سوى الرقي ورضى رب العباد اول مايكون..
اتمنى المشاركة بآراءكم مقترحاتكم كل ماتحبونه وهذا شرف كبير لي أن أجاذبكم الأحاديث(روايتي من نسج الخيال وعراقة الفكر لاتمس أي شخص او دولة بأي شكل من الأشكال)اترككم مع مولودتي الأولى...
. فلتمضي بعد الفراق
.
.لاتلهيكم عن الصلاة والذكر وبر والديكم..
.
.
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي..
والعشق والله ذنب لستُ أخفيه..
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني..
كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه..
يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني..
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه..
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا..
عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه..
فاروق جويدة,
.
.
.
------------------------------------------------------شتاء إنجلترا الثاني من يناير2013 12:00
تحتضن بين كفيها قهوة مرة بالمذاق الفرنسي ترتقي بين الصفحات كارتقاءها في اختيار القهوة..تقلب صفحه تلو الأخرى حتى أن الإنغماس فيها يكاد يصيبها بالجنون
تقرأ باندماج شديد رواية مقتل روجر أكرويد لأغاثا كرستي التي تذهلها يوما بعد يوم..
تريد حقا أن تصبح محامية فطموح المحاماه يقودها لبراءة الكثير وظهور الحق المغتصب من يد الظلمة
شعرت باحتكاك دافئ يعانق قدميها بصوت لطيف حتى تنهظ مستعدة للصراخ فإذا بكاتي تنظر لها ببراءة القطط الجملية حتى تحني قامتها المتوسطه لفرو القطة تمسح عليه بلطف شديد نظرت اليها حتى تنظر للساعة خلفها فإذا هي الثانية عشر بعد منصف الليل حتى تنطق بإنجليزية مترفة: أوووه عزيزتي كاتي لقد أخفتني لماذا استيقظتي إن الوقت متأخر جدا..
تقوم بأخذها حتى تضعها في حجرها لتستعد للنوم فلقد تأخر الوقت كثيرا فالساعة قد قُرعت معلنه منتصف الليل..
يا إلهي تمتمت بملل شديد سوف توبخها الجدة كثيرا تريدها أن تستيقظ منذ شروق الشمس حسنا ستحاول ذلك..الساعة 7:30
تحرك جسدها بملل كبير تريد النوم لم تنم كثيرا البارحة امتدت يدها حتى تطفئ صخب المنبه..
يا إلهي تلك الجدة متعصبة لفكرها جداا أغلقت فاها حتى تنهظ لتقف بتمايل ذاهبة للحمام اكملت استحمامها واستعدادها للذهاب إلى الإسطبل..
يتبعذهبت باستقامة حتى تباعد خطاها ذاهبة للأسفل تتجه مسرعه لمصدر الرائحة الشهي حتى تقفز مسرعة للجدة تحتضنها بشده لتبتعد عنها تعلو ثغرها ابتسامة نقاء كروحها النقية هي تحبها فهي من ربتها ولازمتها كظلها دائما ولكنها تتخبط في فهمها كثيرا تصرفاتها تجلب الغرابة وتراود الريبة في كثير من الأحيان..
الجدة بارلين: صباح الخير عزيزتي لقد إستيقظتي مبكرا اليوم
تنظر بعينان متكاسلة:حسنا جدتي أردت أن أفعل شيئا يجلب لك السعادة أيضا مضت ثلاثة أيام لم أرى هاري أبدا..
أومأت الجدة حتى تشير إلى المائدة لتأخذ كل واحدة منهما مكانها بالجلوس ليسود الصمت ويتناولا الإفطار سوية..
نهظت حتى تستعد للأسطبل فبملئ ذاك الفراغ الذي يسكنها غير أن هاري يجلب لها راحة البال كثيرا
اتجهت للقبعة لتضعها على رأسها وتناولت حذاءها لتبتعد ذاهبة الى الخارج ..
تنفست بعمق رائحة المطر العالقة في الأرجاء ليهتز جسدها متأثرا ببرودة الطقس اتجهت تمشي وتمشي وبعد برهه من الزمن وصلت الى الاسطبل حتى ترا ليلا تنتظرها هناگ أسرعت حتى تقترب منها وهي تراها تفتح ذراعيها معلنة عناق الصداقة..
لِيلا:حسنا حسنا ابتعدي قليلا انتي تخنقينني اعلم انك اشتقتي إلي
مارال:ههههههههههههههههههههههه يبدوا أنك بمزاج جيد اليوم
لِيلا:أووه لقد ذهبت أمي إلى خالتي فطلبت الإذن لآتي إليك وهكذا..أطالت النظر إليها برغم مرارة السؤال الذي يهاجمها بطريقة شبه يومية إلا أن لِيلا لم تتركها يوما أبدا إبتسمت بهدوء حتى تتجه لداخل الإسطبل تسابق الخطى حتى تجده يقف بشموخه الأخاذ ونظرته الحادة ولمعة جسدة المقسم التي تنسي مرارة الحزن وتقود الشخص إلى عشق الخيول تحرك ناظرها حتى ترا ليلا تقفز بمرح عندما رأت هاري يصهل بقوة عندما رآها هي ازداد اتساع ثغرها لتقترب منه وتلتف يداها حول عنقه تنفست بعمق هذا من ينسيها غيمة الحزن ويبقيها بسراديب الأمل إمتطت فرسها حتى تتحرك مبتعدة عن الإسطبل بسرعة معهودة منها نظرت إليها ليلا حتى تبتسم تعلم أن صديقتها ليست بحال جيدة أبدا فضياع سنة من عمرها تنظتر مفتاح الحلم لتعبر المستحيل أمر في غاية البؤس هكذا هي عندما تغضب تتحرك كثيرا لابعاد الغضب عن جفنها وعقلها ايضا..
زفرت الهواء من رأتيها متمنية لها أن تنعم براحة طويلة الامد..استدارت بعد جهد لتعود الى الاسطبل تملك فرسا واحدا والأخرى لا تعلم لمن هي فقط جدتها تعتني بها وهي مكتفية بذلك..
ابتعدت عن ظهر الفرس لتعيده إلى مكانه وتغلق المكان لتجد ليلا تنتظرها بالخارج اسرعت إليها ليلا حتى تربت على كتفيها متمتمه:أعلم أنك متعبة فلنعود للمنزل السماء تعلن فتح أبوابها لهطول الأمطار
أكتفت بهز رأسها حتى تتجهان إلى البيت..
استقبلتهم الجدة عندما طرقتا الباب معلنتا رفع راية الوصول ابتسمت الجدة لليلا وتمنت لها ليلة سعيدة لان ليلا أصرت أن تعود لمنزلها أما هي فقد صعدت للأعلى حتى تعود لمعزلها وعالمها الآخر لازال الوقت مبكرا لكنها تريد التفكير في حل لوضعها البائسرأيكم البارت الجاي بنزلة بعد ما اشوف لايكات وكومنتات شاركوني عالمي اتقبل بكل صدر رحبب ..
خالص ودي
أنت تقرأ
فلتمضِي بعد الفراق..
Mystery / Thrillerوهل قصصت لك يوما كيف سأكون دون أن تلامس يدي يداك نعم أنت قصة لاتختصر أنت ذنب لايغتفر وأنت في لهبات صدري مستقر♡ فلتمضي بعد الفراق.. .. .. .. اتشرف بكم جميعا في البداية ستلاحظون هدوء الرواية فلتستمروا بالقراءة ستجدون كل ماهو غامض وجميل ومثير ايضا...