طنين يؤلم طبلة الأذن،،

73 9 1
                                    



وكبرنا وانـقضتْ أحلامُنا ..::.. بيدينا ندفِنُ الحلمَ الجميلْ

قد مضـت ذكـرى وأبقت عندنا ..::.. طيفها المحزونَ يبكي كالأصيلْ

كمْ بكينا تلكمُ الذكـرى أسى ..::.. أيعيدُ الدمـعُ ما قبـلَ الرحيلِ

أيهـا القلـبُ اتّئدْ لا تشتـكي ..::.. إنمـا الدنيا سـرابٌ لا يطيلْ

البارت 12

في مكان اخر في منزل كبير يضج بالفخامة المعبرة عن الذوق الفذ لمالكه
الأثاث متناسق وبشدة مع شخصيته الحيوية جدا
نزل السلالم لتستقبله المسيقى الأنيقة اللائقة بحظوره الفخم،،
بدأ الترحيب بضيوفه باحترام
استقبل والدته التي اتت من استراليا لتهنئته ليجد أصحابه يجلسون ع احد الطاولات في المقدمة
تسابقت قدماه الواحده تلو الأخرى استقبل صديقه ليام بالأحضان ليسلم على ديفيد وماكس وآنا وأنجل
استقبل وافد التهاني بكل حفاوة
جلس مع أصدقائه ليتناولون أطراف الحديث وكانت نظراته تتجه منذ حين وآخر إلى أنجل،،
ديفيد:ابارك لك نجاحك الساحق في العزف،،
نوا:اشكرك ديفيد نجاحي لم يخلو من مساندتكم لي
ماكس:كنت اعلم انك ستنجح فانت عبقري كفاية في هذا الفن
آنا (توردت وجنتاها لتنطق):بالطبع عزيزي نوا عازف محترف جداا
أنجل بنظرات صوبت سهامها باتجاه نوا:وهل في ذلك شك!!
تبادلت نظراتها مع آنا التي بدأت بهز قدمها بتوتر..
اقترب ليام من اذن نوا لينطق ب:كف عن النظر إلى الفتاه انت تعلم ان والدتك لاتطيق سوا ابنة أخيها آنا
تنهد قليلا ليساير همسه:لا أعلم لكن نظارتها تجذبني إليها بقوة
طبطب ليام ع كتف نوا ليقول: احذر من تلك الفتاه ان نظراتها لاتبشر بخير كما أن .....(قاطع حديثهما الهامس آنا وهي تقف مستأذنه بذهابها للحمام والضيق يحتضن وجهها)
نظر ليام إلى نوا ليقول :هذا ماكنت اريد قوله إن آنا تضايقت من نظراتكما المبهمة
ابتسم نوا لينطق:لاتقلق استطيع السيطرة على الوضع سيكون كل شيء على مايرام
ليام:اتمنى ذلك
نطقت أنجل:مارأيكم يا أصدقاء أن نذهب إلى لاس فيقاس
ديفيد بحماسة:هذا رائع حقاا
نوا:اوافقكم الرأي احتاج إلى راحة لبعض الوقت
ليام:ولكن الجامعة ماذا سنفعل انسيتم امرها
أنجل:لاتقلق انتم اثرياء تستطيعون تدبر الأمر كما أن الرحلة ستمتد إلى أسبوع فقط
ماكس بنشاط:سنستمتع يا أصدقاء كلام انجل صحيح سنذهب لاسبوع وهذا لن يؤثر
نظر كل شخص إلى الآخر ليبتسمون جميعهم
حقا يحتاجون إلى فترة راحة لبعض الوقت
نسيت ان احدثكم
*آنا تكون ابنة خال نوا تحبه بشدة لكن نوا لم ينظر لها على كونها حبيبة وما شابه يعتبرها أخته صديقته فقط لاغير
*انجل تكون يتيمة ولكنها تعارفت ع الأصدقاء منذ شهر من الآن في إحدى المتنزهات
*ليام صديق نوا منذ الطفولة
*ديفيد وماكس ابناء اصدقاء والد نوا وهم اصدقاؤه كذللك
اتفق الجميع على السفر بعد ثلاثة أيام من الآن إلى لاس فيقاس مدينة المتعة والجمال فلا شيء فيها مستحيل،،


في مقر عمله
اتكأ على المكتب لينهي الإتصال ببدأ الإستعدادات الهامة لبدأ المهمة
طُرق الباب ليدخل مساعده الشخصي بملف مقفل بإحكام
ناوله الملف ليخرج من جديد
فتح الملف ليبدأ رحلة التحقق والتحري حول أهم الأشخاص المدونة أسماءهم هنا
ليصبح لديه مايكفيه من المعلومات حولهم
بعد مضي الكثير من الوقت الذي استغرقه ليربط بين علاقاتهم الداخلية والخارجية ليستنتج مايريدون فعله بعد اطلاعه على شريط مسجل مرافق للملف
اسند رأسه على الكرسي
ان مايقوم به خطر للغاية ولكن لن يتركونه وشأنه
خاصة أنه يمتلك مقطع مسجل لدخول أحد رؤساهم عليه في شركته بنيويورك هم ليسوا بأغبياء حتى يمضوا للأمام بخطوات متعرجة
بل هم أشد خطرا مما يظن ليس لديهم تمهل حتى تصلح الخطأ من يخطأ ينل جزاء بشع للغاية وفي كثير من الأحيان يتعدى الموت،،
سوف يذهب مع ظباط وماشابه إلى لاس فيقاس فهناك ينتشر أفراد العصابة وهناك يستطيعون التحرك بكل حرية لقد أكدت مخابراتهم انهم يريدون ان يقومون بأعمال غير قانونية في تلك المدينة وسينظمونها خلال هذه الفترة،،
يحصل أي شيء إلا أن يصيب طفلتيه أية أذى





استيقظت الساعة الرابعة مساءا لتنهظ مسرعة للحمام اغتسلت وارتدت ألبسة منسقة لتخرج مسرعة سوف تذهب لشراء ملابس للجامعة وتعود للمتجر الساعة السادسة لإيصال الطلبيات
مضى بها الوقت سريعا لتكمل بعض الأشياء الخاصة
سوف تذهب للمتجر الآن
تناولت في طريقها قهوة دافئة تتناسب مع دفئ قلبها ونقائه
لتكمل سيرها على الأقدام متجهه نحو الأمام أكثر
بعد وصولها تحدثت مع صوفي قليلا لتأخذ البضاعة كالعادة وتبدأ بتقسيمها
اخذت تعمل وتعمل حتى السابعة ليتبقى صندوق غريب وكأنه قد فُتح قبلا اخذت الصندوق لتقلبه في يديها يمينا وشمالا حقا أمره مريب !!
ايقظها من تأملاتها وارتيابها نحوه اتصال هاتفي
وضعت الصندوق جانبا لتخرج هاتفها من جيبها؛
اجابت دون النظر إلى المتصل،،
مارال:ماذا
.........بابتسامة تنبعث خبثا:عزيزتي لقد اشتقت إليك جداا
مارال بتفاجؤ:ماذا تريدين ألم يكفيك سرقة نقودي
أنجل:يا إلهي لم اتوقع ان تشكرينني هكذا
مارال بابتسامة جانبية:حمقاء وما اللذي يدعوني لشكرك حسنا سأغلق الهاتف
أنجل:إياك خمس دقائق فقط وتحيط بك المخابرات والشرطة لقيامك بعمل غير قانوني
شعرت مارال وكأنه يسكب عليها ماء بارد

.
.
.
.
.انتهى
رأيكم
شتتوقعون يصير في لاس فيقاس
وش الي مع انجل راح تستغله ضد مارال وايش مصلحتها من مارال ووش راح تستفيد من وراها،،

انتظركم بكل ود خالص تحياتي
لاتحرموني الكومنتات واللايكات،،

فلتمضِي بعد الفراق..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن