الحب جدول خمر

96 4 0
                                    

الحبُّ جَدْولٌ خمرٍ، مَنْ تَذَوَّقَهُ
خاضَ الجحيمَ، ولم يُشْفِق من الحرقِ

الحبُّ غاية ُ آمالِ الحياة ِ، فما
خوفي اذا ضمني ومافرقي

.الفصل الخامس
البارت25
.
.
.
.
.
بالله ما استاهل
كومنتات لايكات
كلام حلوو
أنت تقرا صح
اوك
حط لايك
مارال يضرك ابد
بالعكس تفرح شخص وتكسب دعوة بظهر الغيب
وانتم يا اعضاء المنتدى تعليقات تبرد الخاطر بالله
منتو خسرانين

خالص ودي

بسم الله نبدأ
ردد معي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
صل ع محمد

.
.
.
ريتشارد بصدمة:ماذا هل جننت!!
توماس وهو يضع أحد ارجله فوق الأخرى ويسترخي بإريحية أكثر
توماس بهدوء:مطلقا
ولكن لابد من المقابل اليس كذلك ياغريمي ؟؟
ريتشارد ببرود: انت تعلم ان هذه الامور لاتتم بهذه السهولة
هكذا مثلما تتحدث..
توماس ببرود مماثل:إذا دعني اترك لك متسعا من الوقت لتودع به ابنك
وايضا
سأضع لك وقت لتفكر فيه لربما تتراجع
3 ساعات
وداعا
وأغلق الهاتف
...
قام ريتشارد بإلقاء هاتفه بعد انتهاء المحادثه بغضب شديد
قلب طاولة مكتبه
قلب طاولة جانبية عليها بعض الاواني الخزفية
صرخ بغضب وهو يدور في الغرفة
:لماذا يحدث ذلك!!!
ابنتي ومن ثم ابني؛؛
جلس ع ركبتية واستند بيديه على الأرض
واخذ يتحدث مع نفسه وكأنه يكلم احداهن بحزن شديد
ريتشارد:اعتذر حقا يا سيلين
لم استطع ان احافظ عليك
جيدا
اعتذر حقا
مارال وآرثر
(تسللت من عينيه أغنية حزينه عندما تذكر عائلته الجميلة والراحلة
التي لم يستطع الحفاظ عليها
التي تناثرت من عقد لؤلؤ فريد لتتناثر في شتاء الأرض)
انت رحلت ياسيلين
اعتقدت انني سأكون أقوى برحيلك
اعتقدت انني سوف احافظ ع ابنائنا وسوف اربيهم سوية
اعتقدت ان اخرى ربما تزيل عني غيمة عشقك وحزني الكبير عليك
ولكن
لم تكن سوى حمقاء
اضاعت وقتي وفرقت شمل عائلتي
ابنائي ضاعو مني الآن و(أراد ان يكمل ولكن احدهم قاطعه ليقول:وماذا ان عاد احدهم)
.
.
.
.
.
.
في مكان اخر
وقبل ساعة من الآن
دانيال في السيارة بابتسامة :سيدتي ذات العينان الزمردتين بماذا تأمر؟
مارال باحراج:يا إلهي انك تحرجني كثيرا
دانيال بغمزة:احبك هكذا دائما
مارال وهي تحاول ان تغير مجرى الحديث:ما رأيك ان اذهب لوالدي
دانيال ونظره متمركز على القيادة:بهذه السرعه؟
اسندت مارال رأسها على مقعد السيارة لتخرج آه متألمة وهي تنظر لشوارع لاس فيقاس امامها:لقد اخبرتني ان اخي حقن بما لم يبقه ع الحياة طويلا
والعقار لدى توماس
دانيال وهو يكمل عنها :بالطبع طلب مقابلا لذلك العقار
مارال بتفكير:والآن يجب ان ارى والدي واسانده
لم اعرفه ابدا
ولكن يكون والدي في الآخر
دانيال وهو ينفث الهواء من صدره:حسنا حبي
سيكون كل شيء ع مايرام
سنذهب للقاء والدك
.
.
.
.
كانت استعدادات التخييم تسير على اكمل وجه
انضم عدد كبير للمخيم
قامو الفتيات بالاعتناء بالطعام
بينما قام الشبان بنصب الخيام وفريق اخر ذهب لاحضار الأخشاب
آنا وهي تسرح في مخيلتها بعيدا جداااااا عن مايحيط بها
فجأة
قفزت امامها لولا وهي تصرخ:هييييييييييييي!!
مما افزعها وسبب لها الصراخ
آنا:تبا لك لولا
تبا لك يا إله السماوات
اذهبي للجحيم
حقا اخفتني ..
لولا بمرح:لم اكن اعلم انك ستتأثرين كثيرا
آنا وهي تصرخ بها:ابتعدي من امامي حالا
لا اطيق وجودك ..
لولا بأسف:حقا آنا انني اسفه لم اكن اعلم بأنك ستخافين هكذا
آنا بعصبية:اغربي عن وجهي ايتها اللعينة
اتى بقية الاصدقاء ليقول
ماكس:حسنا آنا هذا لايستحق كل هذا الصراخ
صحيح ان لولا اخطأت ولكن اعتذرت وهذا اهم شيء
آنا وهي تتوعد ماكس :ستبتعد عني انت وهي وإلا حطمتك
عندما انتهى نوا من نصب احد الخيام اقبل عليهم هو وليام
نوا باستغراب:ماذا يجري
لم كل هذا الصراخ
آنا وهي تكاد ان تبكي :لقد افزعتني حقا
انا اخاف كثيرا من ان يفزعني احدهم
لا احتمل لا احتمل(وبدأت تجهش بالبكاء)
اشار اليهم نوا ان يصمتوا ويبتعدوا
احتضن نوا آنا
حتى تهدأ
ووضع رأسها ع كتفه لتريحه قليلا
نوا بحب:حسنا آنا اعلم ما جرا سابقا
ولكن اعدك انه لن يحصل لك أذًا مرة اخرى وانا بجوارك
تشبثت به لتقول بصوت مختلط فيه البكاء:انني خائفة حقا
اريد ان اعيش دون ان اسمع اصواتهم او اتهيؤ وجودهم اشعر بهم حولي دائما
همس في اذنها بهدوء:أشش اصمتي الآن سيكون كل شيء على مايرام
حملها بين ذراعيه كالطفلة ليتجه بها نحو احد الخيام
ليعزف لها اعزوفه مريحة كما انها تحبها كثيرا
انتظرها إلى ان نامت
ليقبل رأسها ويخرج خارجا
لولا بقلق:كيف حالها
لماذا تصرفت هكذا
ماكس باستغراب:كادت ان تجعل مني وليمة اليوم
نوا بهدوء وهو يحاول ان يهدأ من روعهم :
حسنا لاتقلقو
ولكن آنا
تعرضت لحادثة قديما ..
(صمت قليلا ليعاود القول) ل:محاولة اغتصاب
.
.
.
.
.
بينما
دخل دانيال وهو يمسك بيد مارال
دخلو خلسة للفندق الذي يقطن به والد مارال
لانهما يعلمان أن لا احد سيسمح لهما بالدخول حاليا
فالأجواء معقدة قليلا
صعدوا من خلال السلالم
وفي منتصفها توقفها وهما متعبين
مارال وهي متعبة و تستند ع دانيال
مارال:آه متعب حقا
دانيال:هل تودين ان اقبلك الآن
ابتعدت مارال عنه مسرعة وبدأت تصعد السلالم من جديد
فوجئت عندما
أحاطها من الخلف
ليحملها ويصعد السلالم
مارال وهي تريد ان تنزل:اتركني سأصعد بنفسي
دانيال :لا اريد لحبيبتي ان تتعب
تشبثي بي
فعلت ما اراد وهي تتعلق به اكثر
جميل ذاك الشعور الذي يشعرك بالانتماء دائما
او انك تملك قطعة نادرة عجز الكثيرين عن امتلاكها حقااا
وصلو للطابق 11
ودخلو بسرعة قبل ان يراهم احدهم
فتح الباب دانيال فهو متمرس في هذا المجال وهذا عملهم
دخلو إلى غرفة الجلوس التي بالجناح
رجعت بخطوات مرتبكة للخلف ولكن دون ان تصدر صوت
شعور غريب جدا يختلط بها الآن
دانيال وهو يمسك بها ويشد على مسكته لها أكثر ويهمس في إذنيها بهدوء:كوني قوية لأنك كذلك
قبلها في وجنتاها بهدوء
ليتقدما أكثر من ذلك
كان باب الغرفة مفتوح
دخلو للغرفة لتشاهد مارال والدها وهو جالس ع الأرض
لاحول له ولا قوة
وظهره موجه لهم أي انه لم يراهم
ولكنه يتمتم بوالدتها وبها وبأخيها
انت رحلت ياسيلين
اعتقدت انني سأكون أقوى برحيلك
اعتقدت انني سوف احافظ ع ابنائنا وسوف اربيهم سوية
اعتقدت ان اخرى ربما تزيل عني غيمة عشقك وحزني الكبير عليك
ولكن
لم تكن سوى حمقاء
اضاعت وقتي وفرقت شمل عائلتي
ابنائي ضاعو مني الآن و(أراد ان يكمل ولكن مارال بغصة
اختنقت بها
:وماذا إن عاد أحدهم !!

.
.
.
انتهى البارت
لاتنسوني من الدعاء خلال هذا الشهر الفضيل

فلتمضِي بعد الفراق..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن