فلتمضِي بعد الفراق..

حتما انت عاصفة الجنون،،

في غلط بالبارت السابق كتبت اسم كريست وهو بالأصل دانيال حبيت اوضح فقط الا انا معدلته
نرجع
.
.
.
.الفصل الثالث
.
.
.
لماذا أراك وملء عيوني
دموع الوداع؟
لماذا أراك وقد صرت شيئا
بعيدا.. بعيدا..
توارى.. وضاع؟
تطوفين في العمر مثل الشعاع
أحسك نبضا
وألقاك دفئا
وأشعر بعدك.. أني الضياع
فاروق جويدة،،
.
البارت11
.
عاد شعره للوراء ليبتعد مسرعا ولم تلتقط عيناه سوى شعر كستنائي قصير
لم يعر الموقف أهميه
هو في عجلة من امره
يتصبب جبينه عرقا عندما توقفت سيارته بين زحام المارة
نظر لمساعديه في عجلة
:مابكما إن الوقت ينفذ..
احد رجاله:عفوا سيدي لكن خذ نفسا عميقا سنصل في الوقت المحدد لاداعي للقلق اهدأ قليلا،،
زفر الهواء بتوتر لم يستطع القيادة بمفرده لذا اخذ مساعده الشخصي واحد الحراس حتى انه لم ينتبه انه قد اخذ اثنان وليس شخصا واحدا،،
لقد تلقى اتصال هاتفي منذ قليل ألقى عليه شفرة يتوجب عليه القدوم في الوقت المحدد
.
.
.
بعد مرور ربع ساعة من الانتظار
توقفت سيارته بجانب مقهى راقي جدا لقد تلقى مكالمة هاتفية مهمة فهو سيقابل احدهم في هذا المقهى،،
.
جاء من نيويورك إلى هنا من أجل شركته وبعض الأعمال التي تحتاج لتفقده المستمر،،
نزل من سيارته بثقة يخفي بين معالمه الحادة توتر من هذا الإتصال،،
اقترب للداخل اكثر
قرأ على النادل عنوان الطاوله التي ذكرها المتصل
دله على مقر الطاولة
ليدخل بطوله الملفت وتقاسيمه المنسقة
نظر إلى شخص يبدوا في اواخر الثلاثي
يملك قدرا كبيرا من الوقار والإحترام
نظر إليه الجالس على الطاولة نظره عميقة لينطق بهدوء:اتيت اسرع مما كنت أظن،،
دانيال:اذا ماذا تريد يااسيد
ابتسم الرجل بغموض:اظنك لاتحتاج إلى التوضيح
اخرج الرجل بطاقته التعريفية ليريها دانيال
بادله دانيال الإبتسامة لينطق بنظرة حادة:وهل انا مراقب إلى هذه الدرجة
رفع الرجل كتفيه ليقول:من أجل العدالة
جلس على الطاوله بهدوءه المربك:إذا وما شأني أنا
الرجل:لم يرغب بك زعيمهم إلا لأنه يثق بك وبسلطتك
نحن سنتعاون ع هذا ونوفر لك حصانة قوية لك ولكل من تخاف عليه بالمقابل ستنفذ ما نأمر
ستبلغنا بالمستجدات ستكون في صفنا دوما اعلم ان الأمر يبدوا صعبا بعض الشيء لكن مكافأتك بانتظارك..
،،استنشق الهواء بقوة
ليحجبه لبعض الوقت في صدره ،نفثه بهدوء معاكس لتيارات مشاعره:سوف يكون كل شيء على مايرام أليس كذلك
الرجل :سيكون من الأفضل لو بدأنا خلال هذا الأسبوع فمخابراتنا تقول أنهم ينوون أن يقومون بعمل خلال هذا الأسبوع،،
انهيا حديثهما عند هذا الحد
ليقف من جديد ويستأذن في الإنصراف خرج للخارج ليتجه نحو سيارته
شعر بشخصان يقفان خلفه التفت ليرى حارسه ومساعده
قال أحدهما: سيدي هل نذهب
التفت إليه لينطق:ولماذا انتما هنا
نظرا إلى بعضيهما باستغراب ليعاود التفكير صحيح هو طلب منهم الحضور
الرجلان:قد جاءت الأوامر بمرافقتك للحماية وان احتجت إلى شيء على الرحب والسعة
خرج معهما ليأخذ سيارته ويوجههما لأخذ سيارة اجرة فوجهته مختلفة عنهم يريد البقاء بمفرده لبعض الوقت
قام بتشغيل السيارة ليركبها ويتجه بسرعة جنونية لمكان يفكر فيه براحة فيما سيفعله لاحقا،،

في مكان آخر
وقفت منزعجة من ذاك المتسلط إنه لا يرى أمامه
يمشي بسرعة لايراعي المارة؛
مهلا مهلا ،هي لم تكن في طريق المارة بل انشغلت بنظرها لحفاوة المكان ونسيت اين تقف
ظربت رأسها بخفة لتنطق بملل:تبا انا المخطئة إذا ،لالالالا إنه متعجرف لايرى امامه
كل ذلك تتكلم به وهي تمشي في أرجاء الشركة الواسعة وصلت لمكانها المطلوب والموظفين ينظرون لها باستغراب تتحدث مع ذاتها كثيرا ماذا دهاها
تكلمت مع الموزع هناك لتأخذ الطلبات وتعود لمقر العمل
اوصلت الطلباات إلى مكان عملها لتخرج من المكان بعدما أخذت النقود
واخيرا جيبها مليء بالنقود
كانت تأكل الأيام الماضية في مقر عملها وتأخذ القليل لشقتها حتى اذا سمعت عصافير بطنها تزقزق تسد حاجتها به
وبينما هي في مرح شديد وفرح لحصولها على المال
خرجت دون النظر للمارة تعد نقودها بحماسة كبيرة
لم تنتبه لأحدهم عندما اقترب منها مسرعا ليأخذ نقودها
في تلك الأثناء أيضا توقفت سياراته لينزل منها ففي هذا المكان حديقة كبيرة تتيح له التفكير بعمق بعيدا عن أجواء العمل المربكة
وما إن اقترب اللص ليسرقها حتى لفت قدمها نحو قدمه
جسد اللص ضعيف بالتالي خفيف جدا لاتعلم كيف يقوى على الحركة حسنا لقد سقطت في يد مارال يجب ان يترحم عليك ذويك،،
عند مروره لم يشعر بما يجري فلديه الكثير الذي يغنيه عن التفكير في غيره لم يشعر سوى بجسد يلقى عليه تماسك بقوة حتى لايسقط لا ينقصه سوى هذا
فتح عينيه بصدمه عندما رأى فتاه تتقدم مسرعة نحو الشخص الذي أُلقى عليه
انها تضربه بشدة وتصفعه بتعطش لما تفعل استفاق بعد دقائق ليبعد الصبي عنه بصعوبه فحتى هو لم يسلم من الضرب امسك يداها بقوة ليرفعها للأعلى
عيناهما عرفت الطريق لتتلاقى
قال بغضب حاول أن يكبته قدر المستطاع:هلا تهدأين
يا آنسة لقد آذيتني أيضا
حاولت سحب يدها بحنق دون فائدة :اترك يدي ايها الوقح لقد حاول سرقتي وينبغي ان ألقنه وألقنك درسا انت ايضا على لمسي،،
اخفض رأسه بهدوء مال شعره للأمام عند ميلانه
حاول ان يسيطر على نفسه قدر المستطاع
:ماذا قلتي اعيدي لو سمحت ستلقنينني درسا هاا
نظرت إلى عينيه مباشرة بقيت لثواني لم ترمش
نطقت متفاجئة:انت انت انت يااا إلهي انت الذي اسقطتني هذا الصباح يالك من رجل وقح ألا ترا أمامك عندما تمشي امالت رأسها بتفكير لتعاود الحديث لابد ان ترتدي نظارة كتلك التي ترتديها جدتي
صدقني سترى بوضوح ولن تتعرض لإسقاط أحدهم يا هذا وان اردت سأجلبها لك على الرحب والسعة ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه،،
لم يعد يستطيع التحمل يكاد ينفجر وهي تستخف به لأقصى حد وتضحك أيضا سوف تراا من يكون لكن سيذهب الآن ستتلف اعصابه لحديثها السخيف ذاك،،
ابعد يديها بقوة حتى انها عادت للوراء قليلا لينطق بهدوء:ساذجة وغبية للغاية لربما تلتقي مرة أخرى
ما ان تحرك من عندها حتى تتغير
نظرتها كليا عبست لتفكر قليلا لم تعر الموقف اهميه
استكملت سيرها لشقتها مرة أخرى لتصل وتبدأ بالتنظيف
ستدهب للسوق اليوم وتتسوق للجامعة وفي المساء لديها طلبيات كثيرة لتبدأ بسباقها مع الزمن
ستراقص احلامها حقيقة لا خيال سترى ضوء الشمس بكل دفئ يحتضن قلبها الصغير سوف تبدأ من الصفر حتى تصل إلى القمة،،
لكتفي عند هذا الحدد

البااارت طوييل باللي يكفي
تحيااتي لكم ،،