part : 1

12K 268 9
                                    


بسبب عجز والدي عن دفع ديونه .. قام بتزويجي لدائنه و الذي يتجاوز سنه السابعة و الخمسون .. و الذي اتخذني بدل الزوجة عشيقة .. لانه كان متزوج بالاصل .. لذلك تزوجني بالمعبد دون اي اجراءات قانونية او اوراق .. و اشترى لي شقة لاعيش فيها ..

بالرغم من كبره في السن الا ان قدراته الجنسية كانت شابة .. خصوصا و انه يلجأ للعنف في مضاجعتي .. فكرت كثيرا في الانتحار للتخلص من واقعي المؤلم .. لكنني يوما بعد يوم .. بدأت استأنس .. و اتعود على الوضع .. خصوصا بعد ان تعرفت الى لاي .. عيناه تشعان املا .. الشوق لرؤيته كل مرة يأتي فيها زوجي لزيارتي جعلتني اتعلق بالحياة .. و اتعلق بزيارات زوجي ..

نسيت ان اعرفكم بنفسي .. انا لي سان .. هذا كان اسمي .. و متزوجة من دونغ جون تاجر معرووف في سيول .. يمتلك سلسلة كبيرة من المتاجر .. همه الوحيد هو الربح .. و جني الاموال .. و لاي هو مساعده الشخصي و سائقه الخاص لم يوظفه الا من اشهر فقط .. و كلما اتى لزيارتي و اخذ حقوقه الزوجية اتى برفقته ليوصله و ليحمل معه الاغراض التي جلبها لي ..

منذ وقعت عيني على لاي و انا متعطشة لشفتيه .. لا ادري لما .. لكن حرارتي ترتفع بشدة كلما رأيته .. حتى انني اثناء ممارستي مع زوجي كنت اتعمد اطفاء الضوء او اغلاق عيني لاتخيل ان لاي هو من يقوم بذلك و ليس دونغ جون ..

رغبتي الشديدة في لاي و اعجابي به جعلاني افكر في طريقة لاقربه مني اكثر و اكثر .. و اجعل زوجي يأتيني به بنفسه و بدون عناء او مشاكل ..

لذلك قررت انه عندما يأتى دونغ جون ليزورني سأقوم بحركتي ..

لقد ادعيت المرض .. حتى انني قمت بوضع المحرار في سخان الماء لابرهن له ان حرارتي مرتفعة جدا .. و بذلك سيتصل بلاي ليحضر الدواء .. و بالفعل ذاك ما كان فقد اتصل بلاي على الفور و طلب منه ان يأتي بخافض للحرارة باقصى سرعة ممكنة ..

بعد ان اتى لاي .. فتح له دونغ جون الباب و تركه جالسا في غرفة المعيشة ريثما يأتيني بالدواء .. من خلال فتحة الباب الضيقة تمكنت من رؤيته و القلق بادي على ملامحه .. ادعيت انني تناولت حبة الدواء و مثلت النعاس و الاستسلام في النوم ..

قام دونغ جون بتغطيتي جيدا و خرج الى لاي يحدثه ..

لاي: كيف حال السيدة الان ؟،

دونغ جون: ستكون بخير عما قريب !! انها مجرد حمى بسيطة

لاي: اليس من الافضل ان نأخذها للمشفى

دونغ جون: هل تريد ان يتدمر زواجي .. ماذا ان رآني احدهم برفقتها .. الا تعلم انها مجرد عشيقة لي ليس الا ..

لاي:لكن من الممكن ان يتأزم وضعها .. عليك ان تظل معها الليلة و تقوم بوضع ضمادات باردة على رأسها كي تتحسن ..

دونغ جون: لا يمكنني ان ابيت خارجا .. اتعرف ماذا .. انا اثق فيك .. لذلك سأدعك عندها الليلة .. اهتم بها جيدا .. و غدا صباحا سأمر عليكما لاطمئن عليها ..

لاي: لكن سيدي .. هذا لا يجوز .. لا يمكن ان تترك شابا يافعا مع زوجتك لوحدهما بالمنزل ..

دونغ جون : او ما العيب في ذلك .. انا موقن تماما الة انك لن تفعل شيئا مخلا لها .. و هي ايضا لن تستطيع فعل شيء و هي مريضة .. لذلك كن مرتاحا و لا تهتم ..

لاي: و لكن ماذا عن الناس ؟؟

دونغ جون: لاااي كف عن قول الترهات .. سأذهب .. ان احتجت لشيء يمكنك النزول الى السوبر ماركت بالاسفل .. انا ذاهب وداعا ..

خرج دونغ جون من البيت تاركا لاي حائرا .. كيف سيتصرف ؟؟ هل يذهب هو الاخر ام يظل ؟؟ قرر الذهاب .. فتح الباب و كان على وشك ان يخرج لكنه تذكر بانني مريضة ..

لاي: ايش .. لا يمكنني ترك شخص مريض بمفرده .. و كذلك لا يمكنني البقاء معها بمفردي .. انها تثيرني بشدة و تجعلني انتصب بمجرد رؤيتها .. ماذا افعل يا الهي .. ايش .. يا الهي ساعدني ..

ظل لاي واقفا لوقت طويل حتى قرر اخيرا و لطيبة قلبه ان يظل برفقتي .. لذلك اغلق الباب .. و ارتمى فوق الاريكة .. غارق في تخيلاته .. التي كانت اشبه بافلام اباحية ابطالها انا و هو ..

لم استطع ان اكشف تمثيليتي و انا لا اعرف مشاعره تجاهي و لا استطيع ان اخمن ردة فعله تجاه الامر .. لذلك حاولت ان ابقى هادئة ما امكنني .. لكنني لم استطع ان اظل كذلك طويلا .. فرؤية لاي من فتحة الباب و هو مرتمي على الاريكة و قميصه يصل الى منتصف بطنه كاشفا عن عضلات معدته البارزة و عضوه الواقف الذي كان على وشك ان يمزق سرواله و يخرج بحثا عني ..

بدأت ائن بخفة و انا اطلب ماءا .. ما جعل لاي ينتبه لي و يدخل الغرفة بحذر شديد .. و ببطء اقترب من السرير ..

لاي: سيدة لي سان هل انت بخير ؟،

انا: اااه .. انا عطشة .. اااه

لاي: سأحضر لك ماءا .. لحظة واحدة ..

انا: ااااه .. ماء ..

لاي: فورا ..

انا: اااه .. انا عطشة للغاية .. اااه

ذهب لاي ليحضر لي ماءا من المطبخ مع العلم ان ابريق الماء كان موضوعا فوق المنضدة التي بجانب سريري لكنه لم ينتبه لها بسبب اناتي و تأوهاتي الخفيفة التي جعلته ينتصب اكثر و اكثر ..

عذرا زوجي .. احب لايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن