بقيت بين احضان لاي بين النوم و اليقظة .. استجدي دفئه .. حتى اسدلت الشمس خيوطها على رداء السماء السوداء .. قام لاي بجمع بعض الاغراض و الملابس في حقيبة ظهر خاصة بالسفر .. ثم امسك بيدي كي نخطو اول خطوة نحو الخلاص ..هدوء البحر ..زرقة السماء .. اشعة الشمس و دفء لاي .. الامر اشبه بحلم جميل ..
خيل لي للحظة انني روز و هو جاك من فيلم تيتانيك ..
و كلما ابتعدنا عن المدينة .. تتسلل السكينة لقلبي .. و يزداد شعوري بالامان ..
وصلنا اخيرا الى الجزيرة التي سيقام فيها زفاف راينا و كريس .. و قبل ان اتصل بها .. فكرت في القيام بجولة رفقة لاي في ارجاء الجزيرة .. فلطالما حلمت بالخروج و انا ممسكة بيده .. اتجول معه في الطرقات دون خوف من الناس او من دونغ جون ..
تناولنا فطورنا في مطعم شاطئي .. و تمشينا على الشاطئ .. ثم دخلنا لنكتشف احياء الجزيرة و ارجائها ..
اكتشفت جانبا اخر من لاي غير الجانب الخجول .. و الجانب المثير .. اكتشفت جانبا مرحا .. يضج نشاطا و حيوية ..
بعد اكثر من اربع ساعات .. و بعد ان نال مني التعب .. فكرت بالاتصال براينا .. لكنني لم اجد هاتفي .. ربما اضعته في الباخرة .. او اثناء جولتنا ..
على اية حال .. و ان ضاع فلن يهمني الامر .. الشخص الذي اريده برفقتي الان و هذا كل ما يهم ..
انا: لاي .. اعطني هاتفك لاتصل براينا ..
لاي: تفضلي حبيبتي .. هل تحفظين رقمها ..
انا: اووه لا .. لقد غيرت رقمها القديم و انا لا احفظ غيره !!
لاي: ما العمل الان ؟؟
انا: لا ادري !! لقد سمعتها تقول شيئا عن قصر ما .. قصر ووييفان على ما اظن
لاي: لدي فكرة .. ما رأيك ان نستأجر غرفة لليلة و غدا صباحا نبحث عن القصر !؟
انا: هيا بنا ..
بعد التجول قليلا بعد .. وجدنا فندقا يمكننا ان نحجز غرفة فيه .. لم يكن فندقا فخما .. يمكننا القول انه يناسب ما نحمله من مال ..
تناولنا الغذاء في مطعم شعبي قريب من الفندق .. ثم حجزنا نفسنا في الغرفة المحجوزة ..
كلانا عاريين نتلوى على سرير مهتز .. الحرارة ملتهبة .. و الرغبات متفجرة .. اشعر و كأنني مراهقة تمارس الجنس للمرة الاولى .. رغبتي في لاي تزيد اكثر و اكثر ..
انفاسه الحارة تذيب كل الحقد و الكراهية التي شعرت بهما ناحية ابي .. بآخر المطاف .. لم اكن لاعرف لاي لو لم يقم ابي السكير ببيعي لدونغ جون ..
امضينا طيلة فترة المساء نمارس الحب و نتذوق حلاوته .. لينتهي بنا الامر نائمين في احضان بعضنا البعض ..