انحنى دونغ جون علي يقبلني و يتلمسني.. معلنا رغبته في مضاجعتي .. لكنني لم استطع ان ابادله .. كل ما يشغل بالي هو وجه لاي و عيونه الشغوفة و تعبيراته الخجولة .. لذلك استدرت الى الجانب الاخر و اعطيت ظهري لدونغ جون .. لكنه لم يتوقف بالرغم من تصريحي الغير المباشر في عدم رغبتي بالممارسة معه .. لذلك بدأت اسعل بقوة و كأنني اختنق ..
دونغ جون: لي سان .. هل انت بخير ؟؟
انا: انا اختنق .. اريد ماءا ..
اعطاني دونغ جون الماء ..شربت بضع رشفات لكنني بصقتها في وجهها مدعية انني عطست ..
لذلك ابتعد عني و دخل الحمام ليخفف من انتفاخ عضوه الهرم .. بعدها طلب بعض الطعام و جلس يتفرج على التلفاز فيما مثلت المرض و بقيت بالغرفة حتى المساء .. لادعي ثانية انني نائمة ..
دونغ جون: لي سان .. استيقظي .. لي سان ..
انا: بووه ؟؟
دونغ جون: يبدو انك ما زلت مريضة .. سأتركك لترتاحي ..
انا بدلع : هل ستتركني بمفردي ؟
دونغ جون: لدي عشاء عمل .. لا يمكنني تفويته ..
انا: اووه . حسنا ..
دونغ جون: اذا احتجت لاي شيء اتصلي بي .. حسنا .. للى اللقاء ..
رحل دونغ جون و تركني استرجع مواقف ليلة امس .. اااه لاي لاي ستفقدني صوابي ..
قمت و اغتسلت و ارتديت فستانا احمر خفيف .. اكلت قليلا ثم جلست اشاهد التلفاز بضجر .. الى ان لاحت لي فكرة عبقرية ..
انتظرت موعد العشاء .. عندها اتصلت بدونغ جون لكنه لم يرد .. فالححت باتصالاتي المتكررة ما جعله يرد علي و كأنني موظف لديه .. مؤكد ان اجتماعه رفقة زوجته و ابنائه .. لا يهم .. المهم ان يقوم بما اريده ..
دونغ جون: ماذا هناك؟؟
انا: لقد ارتفعت حرارتي كثيرا كح كح (تسعل ) و اشتد بي المرض . هل يمكنك ان ترسل لي دواءا مع احد
دونغ جون: حسنا .. سأرسل لك لاي على الفور ..
لم تمر اكثر من نصف ساعة حتى كان لاي على باب شقتي .. طرق الباب لكنني لم استجب له لانني و ببساطة تركت الباب مفتوحا في حين دخلت غرفتي لاتظاهر بتغيير ثيابي ..
دخل لاي و هو ينادي باسمي ..
لاي: سيدة لي سان ؟؟ سيدة لي سان ؟؟ لي سان ؟؟ اين انت ؟ سيدة لي سان هل انت بخير ؟
استغرب عدم ردي عليه و بدأ يتمتم بينه و بين نفسه ..
لاي: بوووه ؟؟ لما لا ترد؟؟ هل يا ترى فقدت وعيها؟؟
دخل المطبخ و دخل الى كل غرفة بالمنزل و هو يناديني .. و لم يتبق له سوى غرفتي .. فتح الباب بحذر و اطل برأسه ..