..
في الصباح .. استيقظت على صوت طرقات الباب .. توترت كثيرا خصوصا عندما ادركت انني عارية تماما و ملابسي منتشرة بارجاء الصالون ..
زادت حدة الطرقات .. في حين زادت سرعتي في لملمة الملابس و ادخالها الى الغرفة كي لا يراها احد .. و قمت بلف منشفة علي و بللت شعري قليلا كي اتحجج انني كنت بالحمام..
لكن السؤال هو من الطارق .. الساعة الحادية عشرة .. دونغ جون بعمله الان .. هل يعقل ان يكون لاي ؟؟ ههههه .. لا بد انه اعجب بما فعلناه امس ..
قبل ان افتح الباب بعثرت شعري .. و انزلت المنشفة لتبرز صدري اكثر .. و فتحت الباب ..
.......: تزدادين اثارة يوما عن يوم لي سان ..
انا: راينا ؟؟!!!!!!!
راينا: ظننت انك نسيت اسم صديقتك المقربة ..
انا: كيف لي ان انساك صديقتي ؟؟
قمت بمعانقتها و دموعنا تمتزج بالضحكات .. كيف لا و انا لم اعرف شيئا عن صديقة طفولتي منذ غادرت الى بريطانيا قبل ان اتزوج العجوز دونغ جون ..
راينا : هل سنظل هنا على الباب .. سيشكون بنا ان رأونا نتعانق و انت بهذا المظهر ..
انا؛ اسفة .. لم انتبه .. ادخلي ..
دخلت راينا المنزل و قبل ان اقفل الباب لمحت لاي و هو قادم بيده بعض الاغراض المنزلية .. بقينا نتبادل النظرات مدة طويلة .. حتى قاطعنا صوت راينا من الداخل ..
راينا: ياااا .. لي سان .. ماذا تفعلين عندك ..
انا: قادمة .. لحظة ..
ارجعت نظري الى لاي لاراه يطأطئ رأسه ارضا خجلا مما فعله بالامس ..
لاي: هذه بعض الاغراض ارسلها لك السيد لي ..
انا: لما لا تساعدني بادخالها ..
لاي: اظن ان لديك ضيوف ..
انا: انها صديقة طفولتي .. ادخل الاغراض و تعرف اليها ريثما ارتدي ملابسي ..
رفع لاي رأسه و هو ينظر الى جسدي المدثر بمنشفة تبرز اكثر مما تستر .. عض على شفته السفلى بدون وعي منه و دخل خلفي يغتصب جسدي بنظراته بدون مبالاة منه لراينا الجالسة هناك..
دخلت غرفتي و انا اتمايل يمينا يسارا .. و لاي يراقبني بينما راينا تراقب لاي ..
راينا بصوت عالي : واااه .. انا حقا احسدك على زوجك الوسيم لي سان ..
لاي و الفزع يعلو وجهه : بوووه ؟ (ثم طأطأ رأسه)
راينا : لا تخجل صهري .. واضح في عينيك كم تحبها ..
خرجت اليهما ..
انا: ماذا تفعل عندك لاي .. تعال اجلس ..
لاي: سأقوم بترتيب الاغراض اولا ..
