Chapter 10

6.4K 401 40
                                    

" انها تذكره سفر للولايات المتحدة الأمريكية، هديه من الشركه إليك ستايلز، لتخرج خارج البلاد و تعرض بأسم شركتنا هناك. و ستسافر بأقرب وقت "
قالها جاسون و انا توسعت عيناي في صدمه، هل سأسافر إلي الولايات المتحده لعرض اسم الشركه هناك؟ لكن وللعنه انا لا افكر بأن اترك ليلان و لو لدقيقه..

" ولكن انا لا اعلم، لا استطيع السفر "

" انت تضيع فرصه من ذهب من يديك ستايلز "
واللعنه انا اعلم ذلك جاسون!! ولكن ليلان، هي لم تتركني لدقيقه في وقت انا احتجتها فيه، هل آتي آلان و اتركها انا؟ انا لا استطيع التفكير بهذا حتي، انا ارفض و بشكل كامل..

" اسف لا استطيع حقاً "
قلتها و تحولت عيناي و جاسون للعبوس و الحزن..

" لا تقلق ستايلز، المده مفتوحه! انا لن اعطي هذه الفرصه اغيرك "

" اشكرك للغايه جاسون "
قلتها و هو ألقي ابتسامه و انا ابتسمت و انا اخرج، لقد كان قلبي ان يقف! و في نهايه الامر قد ترقيت و حصلت علي فرصه السفر، انا لست حزين بأني رفضت فرصه السفر فالحقيقه انا اصبحت احب فكره ان ليلان تعيش معي..

اتجهت نحو سيارتي و انا اقوم بالركوب بها و قمت بتشغيل المذياع علي اغنيه ما و انا ادندن معها..

انا شخص سئ، فليلان اتصلت بي العديد من المرات و يبدو انها تموت من كثره قلقها الآن ولكن انا اريد ان افزعها كعادتي بالطبع..

وصلت للمنزل و بدأت بتصنع الحزن لأقلق ليلان اكثر، احب ان اداعبها بكلامي و افزعها..

دخلت المنزل و انا انظر للأرض بحزن مصتنع و انا احوال ان اكتم ضحكتي..

- هاري ما لعنتك،قد حاولت الاتصال بك مراراً و تكراراً ما الامر" قالتها و القلق في عيونها، و هي تتحدث بصوت عالي بعض الشئ..

" لا استطيع التحدث "
قلتها و انا اضع يدي علي وجهي و انا بالكاد ان ابكي من كثره الدراما، هي رفعت ذقني و اصبح عيني في عيناها الزرقاء الصافيه الجميله..

- ماذا حدث؟ " قالتها بإتجاه اذني و هي تعانقني..

" الامر فقط بأني قد ترقيت في عملي "
قلتها و سرعان ما شعرت بضرب علي ظهري و كتفاي..

- اللعنه! انا اموت هنا و انت فقط تقول لقد ترقيت في العمل " قالتها و هي لا تستطيع كتمان ضحكاتها " انا اكرهك " قالت و هي مازالت تضربني..

- كاد ان يقف قلبي هاري! "
قالتها و هي تتنفس براحه و تضع يداها علي صدرها

" آسف "
همست و من ثم انفجرنا ضحكنا ضحكاً نحن الاثنين..

" ولكن اخبريني لما كنت قلقه بشأني "
قلتها و انا اسحبها من يدها لتقف امامي و عيناي تقابل عيناها، التي لا استطيع وصفها كعادتي

Homesick حيث تعيش القصص. اكتشف الآن