Chapter 23

5.9K 347 58
                                    

- معلش اتأخرت عليكوا، علقوا علي الفقرات *
-
" مرحباً هل هاري هنا؟ "
قالتها بإبتسامتها اللطيفه و هي تشد علي يد الطفلة.

" ماديسون اشتقت إليك كثيراً "
ألتفت إلي صوت هاري الذي كان يجلس ارضاً علي ركبتاه و يفتح بذراعاه و جرت الطفله إلي عناق هاري، وضحكت الفتاه التي علي ما اعتقد والدتها؟
قبلها هاري و حملها علي ذراعه و اتجه نحو الباب مبتسماً

" جينفير كيف حالك؟ لم اراكي منذ مده! "
قالها هاري و هو يمد يده ليصافح جينفير، وانا كالشبح.

" انت تعلم هاري لدي الكثير من الاعمال و والد ماديسون و انت تعلم حياتي كيف تجري "
قالتها جينفير تلك بإبتسامه مكسوره نوعاً ما، او ليست مكسوره ولكن تخفي شيئاً ما خلفها

" حسناً ليلان هذه جينفير جارتي منذ ان انتقلت للعيش هنا و هذه ماديسون ابنتها "
قالها هاري و مددت يدي لأصافح جينفير مبتسمه و داعبت شعر ماديسون

" لا تناديني ماديسون، ناديني مادي "
قالتها ماديسون بطريقه طفوليه و انا قهقهت و ضحك هاري و جينفير

" حسناً هاري انا فقط لدي عمل هام ولا اعلم اين اترك ماديسون، لذا إن كنت متفرغ بأمكانها ان تبقي معك انت و ليلان؟ "

" نعم بالتأكيد جينيفر لا يوجد مشكله "
قالها هاري بلطف

" حسناً هذا هو طعامها و ملابس لها ان قامت بتلطيخ ملابسها تلك، اشكرك هاري "
قالتها جينفير و هي تعطي الحقيبه لهاري، ذهبت مادي إلي والدتها لتقبلها و تعانقها ثم عادت إلي عناق هاري، القيت انا وهاري السلام علي جينيفر و اغلقنا الباب..

- لما لم تحكي لي عن جينفير من قبل؟ "

" لا اعلم ولكن لم تأتي فرصه تجمعك بها لكي احكي لكي عنها" قالها هاري و هو يترك مادي من عناقه.

- حسناً مادي ماذا تحبين ان نفعل الآن؟ "
قلتها وانا اجلس علي ركبتاي و انا ابتسمت لها و اقلص انفي

" لا اعلم "
قالتها و هي تضع اصبعها الصغير بفمها، انها لطيفة للغايه.

- ما رأيك بأن نشاهد بعض الافلام الكرتونية علي التلفاز؟ "
قلتها و اومأت مادي بحماس، حملتها علي كتفي و جلست علي الاريكه المقابله للتلفاز و اخذت اتنقل بين القنوات الكرتونيه، إلي ان ثبت علي قناه تعرض برنامجي المفضل "سبونج بوب" و وقتها صفقت ماديسون بحماس.

اراحت رأسها علي صدري، واخذت اداعب بخصل شعرها الذهبيه الناعمه الرائعه، الاطفال فقط شئ رائع و نقي.
لا اطيق الانتظار إلي اليوم الذي سيكون لدي طفله به، سيكون شئ رائع.

نظرت علي هاري و كان يقف بالمطبخ يغسل الصحون، هذا لطف منه انا كنت متعبه وكنت سأتركهم إلي الغد.

بعد ربع ساعه جاء هاري ليلقي بجسده علي الاريكه، بينما كنت انا و مادي شاردان بالتلفاز، نظرت إلي مادي لأجدها بكامل إندماجها مع التلفاز، ونظرت إلي هاري و تحدث.

Homesick حيث تعيش القصص. اكتشف الآن