Chapter 41

3.9K 296 133
                                    

- علقوا علي الفقرات! *
-
Harry's P.O.V

" هيا هاري تحرك بليلان، نفذ الذي قلته بالحرف الواحد! "
سمعت تلك الكلمات و تحرك سريعاً لأخذ ليلان من عناق شون لأضع رأسها علي صدري و اتحرك بها سريعاً بين الممرات لندخل إلي اي غرفه لعينه..

- هاري ما الذي يحدث؟! "
قالتها ليلان و هي تتحامي اكثر بصدري، بدأت اشعر بجسدها الذي يرتجف، و صوتها الباكي..

" ارجوكي ليلان اهدأي ارجوكي "
قلتها و امتلأت عيناي بالدموع و فتحت باب الغرفه الثانيه و للأسف كان بها اثنان..

" ما هذا كيف تدخل إلي هنا؟ "
نطق بها الرجل بسرعه وهو يغطي جسده و انا لعنت تحت انفاسي و فتحت الخزانه..

" سنختبئ هنا لدقائق لعينه، ادخلي ليلان "
قلتها و حركت ليلان لأنها تبكي وليست في وعيها، بالطبع الخزانه ضيقه كاللعنه، ولكن انا جلست و ليلان جلست فوقي تعانق جسدي و تضغط جسدها بجسدي..

- انا خائفه "
همست بها ليلان وانا وضعت يداي علي فمها لتصمت، حاولت ان تضم جسدها المرتعش إلي جسدي اكثر، واللعنه عليّ لأني جعلتها هكذا..

شعرت بإبتلال علي قميصي و اتضح لي بأنها دموع ليلان، وضعت يدي علي ظهرها و ضممتها إلي اكثر، اللعنه لوي اين انت!

" كيف لا تجدها! إن لم تُقتل انا من سيقتل!! "
سمعت صوت الصراخ من الخارج، وهذا كان صوت إيد، وفي تلك اللحظة شعرت بإنقباض جسد ليلان في جسدي اكثر، و شعرت بدقات قلبها التي تعلوا اكثر..

شعرت بتأوهات في الغرفه، واللعنه حتي لا يهمهم اننا هنا؟ بعدها فُتح باب الغرفه سريعاً، يالهي..

" ما اللعنه هناك شئ يسمي طرق علي الباب "
قالها الرجل هذا مجدداً بعصبية..

" اصمت واللعنه "
قالها صوت و اطمئننت عندما سمعت هذا الصوت، صوت لوي..

ضربت الخزانه بقدمي و اخرجت ليلان ببطئ و خرجت خلفها، كانت تقف شارده و الدموع متجمعه في عيناها..

" انتم بخير الآن لقد رحلوا ولم ينتبهوا لوجودي! "
قالها لوي وهو يضرب علي كتفي وانا اومأت ونظرت إلي ليلان مجدداً..

- من هم هاري! "
قالتها ليلان بسرعه وهي تشهق..

" ليلان اهدأي و سأفهمك الأمر "
قلتها ولكن هي افلتت يدي و تأفف الرجل الذي يجلس بالغرفة..

- لن اهدأ واللعنه هاري انا كنت يالهي "
قالتها ليلان و بدأ توازنها يختل و انا شهقت ومن ثم وقعت علي كتفاي، انا لعين لفعل كل هذا..

امسكتها بين ذراعاي و خرجت من تلك الغرفه اللعينه، تحركت إلي غرفه فارغه و وضعتها علي السرير، عيناها متورمه و ملامحها هادئه، امسكت بيدها كانت بارده، ضغطت علي يداها و سقطت من عيناي دموع ساخنه، بدأت شهقاتي تعلوا..

Homesick حيث تعيش القصص. اكتشف الآن