Chapter 26

5.6K 361 75
                                    

- علقوا علي الفقرات! *
-
Lilan's P.O.V

*عودي إلي المنزل حالاً! عودي حالاً *
قالها هاري بصوته العالي الاجش اللعين الذي اكره هذا، لما يؤمرني بحق اللعنه

* ما الامر هاري؟ *
قلتها وحاولت بأن اتمالك اعصابي لكي لا انفجر فيه.

* عودي للمنزل واللعنه الآن و لاحقاً سوف اخبرك *

* هاري واللعنه اخفض صوتك هذا! لن اتحرك من دون ان افهم هاري لا افهم لما تتحكم بي.. *

* انا لا اتحكم ليلان!، انا خائف عليكي، ارجوكي عودي للمنزل*

* حسناً هاري سأجلس قليلاً فقط و ارحل *
قلتها و اغلقت الهاتف وانا احترق من الغضب.

- جيما انا متعبه قليلاً هل من الممكن ان نرحل؟ "
قلتها موجه كلامي لجيما وانا امثل التعب فقط من أجل ارضاء هاري اللعين.

" حسناً هيا "
اتجهنا نحو سياره جيما، واتجهنا إلي المنزل.

لا اعلم لما هاري هكذا بحق حتي وان كان خائف بأن يحدث لي اي لعنه يخبرني بهدوء بدلاً من ان يغضب علي بطريقه تلك.

" كنت اتمني بأن نقضي اليوم بأكمله سوياً ولكن انا لدي عمل، وانت يبدو بأنك مرهقه "
قالتها جيما مبتسمه بينما اعانق آن.

- لا بأس بالتأكيد هناك العديد من المرات التي سنجلس فيها سوياً "

" اهتمي بنفسك عزيزتي "
قالتها آن و هي تلوح لي من السياره بينما ادخل المنزل.

رميت بحقيبتي و جسدي علي الاريكه، وشعرت بهاتفي يهتز بجيبي، اخرجته وكانت رساله من هاري

: هل انت بالمنزل؟
- نعم انا باللعنه هاري.
: ماذا بيكي هل انت مزعجه؟
- ولما سأنزعج هاري؟ طريقتك في الحديث كانت جميله جداً و مهدئه للأعصاب، انت رائع هاري.

اغلقت الهاتف و رميته علي الاريكه و اتجهت نحو المطبخ لأشرب الماء و من بعدها اصدر هاتفي نغمه الرنين معلناً مكالمه جديده..

امسكت بالهاتف وكان هاري، لم ارد ان اجيب ولكن لا اعلم لما واللعنه اجبت

* انا آسف *
قالها و تنهد من قبل ان اتحدث، اسندت بيدي علي الجدار و هو اكمل * لم اكن اعلم بأن طريقتي كانت سيئه انا كنت خائف عليكي *

* هاري طريقتك كانت و كأنك تأمرني، انت لست لك الحق بأن تتحكم بي، تلك حياتي اذهب وقت ما شئت في اي مكان اريده* قلتها بإنفعال شديد.

* ليّ انا اسف اقسم لكِ انا خائف عليكي، جاءت لي تهديدات اخري، انا خائف عليكي ولا اريد تكرار ما حدث مسبقاً *

* لا تخاف علي هاري، انا الآن اخذ حذري جداً و محاطه بالناس في كل مكان اذهب له *

*انا اسف مجدداً لم ارد ان ازعجك *

Homesick حيث تعيش القصص. اكتشف الآن