Chapter 33

5K 330 117
                                    

- الكومنتس عدت اللي انا عيزاه كمان شكراً ليكم😍😍، بس انا مش عايزه كومنتس هبله علقوا علي الفقرات احسن😂😍 بحبكم❤ *

" انظر لوي هناك عميل يريد مني ان اقبل الرشاوي مقابل خدمه وان لم افعل هذا سيؤذيني انا و ليلان و عائلتي، اريد اذيته او اي شئ يجعله يصرف النظر عن هذا الامر "

" تحدث عن الامر اكثر لأفهم الامر اكثر "
قالها لوي وهو يقطب حاجبيه.

" اعتقد ايضاً بأن ايد صديقه يساعده، اتي إلي مكتبي اليوم و حاول ان يقنعني وعندما رفضت قام بضربي بتلك الطريقه " قلتها و تنهدت وانا اكمل " انا لا اريد اذيته لأني سئ لا اقسم انا خائف بأن تُلحق ليلان بأي ضرر و عائلتي ايضاً، انا افعل كل هذا لشأنهم " قلتها و ربت لوي علي يدي بخفه وهو يبتسم.

" اتفهم ذلك هاري "
قالها لوي ونظر للأعلي وتنهد " كيف يمكنني ان اكسب ثقته؟ "

" لا اعلم لوي، ولكن من الممكن ان تمثل بأنك عميل و تريد مني ان انفذ لك طلب بالرشوة ايضاً و تنافسه بسعر اكبر، او تذهب لايد بنفس السبب و تبدأ تقنعه بأن يعمل معك و تأذيه بأي طريقه من الطريقتين "
قلتها و اومأ لوي لي بخفه.

" اظن بأن الاحسن ان اذهب لايد هذا "
قالها لوي وهو يضغط علي فكه.

" انا ايضاً اظن هذا "
قلتها متنهداً بضيق، اريد ان انتهي من هذا كله.

" اذهب انت الآن هاري ودعني افكر بالامر لا تقلق لا احد سيستطيع من ايذائك انت او عائلتك "
قالها لوي و شكرته و اتجهت إلى سيارتي.

سأذهب إلي البنك الآن، لأنتهي من هذا الامر، امسكت بالتوكيل وانا انظر للعدد المطلوب سحبه وهو ثلاث آلاف دولار، وبعد غرامه التأخير اصبحوا خمسه آلاف دولار.
انه حقاً رجل تافه ليسجن شخص من اجل خمس آلاف دولار.

وصلت للبنك سريعاً، اعدلت بملابسي و نزلت من السياره، ودخلت إلي قسم السحب و الايداع.

" اذا سمحت اريد ان اسحب خمسه آلاف دولار من حساب نايل هوران، وهذا توكيلي بأمواله "
قلتها للموظف الذي يقف في القسم و ابتسم لي و اومأ وهو يأخذ التوكيل.

بعد خمسه دقائق اتي لي بحقيبه بها المبلغ، شكرته و خرجت.

دخلت سيارتي و وضعت الحقيبة بجانبي، وعاد ذهني يعرض كل احداث اليوم في عقلي، لن اسامح نفسي ان حدث لليلان أي شئ، لن اسامح نفسي اقسم.

هي ليس لها شأن بكل مشاكلي، بإمكانهم ان يؤذوني انا، لكن ليلان او عائلتي ليس لهم ذنب، ليس لهم ذنب اني كنت سئ في الماضي وان الرب يعاقبني بكل ما يحدث لي الآن.

وصلت للمنزل واللعنه الوقت قد تأخر وانا ليس لدي المفتاح، اتمني بأن لا انام في الشارع الليله.

دققت الباب مره و اثنان و زفرت الهواء من فمي بعدم صبر و دققت لثالث مره بغضب، و فتحت جلوريا.

Homesick حيث تعيش القصص. اكتشف الآن