Chapter 12

6K 389 82
                                    

*اسفه علي التأخير، علقوا علي الفقرات*

" العماره تلك ليست كامله البناء، انا اتيت لك انت خصيصاً لأني اعلم بأنك تقبل الرشاوي، سأعطيك المال و تقوم بفعل الاعلان لها لتقع بعدها و اتخلص منها لأنها عبء علي "
قالها الرجل هذا، و اصبحت عيناي علي مصرعيها..
اللعنه، هل الجميع يعلم بأني مرتشي؟ بالتأكيد هي جلاديا اللعينه..

" اسف ولكن انا حقاً قد انتهيت من هذا الامر "
قلتها مع اكبر ابتسامه مستفزه في العالم.

" كيف انتهيت؟ "
قالها و قلبت عيناي.

" لم اصبح اقبل الرشاوي "
قلتها متمتماً.

" علي ايه حال، سأذهب لأتفحص المكان و ان استطعت ان اساعدك علي عدم انهيار هذا المبني سأساعدك و انشر لك الاعلان، و إن لم يكن! ببساطه لن انشر لك اي اعلانات لكي يعتمرها الناس و تنهار بهم و يموتون "

" و لكن اعلم ايضاً انك ان لم تفعل الذي اريده سأضايقك و ازعجك كثيراً، وانت شاب يافع! لا احب ايذاء الشباب اليافعين احذر " قالها و ضغطت علي فكي، انه مستفز و انا اريد لكمه، ابتسمت بإشمأزاز و خرج هو و انا تأففت و انا اضع يداي علي وجهي.

لما لا يقتنعون بأني قد تغيرت! اقسم بأني فعلت، الجميع يلقبني بالمرتشي و زير النساء و لكن اقسم بأني لا افعل اي شئ من هذا الآن، حتي أمي لا تقتنع بأني قد تغيرت، اقسم بأني فعلت هذا و لن اعود لحياتي القديمه!

هاري تقبل هذا هم لا يتقبلون بأنك تغيرت، انت بالفعل ستعود لحياتك القديمه بعد ان تعود ليلان إلي اخاها، انت شخص سئ هاري، حدثني عقلي الباطن و انا اتأفف و فقط اريد البكاء.

خرجت من الشركه لأن ما حدث كان كثيراً للغايه، انا لا استطيع التحمل حتي.

انا مضطرب، لا اعلم ان كنت سئ او جيد ولكن انا حتماً سئ، ولا اعلم ان كنت معجب بليلان او لا ولكن انا حتماً معجب بها، اللعنه! ابتعد عنها هاري انت ستؤذيها.

-
دخلت إلي المنزل و انا اقوم بإضاءه الانوار من المستحيل ان تكون ليلان نائمه حتي الآن بالتأكيد؟

توجهت إلي غرفتها و كان الباب مفتوحاً، كانت منهمكه في الالوان و الاوراق، يداها ملطختان بالالوان و هي تحرك يدها صعوداً و هبوطاً علي الورقه و تعدل بخصلات شعرها خلف اذنها..

" اللعنه "
خرجت مني بهمس و انا اعض علي شفتاي، دققت علي الباب و هي سرعان ما هتفت بحماس.

- هاري "
قالتها بإبتسامه متكلفه و اقتربنا من بعضنا البعض لأقبل وجنتاها المتوردتين..

" انت ماذا تفعلين؟ "
قلتها و انا اقطب حاجباي و ارفع الاوراق و كانت ترسم ملامح لشخص ما، عيناه بارزه و زرقاء!، هذا كل ما رسمته حتي الآن.

Homesick حيث تعيش القصص. اكتشف الآن