My p.o.v :
فرحت بم أنجزته من عملية إنقاذ و أدركت أنني حققت إنجازاً رائعاً و قلت لنفسي أنني بدأت للوصول لما أريد.. لهذا زودت التمرينات و التدريبات لأصبح أفضل.. لكن حدثت أشياء غريبة.. في يوم ما كان أبي في عمله :
ابي : حسنا يا بيتر لقد أكملت تصميم الآلة..
(بيتر هو زميل أبي في العمل)
بيتر : *ينظر للتصميم *جيد جدا يا روبرت .. سأخبر رئيس القسم بذلك لأبدأ العمل على تنفيذه
ولكن ابي و زملاؤه لم يدركوا وجود قنبلة في المبنى.. ففجأة عثر عليها أحد العاملين و هلع الجميع و أبلغوا الشرطة و أخلوا الطابق الذي كانت فيه القنبلة و لكن قبل وصولهم إلى الدور الأول جاءت الشرطة و كان الباقي من الزمن على انفجار القنبلة دقيقتين فقط.. لحسن الحظ أن الشرطه كانت قريبة و ان احد الضباط قام بإيقافها..
في المستشفى :
بينما كنت في العمل اتصلت بي أمي و أجبت عليها
أنا : أهلا أمي كيف حالك؟
امي : إيلينا عليكي المجئ بسرعة
انا : ماذا حدث؟
امي : تعالى و ستعرفين كل شيء *انتهت المكالمة *
ذهبت لجيريمي لاخبره اني راحلة
انا : أمر عجيب.. اتصلت بي أمي و تريدني أن أعود للمنزل.. من المفترض أن تكون الآن في عيادتها و ليس في المنزل
جيريمي : *مشيراً للتلفاز * مهلا.. أليس هذا مقر عمل والدك؟
انا : *نظرت للتلفاز * نعم.. ارفع الصوت
كانت تقول المذيعة : نجاة العاملين بالشركة بأعجوبة بعد اكتشاف قنبلة كانت على وشك الانفجار.. تقول مصادر أمنية أن القنبلة كانت مزروعة بالدور الثالث انا : *في قلق * أوه لا.. الدور الثالث.. أبي.. على الذهاب
ذهبت للمنزل بسرعة وأنا خائفة للغاية..
انا : *ركضت تجاه أبي و عانقته بشدة * ابي هل انت بخير؟
أبي : نعم انا بخير.. نجوت بأعجوبة
انا : اتشتبهون بأحد قد يقوم بمثل هذا العمل؟
أبي : لدينا متنافسون ولكن لا أظن أن أحدهم قد يقوم بذلك..
انا : *اقول في سري * سنرى من فعل هذا
خرجت لشراء العصير و وجدت شخصا يحدثني
____: تعلمين رغم كل ما حدث لك مازلت كما أنت
انا : رايموند؟! ما الذي تفعله هنا؟
رايموند هو حبيبي السابق و كنا معا عندما كنت في سوكوفيا و هو أيضا طبيب
رايموند : لا شيئ.. اتسكع فحسب.. وانت؟
انا : فقط اشتري العصير
رايموند : علمت بما حدث.. أوالدك بخير؟
انا : نعم.. إنه بخير
رايموند : أتعلمون من فعل ذلك؟
انا : لا أدري.. لكني أود أن أعلم
رايموند : *ابتسم *حظاً موفقا.. أتواعدين أحداً؟
انا : لا لا..
رايموند : هذا جيد
انا : على الرغم من اني لا افهمك لكن ما تريده لن ينفع ابدا
رايموند : لماذا؟
انا : لم نقابل بعضنا منذ مدة طويلة و انفصلنا وأنت.. وقد قابلتك الآن توّاً فهذا يجعل ما تريده ليس منطقياً على الإطلاق
رايموند : حسنا.. يوماً ما سنرى ما سيحدث
في اليوم التالي كنا نشاهد التلفاز و كنت قد أخذت انا وامي وابي إجازة من العمل
انا : قابلت رايموند أمس
أمي : حقا.. ماذا فعلت معه؟
انا : يريدني أن أعود إليه ولكن هذا لن يحدث على الإطلاق.. لاسيما أنني لم أعد أكن له نفس المشاعر كما بالماضي
فجأة رأينا هذا الخبر العجيب
المذيعة : حدوث انفجار قرب متحف السمسثونيان عند المباني السكنية..
ابي؛ : لا أدري لم تحدث هذه الانفجارات..
عمتي : أليست هذه المباني المكان الذي به عيادتك يا ساندرا؟
امي : (آتية من غرفتها) *تقول بقلق* نعم إنه كذلك..
ابي : كم أتمنى أن أعلم سبب ذلك
انا : لا تقلقوا.. يوما ما سنعرف
و فجأة اتصلت بي لورا
انا : كيف حالك؟
لورا *تقول بصوت متقطع خائف * لست بخير
انا : اهدئي واخبريني ما حدث
لورا : لا أس.. تط..يع
انا : *ذهبت لإحضار مفاتيحي و لأخذ معطفي و الجميع ينظر إلى بقلق يريدون معرفة ما الأمر * أين أنت؟ في المدرسة ام أين؟
لورا : نعم.. بال.. مد.. رسة.. إيلينا تعالى بسرع... *قطع كلامها صوت إطلاق نار وأغلق الخط *
انا : *اصرخ * لورا.. لورا اجيبي.. لورا..
انطلقت لأخذ حقيبتي
امي : ماذا حدث للورا يا إيلينا؟ أخبريني..
انا : لا تقلقي يا أمي سأخبرك لاحقاً *خرجت من المنزل*
خرجت و ركبت دراجتي البخارية و انطلقت بسرعة للمدرسة التي تعمل بها لورا.. وصلت لهناك و سمعت صوت طلقات نارية و لكن لم يكن هناك أي رجل غريب بالمدرسه.. ظللت ابحث عن الصوت و انظر حولي لأدرك أن الطلقات قادمة من المبنى المجاور لها و لكنهم ليسوا واضحين.. ذهبت لذلك المبنى و ظللت اصعد عبر السلّم حتى وجدت المكان الذي يختبئ به الرجال.. اقتحمت المكان و جاء رجل منهم و ضربته و ظللت اضربهم حتى أنهيت الأمر.. ثم اتصلت بي لورا مجدداً
لورا : أين أنت؟ لقد انتهى الأمر
انا : *انظر للرجال و هم على الأرض وابتسمت * نعم اعرف ذلك
لورا : مهلا.. أعلم هذه النبرة في صوتك.. ماذا فعلتِ؟
انا : اممم بعض الأعمال
لورا : اشكرك
انا : لا شكر على واجب.. عليكي ان تعلمي اني دوماً سأحمي ظهرك.. أخبريني اهناك إصابات كثيرة؟
لورا: لا.. يوجد فقط قليل من الناس مصابين إصابات ليست خطيرة و الباقون بخير
انا : حسنا جيد.. سآتي إليكم بالمساعدة.. لا تذهبوا لأي مكان حتى نطمئن
لورا: حسنا
نزلت من المبنى و ذهبت للمستشفى لإحضار المساعدة.. المكان ليس ببعيد.. و عندما وصلت دخلت لهناك و دخلت لموظفة الاستقبال ماري
ماري : *تمزح*ما الذي تفعلينه هنا؟ ألست في إجازة اليوم؟ أم أنك أصبحت تحبين المجئ إلى هنا حتى في أيام عطلتك؟
انا : انتي تعلمين اني أفضل المنزل في أيام عطلاتي.. انصتي.. أريد توصيل سيارات إسعاف مجهزة للمدرسة التي في نفس منطقتنا..
ماري : لكِ هذا يا فتاة
ظللت واقفة حتى حدث أمر عجيب.. وجدت بعض الرجال واقفين عند المدخل الرئيسي للمستشفى و كان شكلهم مريبا بالنسبة لي ثم لاحظت وجود رجل في الداخل ينظر إلى نظرة غريبة
انا : *همست لماري *حاولي إبعاد الجميع عن هنا
ماري : ما الأمر
انا : فقط افعلي ما قلت
وقفت و كأن لا يوجد شيء لأشك فيه.. قامت ماري بقول شيء لجعل الناس لا يهلعون و في نفس الوقت يتحركون
ماري : على المرضى التوجه للداخل من فضلكم حتى يتم إدخالكم للأطباء الزيارات و كان الرجل بالداخل مازال ينظر إلى
و بمجرد تحرك ماري و الناس الآخرين و تأكدي انها أحكمت إغلاق الأبواب نظرت إليه و وجدت الرجال الآخرين يدخلون للمبنى و بدأت المعركة و حاولت عدم إلحاق ضرر كبير بالمكان.. وظل الضرب مستمر حتى انتهيت منهم..
بعدها جاء رجال الشرطة لأخذهم ثم أرسلت المساعدة للمدرسة
في المنزل :
في اليوم التالي كنت جالسة أمام التلفاز و وجدت أخبار عن انفجارات حوادث في أماكن عدة و جلست الحاسوب أفكر فيما حدث في هذه الحوادث و فجأة رن هاتفي
انا : الو.. اهلا..
_____: إيلينا انا رايموند
انا : رايموند؟ كيف حصلت على رقمي؟
رايموند : تعلمين توجد وسائل عديدة.. اتخرجين معي اليوم؟
انا : أخبرتك أن من المستحيل أن تكون هناك علاقة بيننا ثانية
رايموند : ولكن...
انا : لا يوجد ولكن.. ألا ترى حتى أن الوقت غير مناسب لهذا؟ ارجوك لا تتصل بي مجدداً
رايموند : إيلينا..
انا : مع السلامة *أنهيت المكالمة*
عدت أمام الحاسوب و كتبت أماكن الحوادث كلها و وجدت أمرا خطيرا
انا : ما الرابط بين كل هذه الأماكن؟ اممممممممممممم *فزعت* يا إلهي! الشيء المشترك بين كل هذه الأماكن.. هو انا
أنت تقرأ
في طريقي للحب❤(قصة خيالية عن كابتن أمريكا)
Fanfictionقصة بالعربية الفصحى عن إيلينا سترونج Elena Strong و اللي هتواجه حاجات كتير لحد ما تقابل ستيف روجرز Steve Rogers ❤