الهجوم الأول

486 36 3
                                    

Elena's p.o.v :
استيقظت في اليوم التالي و ذهبت لمقابلة الرفاق..
انا : صباح الخير يا شباب
الجميع : صباح الخير إيلينا
توني؛ ها قد استيقظت مروضة الأسود
انا : أين كابتن روجرز؟
دخل ستيف المكان..
ستيف : اهلا يا رفاق.. صباح الخير
الجميع : صباح الخير
انا : صباح الخير يا كابتن
ستيف : مستعدة للمهمة؟
انا : نعم
واندا : مهلا مهلا.. لن تذهبوا لمهمة بدون تناول وجبة الإفطار اولا
ناتاشا :هذا صحيح لن تذهبوا هكذا..
نظرت انا و ستيف لبعضنا متسائلين
ناتاشا : استنظران لبعضكما هكذا مدة طويلة؟ هيا تعاليا
أشار إلى ستيف بالذهاب فتناولنا الفطور.. بعدما انتهينا؛
ستيف : حسنا إذن.. سنذهب إلى هناك و نعثر على المخبأ و نحاول جمع المعلومات
انا : اولا سنذهب بسيارة..
توني : يمكنني تأمين واحدة لكما
انا : اشكرك جدا يا توني و لكننا لسنا بحاجة إلى أن نذهب في سيارة فخمة للغاية.. سياراتك معروفة و ستجذب الانتباه
ستيف : و لكن كيف سنأتي بسيارة؟ لن اقوم باستعارة سيارة أحد مجددا
ناتاشا : *تقول *كانت سرقة يا ستيف
ستيف : لقد أعدتها مجددا
نظرت متسائلة
ستيف : كان هذا في مهمة سابقة
انا : لا تقلق لقد اتصلت بجريمي و سيوصلنا إلى هناك بسيارته.. ثانيا؛ أخبرتك اننا سنتنكر.. لا يمكننا الدخول بهيئتنا الحقيقية و هؤلاء الرجال في كل مكان للحرص على حماية المدخل السري للمخبأ..
ناتاشا : ماذا عن الأسلحة؟
انا : دعوا هذا الأمر لي أيضا
تنكرت انا و ستيف.. جعلت ستيف يرتدي ملابس عادية و نظارات و قبعة.. حاولت إقناعه بأن هذا ليس كافيا للتنكر ولكنه قال لي انه مرتاح هكذا.. ركبت شعرا مستعارا لونه بني فاتح (لون شعري الحقيقي بني مائل للسواد ) وضعت نظارات و ارتديت قبعة أيضا و ملابس عادية..
جيريمي : حظا موفقا
انا : شكرا جزيلا لك
ستيف : نعم شكرا لك
جيريمي : على الرحب
دخلنا إلى المركز التجاري.. و ظللنا نمشي معا و بالفعل شعرت بالرجال موجودين في كل مكان
ستيف : حسنا أين خبأتما الأسلحة؟
انا : في الواقع نحن نسير باتجاهها
ظللنا نمشي حتى وصلنا لمتجر ملابس
ستيف : مهلا.. إلى أين نحن ذاهبان؟
انا : للأسلحة.. فقط تعامل بشكل طبيعي
تظاهرت بأنني اتفقد الملابس
ستيف : *يقول بصوت منخفض * ارجوكي لا تخبريني بأنك ستتسوقين في وقت المهمة
انا : *اقول بصوت منخفض *هل انا مجنونة؟ بالطبع لن افعل ذلك..
ذهبت تجاه فتاة تدعي كاسي عند مكان استلام الملابس و جاء معي ستيف.. تلك الفتاة هي صديقتي لكن ستيف لا يعرفها.. و ساعدتني على إحضار الشعر المستعار و النظارات..
انا : *اقول مبتسمة*من فضلك اريد ان اتسلم فستانا قد طلبته بالأمس و قد دفعت ثمنه أيضا *أعطيتها إيصالا *
كاسي : *تقول مبتسمة *حسنا آنستي .. انتظري لحظة *ذهبت*
ستيف : *يهمس في اذني * أي فستان قد طلبته؟ نحن بمهمة أنسيتي ذلك؟
انا : *اقول بصوت خافت* بالطبع لم أنسى.. عليك فقط أن تنتظر
عادت كاسي مجددا..
كاسي : *تعطيني حقيبة و تقول مبتسمة* تفضلي فستانك يا آنستي.. إليكي الفاتورة *أعطتني الايصال *
انا : *أخذ الحقيبة و الايصال * شكرا لك
كاسي : عفوا..
خرجت انا و ستيف من المتجر
ستيف : حسنا هلا أخبرتني ماذا يحدث وأين الأسلحة؟
انا : سأخبرك بكل شيء لكن عليك أن تنتظر و تسير معي بشكل طبيعي..
ظللنا نسير حتى وصلنا لغرفة و تأكدت بنظرة سريعة من حولي أنه لا يوجد أحد أو شئ يراقبنا .. فتحت يدي و فتحت الايصال و كان فيه مفتاح.. أخذته و فتحت الباب و دخلت انا و ستيف ثم أغلقت الباب.. كانت مساحة الغرفة صغيرة جدا لدرجة غريبة.. تحدثنا بصوت منخفض..
ستيف : حسنا.. نحن الآن وحدنا.. أخبريني
انا : حسنا.. هاتفت صديقتي بالأمس بينما كنت أحضر أشيائي.. سألتها إن كانت تشعر بأن هناك شئ غريب في هذا المول و أخبرتني بأنها ترى أن كل شيء طبيعي باستثناء شئ واحد
ستيف : ما هو؟
انا : *أشير إلى الأرض * هذه الغرفة
ستيف : *ينظر حوله * في الواقع لديها حق.. هذه الغرفة حقا غريبة.. ليس بها أي شيء على الإطلاق سوى القليل من أدوات التنظيف و ضيقة للغاية
انا : العاملات بالمتجر يأخذن استراحات بالتناوب.. أثناء وقت استراحة صديقتي لاحظت من بعيد دخول عدة رجال لهذه الغرفة في نفس الوقت..
انا : *يقول متعجبا * هذه الغرفة؟ حقا؟
انا : نعم.. و لم تر هذا ليوم واحد فقط بل أكثر من يوم.. و قالت إنهم دائما يدخلون المتجر كأنهم أشخاص عاديين.. و انهم دوما كانوا يلتفتون للحرص على عدم رؤيتهم لكنها كانت تختبئ بعيدا .. لاحظت للتو أن هذا هو المكان الوحيد الذي لا توجد به كاميرات للمراقبة..
ستيف : اكملي..
انا : هذه غرفة لأدوات التنظيف لكنها لم تستخدم منذ مدة طويلة..لذا طلبت منها إحضار المفتاح إن أمكن.. و أخرتها أنني أريد أن أخبئ أشياء هنا قالت لي أن المتجر هو المكان الأنسب.. توجد به غرفة مخصصة لتخزين الأثواب المحجوزة.. لا يسمح للعاملات بدخول الغرفة إلا عند وضع فستان أو أخذه فقط لذلك اضطررت لحجز ثوب من الموقع الخاص بهم و ذهبت معها إلى هنا فدخلنا من مدخل العاملات..
ستيف : لماذا لم ندخل منه من الأساس؟
انا : لأنها خبأت الأشياء في غرفة الأثواب تلك.. و لن نستطيع الحصول عليها إلا بالطريقة التي اتبعناها منذ قليل.. عندما دخلنا إلى المتجر كان معي إيصال قد طبعته من موقعهم لاستلام الفستان...
ستيف : *يقول مستنتجا *إذا الذي في تلك الحقيبة..
فتحت له الحقيبة و كان بها درعه و السوطين
ستيف : *قال مبتسما* كيف لم يطالب نيك بتعيينك كعميلة رسمية في شيلد؟ *ابتسمت *
انا : علينا الآن أن نرى إلى أين يذهب أولئك الرجال
نظرنا حولنا فتحسس ستيف حائط
ستيف : أظن أن هناك شئ خلف هذا الحائط
نظرت حولي و وجدت بجانبي مقبس إضائة إضافي.. لا يوجد في الغرفة إلا مصباح واحد فلماذا يوجد مقبسان؟ ضغطت عليه فوجدت الحائط أمام ستيف يتحرك و يفتح كأنه باب سري.. نظر ستيف إليّ و وجد يدي على المقبس
انا :حسنا هذا مريب بعض الشئ
ستيف : بالفعل
أخرجنا الأسلحة
انا : حسنا.. هذه النظارات لا تريحني على الإطلاق *خلصتها و خلع ستيف نظاراته*
ستيف : ولا تريحني أيضا.. هيا بنا
دخلنا إلى المكان وأغلق الحائط و سرنا في ممر واسع ثم سمعنا صوت أحد قادم.. ذهبنا وأختبئنا خلف حائط و رأينا رجلين يرتديان ملابس عادية لكن شكلهما عنيف للغاية.. تتبعناهما خلسة فوجدنا قاعة كبيرة بها الكثير من الرجال و الأسلحة و الخرائط..
انا : إنه بالفعل مقر سري..
ستيف : في مكان غير متوقع على الإطلاق
انا : حسنا.. سنقتحم الأمر
ستيف : تمهلي قليلا..
ثم وقف واحد منهم على منصة..
الرجل : أمستعدون للقتال؟
الرجال : نعم
الرجل : جيد جدا.. سنستمر في تفحيراتنا حتى نتتبع الفتاة و نأسرها
انا : تمهلت بما يكفي.. *خرجت من المخبأ *
ستيف : *يقول بصوت منخفض مبتسما * جريئة للغاية *خرج هو أيضا*
و قلت بصوت عالي * هاااااااي يا انت.. الذي يقف على المنصة هناك.. أغلق فمك قليلا.. ولا تتشجع بهذه الطريقة لأني لن اسمح لكم بذلك و حتى إن قمتوا بذلك سأنتقم إنتقاما شديدا
ستيف : *يقول لي * كان هذا جيدا
انا : اوه اشكرك..
الرجل : إقضوا عليهما
انا : انت هنا و انا بالأسفل
ستيف : هيا بنا
انفصلنا انا و ستيف لاتجاهين مختلفين ثم ضرب ستيف رجلا على وجهه والأخر في ظهره و ظل يضربهم بدرعه و قمت أنا بالقفز لأسفل بالاستعانة بأسواطي و قمت بضرب الرجال.. ظل ستيف يجري في طريقه و يضرب كل من يقابله و كنت انا ايضا في الأسفل اضرب رجالا.. وجدت ستيف ينادي من الأعلى بعد فترة و كنت محاطة بعدة رجال من جميع الجهات حتى أنهم و هم يحاولون ضربي سقط الشعر المستعار و ظهر شعري الحقيقي
ستيف : لقد انتهيت هنا... *قفز للاسفل و تدحرج * انا هنا للمساعدة
انا؛ *اقول وانا اضرب * انتظر لحظة
جعلت اسواطي أطول و قمت بالدوران وضربتهم بالاسواط و استمريت بذلك فسقطوا جميعا ثم ضغطت على الأزرار فعادت الاسواط إلى عصيان صغيرة و و ذهبت تجاه ستيف
ستيف : *قال مبتسما* عمل جيد
انا : *اقول مبتسمة *اشكرك.. هل وجدت شيئا؟
ستيف : لا لم أجد شيئا.. وأنتي؟
انا : لم يتسنى لي استكشاف المكان حتى الآن
مشينا انا و ستيف و دخلنا غرفة فتشناها جيدا..
انا : كابتن روجرز لقد وجدت شيئا
ستيف : وانا ايضا عثرت على القرص الصلب أيضا
انا : لنرى ماذا يوجد في هذا الملف *اقول وانا افتحه* ثم فجأة صدمت
ستيف : ما الأمر؟
انا : هؤلاء الرجال..............

في طريقي للحب❤(قصة خيالية عن كابتن أمريكا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن