صدمات مهمة

410 30 0
                                    

Elena's p.o.v :
في اليوم التالي صار ستيف افضل و عاد كما كان.. أخبرني أنه سيذهب لقضاء بعض الوقت مع الرفاق لكن لم أكن أعلم انهم قادمون.. دخل ستيف الشقة..
ستيف : إيلينا لقد عدت
إيلينا : *اقول متجهة نحوه و مبتسمة* اهلا ستيف.. مهلا قبل الدخول علينا القيام بفحص سريع.. دعني أرى.. *أضع يدي على وجهه* الوجه ليس به خدش.. *اضغط على ذراعيه* اهناك شئ يؤلمك في ذراعيك؟ *حرك رأسه ب لا* حسنا لا يوجد دما على الملابس و الملابس نظيفة تماما.. رائع.. أنت آمن الآن *ضحك ستيف* اهلا يا رفاق.. لم أكن أعلم انكم هنا
سام : لا بأس إيلينا..
توني : نظام الفحص هذا جيد يذكرني عندما كنت أجعل جارفيس يتفقدني
ستيف : ليس كل الناس لديها جارفيس يا توني
انا : ما الأمر إذا؟
باكي : علينا العودة إلى نيويورك لاستكمال المهمة
انا : كنت منتظرة أن يصبح ستيف بخير.. الآن يمكننا الذهاب بعد أن صار بخير
في مبنى الافنجرز :
توني : بحثت في تلك الإبرة الغريبة بها تركيبة لم أستطع أن اصنع مثلها
انا : دعني أرى ما وصلت إليه *نظرت في الملف* دع هذا لي
توني : حقا
انا : نعم فتلك التركيبة مألوفة لي
بعد فترة كان الافنجرز جالسين يتحدثون و أتيت و انا ممسكة بإبرتين
انا : لقد وجدتها
توني : أخبريني
انا : إنها تركيبة كيميائية مخلوطة بأعشاب مختلفة.. في الواقع تلك التركيبة كانت المفضله لأحدهم
ستيف : تقصدين رايموند؟
انا : نعم.. من يود التجربة؟
توني : *ابتعد عني* ليس انا
انا : حسنا سأجرب انا
ستيف : لا جربيها عليّ
انا : لا لن افعل هذا.. لا أريد المجازفة بأحد منكم
واندا : سأقوم بهذا
انا : واندا؟
واندا : انا اثق بك
انا : حسنا *اعطيتها إبرة المخدر*
ناتاشا : ماذا يحدث لها؟
ستيف : نفس التأثير الذي حدث لإيلينا من الإبرة
انا : تماما.. لا تقلقوا معي الترياق المضاد *اعطيتها الإبرة الأخرى و صارت بخير *
واندا : جيد انك استخدمتي الترياق المضاد
توني : أحسنت يا إيلينا
انا : اشكرك
صنعت انا و توني أسلحة من هذا المركب.. بعد فترة
انا : من هو قائدهم يا ستيف؟
ستيف : إنه رايموند
انا : ماذا؟ لا عجب في هذا.. إنه ممتلئ بالطباع السيئة
توني : ماذا ستفعلين إذا؟
انا : سأذهب لمواجهته
ستيف : لن اتركك وحدك
انا : ستيف عليّ مواجهته.. لا أريدك أن تصاب بسببي مجددا
شارون : اريد التحدث معك للحظة يا ستيف
ستيف : انتظري يا شارون فنحن نتحدث بشأن المهمة
انا : لا بأس يا ستيف.. سنكمل حديثنا لاحقا اليوم
ذهب ستيف مع شارون
انا: عليّ القيام بهذا وحدي
ناتاشا : لكن هذا خطر للغاية.. رأيتي ما حدث لستيف و هو أقوى منا ماذا سيحدث لك إذا؟
انا : لا يهم.. سأقوم بهذا وحدي مهما كلفني ذلك
باكي : ماذا ستقولين لستيف؟
انا : لن أقول شيئا.. سأذهب الآن و هو منشغل مع شارون
واندا : أواثقة من ذلك؟
انا : نعم
توني : الا تريدين أحدا منا معك؟
انا : لا أريد أن يتعرض احد منكم للأذى
واندا : توخي الحذر
انا : حسنا
ماريا : جائتنا إشارة جديدة بمكان نظن أن رايموند فيه
انا : عظيم.. سأتحضر.. ارجوكم لا تخبروا ستيف بهذا و اشغلوه قدر المستطاع
ذهبت لاستعد و ارتديت البذلة الجديدة و عدت و لحسن حظي أن شارون شغلت ستيف لمدة طويلة.. ذهبت إلى مكان مخبأ لهم في الغابات و كان معي بضع رجال من شيلد لم أرد أن اقحم الافنجرز في هذا حتى لا يتأذوا.. دخلت المكان و أشرت للرجال بالذهاب لاتجاهات قد اتفقنا عليها.. ثم دخلت أنا للأمام و مشيت ببطء و رأيت رجلا ثم ذهبت بخفة و تدحرجت و ضربتهم بالسوطين و مشيت ثم وصلت لغرفة كبيرة للغاية تشبه مقرا مهما بها شاشات تعرض أماكن مختلفة في العالم و على شاشة منهم خريطة كبيرة للعالم محدد عليها نقاط حمراء و رأيت ملفات باسمي وباسم ستيف و بها صورنا و رأيت ملفات عديدة لشخصيات عديدة منها الافنجرز جميعا و عائلتي و حتى جيريمي.. فوجئت من المنظر و شعرت بقلق تجاههم جميعا و فجأة سمعت صوتا يتحدث بجدية و شر..
رايموند : أرى انك استطعتي الوصول إلى هنا أخيرا و رأيتي العابي
انا : لماذا تفعل هذا؟ لماذا انت معهم؟
رايموند : معهم صرت أقوى و أفضل
انا : انظر.. مازال لدينا وقت.. يمكنك التراجع عن هذا الان بدون خسائر كبيرة
رايموند : مستحيل *لكمني لكمة قوية*
انا : حسنا.. انت أردت هذا
أخرجت اسواطي و بدأت اضربه بهما ثم فجأة امسك طرفيهما و استدار بسرعة و ركلني و وقعت على الأرض.. وقفت مجددا و ذهبت لأضربه و لكنه كان يضربني ضربا عنيفا و كنت في حالة ضعف قليلا أمسكني و ربط يدي بسلاسل حديدية و ربطني بكرسي
انا : ستيف كان محقا.. انت لا تريدني فحسب.. انت تريد العالم أجمع
رايموند؛ ترين.. هناك الكثير من الناس يظنون أن هذا العالم يستحق حريته.. لكن الواقع هو أن العالم بحاجة إلى السيطرة عليه.. و بحاجة أيضا إلى التخلص من المهرجين الذين يدعون أنهم مصدر للأمن في هذا العالم.. تعلمين من اقصد بالمهرجين
انا : انا لا اسمح لك بإهانة الافنجرز
رايموند : هههههههههههههههههههههههههه هل صدقتي نفسك؟ هل صدقتي انهم حقا أقوياء و قادرون على حمايتك؟
انا : نعم.. و اعلم أنهم أفضل منك و من هايدرا بمليون مره
رايموند : غير صحيح.. سأسيطر على العالم و سأقضي عليكم جميعا
انا : انت مجنون مختل عقليا و نفسيا
رايموند : شكرا لك يا له من إطراء.. أتعلمين ؟لطالما وددت أن تكوني معي لنحكم العالم معا.. و فكرت في أن ابقيك حية حتى ترى الافنجرز و هم ينتهون واحدا تلو الآخر... لكن للأسف كل شئ جميل له نهاية.. استمتعي بنهايتك..
تركني و رحل خارجا و هرب تاركا رجلا واحدا يحرسني حتى لا اهرب من الانفجار و كان معه سلاحا غريبا ليس مسدسا عاديا و قد قال عندما أشار له رايموند : تحيا هايدرا .. و فجأة سمعت صوتا يشبه عداد قنبلة و وجدت الشاشة بها عداد يعد عدا عكسيا للانفجار.. حاولت تحريك ذراعي لكن لم أستطع افلات ذراعي.. لكن خطرت في بالي فكرة.. حاولت الوصول إلى إحدى الجيوب التي كانت في حزام البذلة ثم بدأت تنفيذ خطتي
انا : *اقول مبتسمة ابتسامة واثقة* أليس من الغريب أن يتركك هنا؟ أليس من الأفضل أن يأخذك معه؟
الرجل : *يصيح بي* افعل هذا في سبيل هايدرا.. ثم هذا ليس من شأنك
انا : عجيب أمركم.. تنصاعون لأوامر رجل مختل بحجة أنه قوي و سيجعلكم في أمان من بطشه
الرجل : ماذا تريدين؟
انا : لا شئ.. فقط أتعجب.. أليس هذا حقي؟
الرجل : يبدو أنك تريدين ان تصابي قبل الانفجار
انا : بكل سرور
قام بتشغيل السلاح و استدرت بسرعة ليصيب السلاسل الحديدية و التففت و نزلت على الأرض و نظر لي الرجل بتعجب
انا : مرحبا *رميت عليه الإبرة و لكمته و سقط على الأرض* إلى اللقاء
ذهبت لأخذ اسواطي و حاولت أن ابطل فعل القنبلة لكن لم أستطع.. ركضت و فجأة وجدت المكان ينهار شيئاً فشيئا و ظللت اركض حتى خرجت من المكان و انفجر تماما و عدت إلى المبنى
في آخر مقر لرايموند :
رايموند : *يصيح في الهاتف* ماذا تعني انها مازالت حية؟ ماذا تعني أنك رأيتها هاربة من المكان؟ جيد انك مازلت متخفيا.. سأتصرف *نظر إلى زر في لوحة امامه* لا تريدين ان تكوني لي و هربتي.. سنرى.. ستكونين ملكي دونا عن إرادتك
في مبنى الافنجرز :
شارون : مرحبا إيلينا
انا : عجيب.. لماذا انت ودودة هكذا؟
شارون : لاني قد تحدثت مع ستيف و أحسنت في الذهاب إلى المهمة بدون علمه
انا : ماذا أخبرته؟
شارون : كل شئ.. ضربك لي و تعاملك الجافي
انا : و كأنك تعامليني مثل الملائكة الطيبة.. لا أظن أن ستيف سيصدق انك لست السبب في هذا العراك
شارون : سنرى من سيفوز في النهاية
انا : فوز؟ امتأكدة أنك تحبين ستيف حقا؟
شارون : احبه؟ هههههههههههههههههههههههههه يالك من تافهة.. انا لا أحبه إطلاقاً.. ان كنت قد شعرت بشئ فهذا من باب الإعجاب البسيط ليس إلا.. ثم أن ستيف سيمر عليه وقت يسلم فيه لقبه لأحد آخر.. و هذا الشخص سيكون أنا
انا : يالك من أنانية حقيره.. كنت أعلم ذلك.. جميع تصرفاتك لا تدل على المحبة ابدا.. وانا التي لم أرد أن اجرح شعورك من أجله و أحاول الحفاظ على علاقتكما ظنا مني انكما واقعان في الحب.. سأخبر ستيف
شارون : هههههههههههههههههههههههههه سنرى ردة فعله.. اشكرك على نيتك الطيبة *تركتني و رحلت*
ذهبت للتحدث مع ستيف لكني وجدته غاضبا مني
ستيف : *يتحدث بغضب شديد* كيف استطعت الذهاب إلى هناك بدوني؟ كيف فعلت هذا بدون إخباري؟
انا : لم أرد إيذائك
ستيف : أخبريني على الأقل لأعرف.. لقد كنت على وشك الموت هناك منذ قليل
انا : ستيف انا قصدت الا أخبرك لأني أعلم أنك كنت ستصر على المجئ معي
ستيف : كما أنك ضربتي شارون في المشفى و هذا غير مقبول
انا؛ مهلاً لحظة.. لقد ضربتها لأنها أرادت عراكا و لأنها لكمتني اولا..إن كنت لا تصدقني اسأل الرفاق
ستيف : اعرف هذا بالفعل.. لكن هذا لا يمنع من أنك أخطأت في حقها
انا : *خرجت عن شعوري* امازلت تدافع عنها؟ بحقك إنها أنانية ولا تحبك
ستيف : ما الذي تقولينه؟
انا : إنها لا تحبك.. تريد فقط أن تكون كابتن أمريكا القادمة.. ألا ترى أن تصرفاتها معك لا تثبت وجود ذرة من الحب؟ إن كنت ترى أني أخطأت فأنا آسفة.. لكن هذا الاعتذار لك انت وليس لها هي في لا تستحق اي شئ.. إن كنت لا تصدق ما قلته عنها أمسك هذا *أعطيته هاتفي* ستجد عليه تسجيلا بآخر محادثة بيني انا و شارون.. بعد إذنك *خرجت من الغرفة و كان الرفاق واقفين عندما كنا نتحدث *
سمع ستيف الحوار المسجل و شعر بالندم على ما فعله معي و شعر بالغضب الشديد تجاه شارون..
شارون : لا تصدقها يا ستيف
ستيف : كنت أشعر بهذا منذ البداية لكن كنت أحاول أن اكذب نفسي
شارون : ستيف لا تصدقها
ستيف : ألم يكن هذا صوتك؟ *يصيح* ألم يكن هذا صوتك؟
شارون : لا ليس صوتي.. لقد استخدمت برنامجا لذلك
ستيف : اكتفيت من هذا.. اكتفيت من اكاذيبك و خداعك لي.. كل تصرفاتك معي كانت لمجرد التملك و حسب.. لكن كل ما كنت تدافعين عنه قد انتهى
شارون : ماذا تعني؟
ستيف : أعني اننا انتهينا هنا.. انتهت علاقتنا تماما بلا رجعة.. و إذا كنت قلقة على اللقب فلا تقلقي.. لأن إيلينا هي التي ستأخذه
شارون : ماذا؟ أفقدت عقلك؟
ستيف؛ لا بل استفقت.. *يخرج من الغرفة *
شارون : ستيف
ستيف : دعيني و شأني
كنت مع الرفاق في الغرفة العامة
ستيف : إيلينا..عندما تحدثت معك لم اقصد ان اجعلك خاطئة و اقوم بتبرئة شارون فأنا اعرف ماذا حدث.. لكن كنت فقط أريد إخبارك بأنك من الأفضل أن تكوني مسالمة معها لتشعر بقوتك.. أعلم أنك وقتها قد خرجت عن شعورك.. بالنسبة إلى مسألة حقيقة مشاعر شارون فقد شعرت حقا بهذا لكن كنت أحاول عدم التصديق.. إيلينا أسف بشأن ما حدث
فجأة تغير لون عيني و كأني بدأت افقد السيطرة على نفسي و نظرت إليهم نظرة شريرة
ستيف : إيلينا.. لا أحد يتدخل.. يمكنني تولى هذا
حاولت واندا تحريك يدها لاعادتي كما كنت لكن لم أعد
واندا : ولكن كيف هذا؟
توني : ربما يكون شيئا إلكترونيا
نظرت إليهم في غضب و لكن ستيف اخذني نحوه لأجعل العراك معه و كنت أحاول لكمه و كان يصدني
ستيف : *يقول و نحن نتعارك* إيلينا هذه ليست انت.. ركزي
ظللنا نتعارك
باكي : ستيف علينا فعل شئ
ستيف : قلت لا أحد يتدخل
ظللنا هكذا حتى فجأة أتت شارون ممسكة بمسدس في يدها و تقول و هي تطلق النار
شارون : هذا يكفي يا لصة
أطلقت عليّ ثلاث طلقات نارية و عدت لطبيعتي لكن سقطت على الأرض
ستيف : ما الذي فعلته؟ ألم أقل لا أحد يتدخل؟ *نظر لي و انا في يديه* إيلينا تماسكي ارجوك *فقدت وعيي* هيا لنأخذها للطبيبة هنا بسرعة..

في طريقي للحب❤(قصة خيالية عن كابتن أمريكا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن