Elena's p.o.v :
انا : هؤلاء الرجال...
ستيف : ماذا عنهم؟
انا : إنهم ليسوا مجرد مجموعة تقوم باستهدافي
ستيف : ماذا يكونوا إذن؟
انا : إنهم تابعون لهيدرا *أعطيته الملف*
نظر ستيف للملف بصدمة وأخذه و فتحه و وجد شعار هايدرا
ستيف : اقطع رأس تنبت إثنان.. كانوا على حق في هذه الجملة
انا : علينا الذهاب الآن
ستيف : حسنا هيا
في مبنى الافنجرز :
ناتاشا : ها أنتما.. أخبراني ماذا حدث؟
انا : سار كل شيء على مايرام *نظرت إلى ستيف و وجدته شاردا* باستثناء شيء واحد
توني : ما هو؟ ستيف لما انت شارد هكذا؟
ستيف لم يجب و ظل شاردا
انا : الأشخاص المسؤولون عن كل ما حدث.. عملاء لهايدرا
سام : يا إلهي! مجددا؟ إنهم لا ينتهون أبدا
ناتاشا : هذا واضح للغاية
توني : لهذا إذن انت شارد يا ستيف
ظهر على ملامح ستيف الضيق و الغضب
ناتاشا : ستيف هل انت بخير؟
انا : كابتن روجرز...
نظر إلىّ ثم خرج من الغرفة.. نظرت إليهم نظرة قلق ثم ذهبت خلفه..
انا : *أسير خلف ستيف* كابتن روجرز.. كابتن.. كابتن روجرز انتظر.. لن نكمل هذه المهمة بهذه الطريقة.. كابتن انتظر
اوقفتني واندا..
واندا : ماذا حدث؟ لم يسير ستيف بغضب هكذا؟
انا : سأشرح لك الأمر لاحقا.. اعذريني
نظرت واندا خلفها إلىّ وأنا اركض.. ركضت لأسرع باللحاق بستيف.. قابلت فيجن في طريقي و اوقفته
انا : فيجن.. أرأيت كابتن روجرز؟
فيجن : نعم رأيته.. لقد دخل إلى غرفته هناك *استدار وأشار إلى باب غرفة *
انا : أشكرك للغاية.. *تركته و ركضت للغرفة و نظر إلىّ فيجن بتعجب*
طرقت باب الغرفة و لكن لم يجب أحد.. طرقت مرة أخرى
انا : *اقول وانا اطرق الباب* كابتن روجرز هذه انا إيلينا.. هل يمكنني الدخول؟
ستيف : *يقول بحزن* تفضلي
فتحت الباب و وجدته جالساً على حافة سريره و في يده الملف الذي أحضرناه معنا.. ذهبت إليه
انا : هل يمكنني الجلوس؟
أومأ رأسه موافقا و جلست بجانبه
انا : *نظرت إليه و قلت بهدوء * ما الأمر؟
ستيف : لا شئ أفكر في المهمة و حسب *يقرأ الملف*
انا : *أقول و انا أخذ منه الملف بهدوء * اعذرني يا كابتن لكن.. هل أخبرك أحد من قبل أنك كاذب مريع؟
ستيف : *ينظر إلىّ باستغراب * نعم.. أخبرتني ناتاشا بذلك مرة
وضعت الملف بجانبي
انا : انظر.. لقد تقابلنا منذ يومان و لسنا مقربين أو حتى اصدقاء بعد لكني أعلم جيدا ما تفكر فيه
نظر ستيف إلىّ نظرة تعجب مخلوطة بحزن
انا : أعلم أن الأمر صعب.. كونك تحاربهم طوال الوقت.. إنهم لا ينتهون أبدا.. لكن يمكن التصرف في الأمر.. يوما ما سينتهون و ينتهي العالم منهم تماما
انا : الأمر ليس كذلك.. لا أبالي أن أقضي حياتي كلها في محاربتهم طالما ذلك سيمنعهم من تدمير العالم و السيطرة عليه بأفكارهم العجيبة.. أنا فقط حزين
انا : لماذا؟
ستيف : من أجلك.. لماذا يسعون خلفك؟ لقد خسرتِ وطنك و عائلتك مهددة وانت مستهدفة.. ماذا يريدون منك؟
انا : لا أدري.. هذا ما أسعى لمعرفته.. لكني أشعر بأن الأمر ليس مجرد حزن من أجلي..
ستيف : انتي محقة.. الأمر ليس هكذا فقط
انا : إذا ما الأمر؟ حقا
ستيف : عندما رأيت ذلك الملف و أخبرتيني بأن منظمة هايدرا وراء ذلك تذكرت كل شئ حدث لي منذ أن أخذت ذلك المصل إلى الآن.. و دائما أقول أن الناس يدفعون ثمن أخطائنا أكثر منّا نحن شخصيا..
انا : عند خوض حروب أيّا كان مكانها يجب أن يكون هناك خسائر حتى وإن كانت خسائر مادية.. وجود خسائر بشرية أمر طبيعي أيضا
ستيف : نعم لكننا مسؤولين عن حمايتهم جميعا في كل الظروف.. لأجل تبرئة صديقي من أشياء فعلها ليس له بها ذنب خضت حربا ضد أصدقائي و بسبب ذلك خسر بعض الناس أشخاصا مقربين أيضا..و.. تلك الاتفاقية..
انا : أيّة اتفاقية؟
ستيف : اتفاقية سوكوفيا.. أراد الوزير أن نعمل تحت سيطرة الحكومات وانا لم اوقعها.. لكن بعض الرفاق وقعوا.. قررت الاختفاء بعد أن أوصلت باكي لمكان آمن لكني شعرت بالحنين لتجمعنا معا.. إنهم عائلتي
انا : لم اكن أتصور أن الأمر هكذا
ستيف : الأمر معقد و الحياة ليست دائما وردية
انا : لكن لدينا القدرة على أن نجعلها كذلك
ستيف : أتظنين ذلك؟
انا : كابتن.. اخبرتك سابقا.. انا لست أظن بل أنا متأكده.. إن كنت لا تريد أن تكمل هذه المهمة معي فلا بأس فأنا أفهم موقفك..
ستيف : *يقول بجدية *أتمزحين معي؟ بالطبع لا لن أدعك تقومين بذلك وحدك
انا : سأطلب من الرفاق أن ينضم أحد إلىّ.. مع إني يمكنني تحمل الأمر وحدي
ستيف : لا لن يحدث هذا.. سأكمل معك
انا : كابتن.. انت لست مضطرا للقيام بذلك.. ففي النهاية انا المستهدفة وليس أنت..
ستيف : لا لن أدعك تكمليها وحدك.. سنقوم بهذا معا حتى لو لم أكن مستهدفا..لقد وثقتِ بي لمساعدتك في هذه المهمة و انا لن انسحب مهما كانت الأسباب.. بالإضافة إلى أنهم أعدائي أيضا مثلما هم أعداؤك.. و أنت بحاجة للحماية
انا : *اقول مبتسمة* لا أعرف ماذا أقول حقا
ستيف : *يقول مبتسما * لا تقولي شيئا.. *يقول متسائلا *لقد قلتِ منذ قليل أننا حتى لسنا أصدقاء.. لماذا تظنين ذلك؟
انا : لا أعلم.. أظن أن بعد كل ما حدث لك في الماضي سيكون صعبا أن تثق بأحد بسرعة و تكوّن صداقة معه.. إضافة إلى ذلك انت لم تتعرف علىّ بشكل كاف لنكون أصدقاء و تثق بي.. يومان ليسا بالمدة الكافية
ستيف : أعلم.. لكن لكل قاعدة شواذ
انا : أعلم لكن..
ستيف : *يقول مقاطعا و مبتسما * سنرى بشأن ذلك لاحقا
ابتسمت له
في غرفة أخرى :
ماريا : حسنا.. قرص مدمج آخر و ملف جديد
ناتاشا : لقد فككت شفرة القرص
ماريا : وانا حللت الملف بالكامل
حرك توني يده ليظهر شيئا مثل الشاشة في الهواء
توني : بعد فك الشفرة وجدنا أن هؤلاء الحمقى يريدون الحصول عليكي و بشدة *مشيرا إلىّ*
انا : *أقول مازحة* و كأني لا أعرف ذلك *نظر لي ستيف مبتسما *
توني : موجود في ذلك القرص معلومات عن مهمتهم القادمة و تفاصيلها في الملف..
ناتاشا : احذروا.. فجميع المعلومات الخاصة بالمهام الأخرى لن يضعوها في ملفات ورقية بل في أقراص صلبة أو مدمجة..
توني : نعم لقد كتب الحمقى ذلك في الرسالة المشفرة بالقرص
ستيف : و ما مهمتهم تحديدا؟
ماريا : وفقا لما احضرتماه.. المهمة التالية هي محاولة لتفجير مبنى اليونسكو في فرنسا
واندا : ولكن أنهم يستهدفون إيلينا.. ما علاقة هذه المهمة بها؟
سام : هل نسيتي أن اختها معلمة لغة فرنسية
توني : لكن هذا لا يشترط أن إيلينا تتحدث الفرنسية
انا : *اقول مبتسمة*
Vous ne devez pas être un professeur de Français pour être en mesure de parler Français
ستيف : *يقول مبتسما* c'est vrai (هذا صحيح)
ناتاشا : *تقول مبتسمة * oui, je suis d'accord (نعم إني موافقة)
ستيف : *يقول مبتسما * moi aussi (و أنا أيضا)
انا : *اقول مبتسمة * oh merci beaucoup (اوه شكرا جزيلا)
توني : وفجأة أصبحتم تقولون أشياء لا نفهمها.. هلّا أخبرني أحدكم ماذا كانت تقول لي منذ قليل؟
ضحكنا انا و ستيف و ناتاشا و الباقين ينظرون إلينا و على وجوههم نظرات التعجب تلك حين لا تفهم شيئا.. كان شكلهم مضحكا
فيجن : أحاول استجماع حساباتي لتكوين الترجمة
توني : لا حقا أخبروني.. ماذا كنتي تقولين لي يا إيلينا؟
انا : كنت أقول لا تحتاج إلى أن تكون معلم لغة فرنسية لتستطيع التحدث بالفرنسية
سام : ماذا عنكما *مشيرا إلى ستيف و ناتاشا *
ستيف : *يقول مبتسما * كنا نوافقها في الرأي
جيمس : حسنا إذن
واندا : إذن سيهاجمون المبنى في فرنسا لأن إيلينا تتحدث الفرنسية
انا : متى سيقومون بذلك؟
ماريا : *تشير للشاشة على الهواء* موجود هنا أن المهمة ستقام بعد غد..
سام : لكننا حصلنا على الملف و القرص.. إذن لن يقوموا بهذا الهجوم
ستيف : بل سيقومون بذلك.. لابد انهم ارسلوا هذه الأشياء لجميع المخابئ
فيجن : و لكنكم اقتحمتوا واحدا للتو.. سيعملون بذلك و ربما يقومون بعمليات أخرى و في هذه الحالة لن تكونا مستعدين
جيمس : اتفق مع فيجن.. قد يقوموا بذلك فعلا
ماريا : في جميع الأحوال لقد بلغنا الأمن هناك بالأمر و سيتخذون الإجراءات الأمنية اللازمة هناك و هم على علم تام بذهابكما
توني : و في حالة حدوث شئ غير متوقع سنتعامل معه نحن حتى تعودا
ستيف : متى سننطلق إذا؟
ماريا ستذهبان بعد غد في الصباح الباكر..
رن هاتفي...
انا : اعذروني لحظة *بدأت المكالمة* مرحبا
___ : مرحبا مجددا يا إيلينا
انا : *اقول بغضب* ألم أخبرك بألا تتصل بي مجددا؟ ما خطبك ألا تفهم؟
نظر ستيف إليّ و إلى الآخرين متعحبا
رايموند : لماذا تفعلين هذا يا إيلينا؟
انا : لأنني لا أريد أن أتحدث معك
رايموند : لماذا؟ ألا تريدين ان نعود معا؟
انا : أخبرتك من قبل هذا لن يحدث
رايموند : أخبريني بالسبب إذا
انا : تريد سببا؟ سأعطيك أسبابا كثيرة.. انت إنسان أناني و وغد و حقير..لا تفكر إلا في نفسك و حسب
رايموند : انا لست هكذا
انا : بل أنت كذلك
رايموند : حسنا إذن.. قولي كما تشائين لكنك ستعودين إليّ رغما عنك
انا : رايموند أقسم بالله إن اتصلت مجددا سأوقعك في ورطة كبيرة للغاية *أغلقت الخط في وجهه*
نظرت إليهم و وجدتهم جميعا ينظرون إليّ في ذهول و اندهاش
انا : ارجوكم لا تجعلوا هذه المكالمة تغير من نظرتكم إليّ
ناتاشا : كلا لن تغير شيئا..
توني : كل شخص يغضب و هذا أمر طبيعي
ستيف : لا تقلقي إيلينا.. لكن من رايموند هذا؟
انا : حبيبي السابق...يريد العودة إلىّ رغم إرادتي
واندا : اجلسي و اهدئي و أخبرينا ماذا فعل بك حتى تثوري عليه هكذا؟
انا : حسناً *جلسنا جميعا * قابلت رايموند اول مرة في مستشفى في سوكوفيا عندما كنا تحت التمرين ذلك كان نفس الوقت الذي تعرفت فيه على جيريمي صديق مقرب لي .. كان شابا رائعا.. تعرفنا إلى بعضنا و صرنا أصدقاء ثم تطورت هذه الصداقة لحب.. هذا ما ظننته انا.. تواعدنا و عملنا معا بنفس المستشفى.. بعد ذلك وجدته لا يكترث لأمري و وجدته لا يعاملني كما كان يعاملني في البداية.. أخبرته ذات مرة أني سأبدأ دراساتي العليا و لكنه رفض.. عندما سألته عن السبب قال : كيف لك أن تحصلي على الماجستير و انا لا احصل عليها؟ أخبرته أن هذا طموحي منذ البداية و لكنه ثار و غضب.. منذ ذلك اليوم ساءت الأمور بيننا أكثر .. كلما اتصل به كان لا يجيب و إذا أجاب كان يتهرب مني.. شعرت بأني أخطأت في شيء فقررت الذهاب إلى منزله لأتحدث إليه.. لأجده برفقة فتاة أخرى و يقول لي أنه لا يريدني بعد الآن.. عدت إلى المنزل ذلك اليوم و عاهدت نفسي أن أحقق طموحي و ألا أقع في حب أحد مجدداً.. لم أعلم عنه شيئا مجدداً سوى أنه تم نقله لواشنطن.. لكن لحسن الحظ هو ليس في نفس المستشفى التي أعمل بها.. منذ فترة قابلته و سألني أن كنت قد واعدت أحدا ام لا.. بعد ذلك اتصل بي وقال انه يريد ان يعود إلىّ و الآن عندما اتصل مجددا قال أنه يريدني أن أعود له رغما عني
شارون : *تقول مبتسمة *جيد جدا
ستيف : لا ليس جيد.. انت تستحقين أفضل من هذا.. لك كامل الحق أن تثوري عليه
واندا : ستيف محق.. ذلك الرجل يحتاج إلى تهذيب
توني : نعم.. و يوما ما ستجدين الرجل الذي تستحقينه
نظرت ناتاشا إلى ستيف و ابتسمت
شارون : لا يهم
ستيف : شارون علام اتفقنا؟
شارون : أعني.. يا للهول هذا مريع
ستيف : إن قام بمضايقتك مجددا أخبريني *نظرت إليه نظرة تعجب و نظروا هم إليه و ابتسموا*.. أعني أخبرينا.. سنتصرف
انا : *ابتسم* شكرا لك
ستيف : *مبتسما* لا داعي للشكر
أنت تقرأ
في طريقي للحب❤(قصة خيالية عن كابتن أمريكا)
Fanfictionقصة بالعربية الفصحى عن إيلينا سترونج Elena Strong و اللي هتواجه حاجات كتير لحد ما تقابل ستيف روجرز Steve Rogers ❤