حديث و اعترافات

507 32 2
                                    

Elena's p.o.v :
عدنا في نفس اليوم إلى مبنى الافنجرز في نيويورك لأن رغم أن مهمتنا في واشنطن إلا أن كل ما نحتاجه في المبنى.. فأنا لم أستطع السيطرة على نفسي عندما سمعت عما حدث لأبي..
في مبنى الافنجرز :
استقبلنا الجميع استقبالا غريبا..
توني : مرحبا بكما
انا : اهلا توني اهلا يا رفاق.. *ينظر الجميع إلينا نظرة سعادة غريبة* لم تنظرون إلينا هكذا
ستيف : مهلا أعلم تلك النظرات جيدا *نظر لباكي و سام*
ناتاشا : كيف سار الأمر يا ستيف؟
توني : نعم أخبرنا.. كيف كان شعورك وقتها؟
انا : انا لا أفهم شيئا.. ماذا يحدث هنا؟ عما يتحدثون؟
توني : نتحدث عن القبلة الأروع في التاريخ.. حقا يا ستيف شعرت بقوتها وانا جالس هنا
صار وجهي احمر من الخجل و نظرت إلى الأرض .. كلما تذكرت ذلك الموقف ينتابني هذا الشعور
توني : انظر لقد احمر وجهها خجلا
نظر إلىّ ستيف و شعر بموقفي و كان يتكلم بثبات
ستيف : ولكن كيف علمتم بهذا؟
ناتاشا : أرسل سام فيديو بالأمر كله
نظر ستيف إلى سام نظرة غضب تعني : أتمزح معي؟ حسنا سنرى
سام؛  ماذا؟ كنت أريد أن اشاركهم الحدث
توني : لكن لا تنكر أن هذا كان رائعا و احمرار وجهها دليل أكبر علي ذلك
شارون : *تقول بغضب* بالطبع يجب أن تخجل من نفسها.. كيف لك أن تفعل هذا يا ستيف؟
ستيف : كنت انقذها يا شارون
شارون : *تقول بغضب* حقا؟!
شعرت واندا بأن شارون قد تقوم بعمل شيء سئ بعد أن قرأت أفكارها فقامت بتحريك يدها دون أن يشعر احد و فجأة وجدنا شارون تقول..
شارون : حسنا لا بأس.. *قالت بتعجب لما قالته سابقا * ماذا؟
نظرنا إليها جميعا بتعجب شديد و كانت واندا تبتسم لفيجن و غمزت لناتاشا ففهما الأمر
شارون : *قالت بغضب*لم اقصد ما قلت.. لقد كان هذا..
ستيف : *قال مقاطعا بنبرة فيها القليل من الغضب*غريبا.. رجاءً يا شارون اهدئي و استجمعي ما تقولينه اولا ثم تحدثي كما تشائين.. انا و إيلينا بحاجة إلى الراحة خصوصا إيلينا فقد مرت بيومين عصيبين.. سنذهب لتبديل ملابسنا.. هيا يا إيلينا..
شارون : لكن.. لكن.. لكن...
ذهبت مع ستيف إلى خارج الغرفة
توني : *يقول مستهزئا* ثمة شخص صار موقفه سيئا للغاية
شارون : سترى تلك ال.... *خرجت من الغرفة *
نظروا جميعا إلى بعضهم و ضحكوا
في مكان آخر في المبنى :
انا : آسفة إن كنت قد سببت لك المتاعب
ستيف : أية متاعب؟
انا : انت و شارون.. و الرفاق
ستيف : *يقول مبتسما*لا تقولي هذا لا توجد متاعب على الإطلاق
انا : كابتن روجرز
ستيف : *يقول مبتسما*لم لا تناديني ستيف؟
انا : لم أرد أن.. كنت احافظ على مسافتي
ستيف : انت تمزحين.. نحن أصدقاء الآن
انا : حقا؟
ستيف : بحقك ألا تلاحظين هذا؟
انا : *اقول بفرح* حقا هذا رائع.. انا سعيدة جدا بأن أكون صديقتك يا ك..
نظر إلىّ ستيف نظرة بابتسامة تعني مجددا؟
انا : *اقول مبتسمة* يا ستيف
ضحكنا و كان شكله رائعا و ضحكته جميلة..
ستيف : لا أريدك أن تحزني فقد فعلت ما فعلت هناك لانقاذك منه
انا : لا بأس.. اعلم انك لم تفعل ذلك لسبب آخر فأنت تواعد أحدهن بالفعل
ما الذي قلته للتو؟ لم قال هذا لي؟ حتما قال هذا لأنه لا يريد متاعب له فشك شارون كافي على أية حال.. لكن كنت أود أن يكون هذا لسبب آخر.. ياويلي لقد شعرت بذلك في وقتها.. أم كان هذا مجرد شئ تمنيته فشعرت به.. لا أدري.. لكني سعيدة بما حدث على أية حال.. قاطع ستيف تفكيري..
ستيف : إيلينا.. أين ذهبت؟
انا : اوه آسفة.. كنت أفكر في شئ
ستيف : سننطلق غدا للمهمة و اليوم سنأخذ بقيته عطلة و الوقت ما زال مبكرا.. ما زلنا في الصباح.. أتسائل إن كنت تودين الذهاب معي للتمشية لاحقا اليوم
انا : ماذا؟ لكنك متعب
ستيف : انا لست متعبا.. إن كنت متعبة فلا بأس يمكننا القيام بهذا لاحقا
انا : لا لا انا بخير.. انا فقط متعجبة من الأمر
ستيف : انت تمرين بأيام صعبة و بحاجة إلى تخفيف و ترفيه و كنت تريدين استكشاف نيويورك ففكرت في أن آخذك لتمضية بعض الوقت في الجوار
انا : ماذا عن الرفاق و شارون؟
ستيف : لا تقلقي سأتصرف معهم
انا : لا أعرف ماذا أقول لك... انت صديق رائع *عانقته دون أن أشعر بعد ذلك صدمت بما فعلت و تراجعت * آسفة.. لم اقصد ذلك
ستيف : لا بأس اممم... خذي وقتك للراحة و تبديل الملابس و كل شئ و انا سأبدل ملابسي أيضا و سآخذك في الوقت المناسب
انا : حسنا.. اشكرك
ستيف : لا داعي للشكر
تركت ستيف و مشيت للذهاب إلى غرفتي و وجدت ناتاشا و واندا
ناتاشا : *تقول مبتسمة* إذن كيف حالك الآن؟
انا : *اقول بنبرة حزينة* بخير على ما أظن
واندا : ما بك يا إيلينا؟ ماذا حدث؟
ناتاشا : أهناك أمر ما تودين التحدث بشأنه؟ إن كان كذلك تحدثي معنا لا بأس
انا : نعم انا بحاجة إلى التحدث مع أحد بالفعل
ذهبنا إلى غرفتي و جلسنا على السرير
واندا : يمكنني أن أقرأ أفكارك.. تحدثي يا إيلينا
انا : ما حدث كان غريبا أليس كذلك؟
ناتاشا : عم تتحدثين؟ اوه فهمت.. لا ليس غريبا
انا : بل غريب.. لقد قالها لي.. فعل هذا فقط من أجل إنقاذي و حسب ليس إلا
ناتاشا : نحن نعلم يا إيلينا
انا : تعلمون ماذا؟
واندا : أنك تحبين ستيف
انا : *بدأت الدموع تنزل من عيني * لقد عاهدت قلبي بألا أقع في الحب مجددا لكن بعدما رأيته لا أعرف ماذا حدث لي.. في هذا الموقف صباحا شعرت بأن قلبي يدق بسرعة.. كلما تحدثت إليه أو حتى رأيته شعرت بأن قلبي و روحي و عقلي قد ذهبوا إليه بلا عودة.. أحببته و الحب كلمة قليلة لوصف شعوري تجاهه.. قد مرت مهمتان فقط لكن ما فعله معي أكبر من ذلك بكثير.. عندما كنت في المشفى ابكي أمام غرفة ابي احتضنني و شعرت بأمان غريب.. و عندما اتحدث معه أشعر بدفء في كلامه.. أتعلمان؟ لقد أخبرني منذ قليل أنه سيأخذني للتنزه هنا في نيويورك لاني أمر بأيام صعبة و بحاجة إلى الترفيه كما أنه تذكر عندما قلت في السابق اني اريد استكشاف نيويورك..
ناتاشا : لم لا تحاولين إظهار مشاعرك تجاهه ؟
انا : *مازلت ابكي* لاني لست هذا النوع من الفتيات يا ناتاشا.. لا أستطيع أن اسرق رجلا من فتاته خاصة أنهما واقعان في الحب معا
واندا : فقط حاولي بشكل غير مباشر على الأقل.
انا : لا أستطيع.. هناك شارون.. هذا.. خاطئ للغاية.. هذا خطأ
ناتاشا : ماذا خطأ؟
انا : *مازلت ابكي* حبي لستيف خطأ.. قلبي معه لكن قلبه معها هي و لا فرصة لي لكي يعجب بي على الأقل
واندا : لا تقولي هذا.. انت رائعة و حتما سيلاحظ هذا
انا : اتظنين ذلك؟
واندا : بالطبع.. كل شئ قابل للتغيير
ناتاشا : على الأقل الذي تحبينه أمام عينيك.. أما أنا فمن أحببت قد هرب
انا : كيف حدث هذا؟
ناتاشا : *كانت الدموع ظاهرة في عينيها* اتفقنا على الذهاب معا و المضي قدما في علاقتنا بعد انتهاء المهمة لكن.. ذهب ولا اعرف أين هو.. قال أنه يريد حمايتي منه فقد يؤذيني دون قصد..
انا : انا آسفة.. لكن كيف يؤذيكي إن كان يحبك؟
ناتاشا : إنه استثنائي.. عندما يكون غاضبا لا يمكنه التمييز أحياناً بين الأشخاص
انا : أتتحدثين عن... *ابتسمت لي* بروس بانر.. هالك *اومأت برأسها*
ناتاشا : اتعلمين ؟ *تقول مبتسمة * كل يوم اذهب الى غرفة بها نافذة زجاجية كبيرة مطلة على الخارج انظر خلالها و انتظر عودته.. مازال لدى هذا الأمل ولن ينقطع
واندا : اما انا يا فتاتان
انا : تحبين فيجن أليس كذلك؟
واندا : *احمر وجهها خجلا و حدقت إلينا* كيف عرفت ذلك؟
ناتاشا : الأمر واضح
انا : رأيت نظراتكما لبعضكما.. انتما واقعان في الحب
واندا : نعم.. لا أستطيع إخباره
ناتاشا : لم لا؟ يمكنك قراءة أفكاره
واندا : نعم لكن أريده أن يبدأ هو بالخطوة الأولى
ناتاشا : لقد صرنا الآن مثل فتيات مراهقات تنتظر كل واحدة منهن أن يأتي إليها من تحب ليدعوها للذهاب معه إلى حفل التخرج
نظرنا إلى بعضنا و ضحكنا ضحك هستيري
واندا : لم لا نرقص؟
انا : هيا أود ذلك.. ما رأيك يا نات؟
واندا : *تقول لتغيظها* لن ترقص انا اعرف هذا
ناتاشا : *تقول مبتسمة* لماذا هل قرأتي أفكاري للتو؟
واندا : لا لكن اخمن
انا : هيا يا ناتاشا أعلم أنك تريدين ذلك.. هيا لنشجعها يا واندا
انا و واندا في نفس الوقت : هيا يا نات.. هيا يا نات.. هيا يا نات
ناتاشا : *تقول ضاحكة*حسنا حسنا سأرقص.. كنت سأوافق من البداية
واندا : رائع *اتجهت نحو مشغل الاغاني* لنجد اغنية رائعة و.. هذه رائعة

ظللنا نرقص و نقفز و نغني بصوت عالي.. لم أكن أعلم أن ناتاشا ستكون مرحة بهذا الشكل.. لقد صرنا صديقات مقربات جدا.. حقا استمتعت كثيرا معهما

في طريقي للحب❤(قصة خيالية عن كابتن أمريكا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن