Elena's p.o.v :
في اليوم التالي قررت التمرين حتى نذهب إلى مهمتنا التالية.. من المحتمل أن نعرف من القائد في هذه المهمة لذلك عليّ أن أستعد جيدا.. عرض ستيف عليّ المساعدة في التمرين و وافقت..
في التمرين :
ستيف : هيا أقوى
احاول ان اضربه و التف لاركله و يصدني و يحاول لكمي و اصده و و التف مجددا لاضربه و يصدني.. يقول ستيف بينما نتعارك في التمرين
ستيف : أرني ما لديك.. أقوى أقوى هيا
انا : إني احاول
ظللت احاول لكمه و يحاول لكمي و نصد الضربات و أحاول إخراج كل ما لدي من مهارات لكنه حقا قوي جدا.. كان توني يسير في الطرقة هو و ناتاشا قدمان إلينا للتحدث معنا و تفقد حالنا..
توني : *يقول لناتاشا * إذن سنرى كيف تسير المهمة و..
نظر توني و ناتاشا إلينا بعدما فتح توني الباب و وجداني أقف على كتفي ستيف و كان ممسكا بذراعي و كنا نتصبب عرقا و كنا ننظر إليهما في إرهاق
ناتاشا : حسنا هذا منظر جيد حقا
نظر ستيف إليّ و ابتسمنا ثم استدرت وستيف ممسك بذراعي و قفزت لانزل على الأرض على قدمي أمام ستيف..
ستيف : *يقول مبتسما* جيدة في الهجوم لكن بحاجة إلى التدرب على الدفاع.. لكن بشكل عام مستواك جيد جدا
انا : شكرا لك سأعمل على هذا
ناتاشا : أرى الاستعداد على أشده هنا
ستيف :نعم كلانا بحاجة إلى التمرين
توني : تعاون جيد.. أريد أن أريكما شيئا سيعجبكما
انا؛ حقا؟ ما هو؟
؛توني : اذهبي للاستحمام و ستجدين المفاجأة في غرفتك احرصي على تجربتها و المجئ إلينا في الغرفة العامة
انا : حسنا.. سأذهب انا
ستيف : وانا أيضا سأذهب
ذهبت للاستحمام بعد ذلك وجدت في غرفتي على السرير شيئا رائعا.. ابتسمت
في الغرفة العامة :
ستيف : ما هي المفاجأة إذن؟
توني : انتظر سترى بنفسك
دخلت إلى الغرفة و وقف الجميع و نظروا إليّ نظرة إعجاب و انبهار.. كانت المفاجأة بدلة قتالية سوداء قريبة في الشكل من بدلة ناتاشا (الأرملة السوداء) و بها تنورة قصيرة ملتصقة بها بشكل جميل كانت البدلة ضيقة قليلا لكن التنورة القصيرة أعجبتني فهي تذكرني بالملابس التي ارتديتها مسبقا في مهمة فرنسا.. و كان معها عصاتان يخرج منهما سوطان لكن شكلهما متطور جدا.. و كان هناك أيضا ما يشبه القفازان.. و الحذاء كعبه مرتفع قليلا بشكل متساوي..
ستيف : *ناظر إليّ بإعجاب * هذا.. تبدين رائعة
توني : ما رأيك ببدلتك الجديدة؟
انا : أعجبتني للغاية
واندا : شكلك جميل
سام : نعم بالفعل
توني : تلك البدلة مصنوعة من خامة مرنة ليسهل عليكي الحركة.. كما أن العصاتان تعملان ببصمة يديك فقط.. إذا حاول أحدهم استخدامهما غيرك لن تعملا.. طورتهما من أجلك..
انا : اشكرك يا توني هذا لطف منك
توني : أي شئ من أجل مروضة الأسود
ضحكنا جميعا و بدلت ملابسي و ذهبت للتحدث مع توني
انا : كيف حال بيبر؟
توني : بخير على ما اظن.. توجد مشكلات بيننا.. بسبب كوني لا أستطيع ترك دوري كالرجل الحديدي
انا : أظن أنها فعلت ذلك لأنها تريد المزيد من الاهتمام
توني : ظننت أن هذه المشكلة سيتم حلها لكن.. قامت تلك الحرب بيني وبين ستيف و..
انا : لا تزال غاضبة منك *اومأ لي رأسه*
توني : إني أحبها حقا.. لكن كوني الرجل الحديدي لا يقلل من هذا الحب.. هذا الدور جزء مني لا أستطيع تركه
انا : *ابتسم * لا مشكلة.. يمكننا حل الأمر
كنت في طريقي للخروج من المبنى.. و قابلتني ناتاشا
ناتاشا : إلى أين أنت ذاهبة؟
انا : عليّ القيام بأمر ما.. لن اتأخر
في مبنى شركة ستارك بنيويورك :
دخلت إلى المبنى و كان هناك سكرتيرة هناك
انا : اريد مقابلة الآنسة بوتس من فضلك
سكرتيرة : اسمك من فضلك
انا : إيلينا سترونج
سكرتيرة : أهناك موعد مسبق؟
انا : نعم
بحثت السكرتيرة ثم قالت لي
سكرتيرة : تفضلي يا آنسة سترونج.. آنسة بوتس تنتظرك بالداخل
انا : اشكرك
دخلت إلى مكتب بيبر بوتس..
بيبر : *تقول مبتسمة*لابد أنك إيلينا سترونج السوط الحاد
انا : *اقول مبتسمة*نعم انا هي.. تسعدني مقابلتك يا آنسة بوتس
بيبر : و انا ايضا تسعدني مقابلتك.. نادني بيبر .. تفضلي اجلسي
جلست..
انا : تعلمين أني لا اعمل في مجال الشركة فأنا لم آتي للعمل
بيبر :ما الأمر إذن؟
انا : جئت للتحدث بشأن توني ستارك
بيبر : *ظهر على وجهها الغضب * لا أستطيع التحدث عن هذا.. لا أصدق انه اقنعك للمجئ إلى هنا
انا : إنه لا يعلم أني هنا.. أريدك أن تهدأي فقد جئت لاخبرك شيئا ما و أرحل فأنا لن أهدر الكثير من وقتك.. *نظرت إليّ نظرة تدل على اشتياقها إليه * توني يحبك.. أعلم أن الأمر صعب بأن تربطي بهذا و هو مشغول بكونه الرجل الحديدي.. لكنه يحبك للغاية..
بيبر : لم يستطع ترك الأمر لأجلي
انا : هناك أشياء تجعلنا من نكون عليه.. و توني هو الرجل الحديدي و هذا ما يجعله من هو عليه.. الرجل الحديدي جزء منه بالظبط مثلما الشركة و العمل جزء منك..إنه لا يقدر على بعدك و هو بحاجة إليك.. نعم يخطئ كثيرا و نعم يفقد صوابه احيانا لكنه في النهاية يحب امرأة واحدة.. أنت.. لقد أخبرتك كل ما لدي.. أعلم أنه من الصعب الاقتناع به لكن إن أردت الاستمرار فأنت تعلمين موقع المبنى الجديد للافنجرز.. جميعنا هناك.. استأذنك *نهضت للرحيل *
بيبر : انتظري..
فى مبنى الافنجرز :
واندا : لقد ارسلت لي.. إنها في الطريق
انا؛ مرحبا يا رفاق
ناتاشا : مرحبا.. ماذا كنت تفعلين؟
انا : بعض الأمور.. أين ستيف؟
سام : يتحدث مع شارون
انا؛ حسنا.. توني
توني : أجل
انا : هناك شخص يود مقابلتك..
توني : من يكون؟
انا : *نظرت إلى الباب * تفضلي يا بيبر
توني صار متوترا و نظرت إليه مبتسمة
انا : لا تقلق
دخلت بيبر و سلمت على الجميع و وقفت أمام توني..
توني : مرحبا
بيبر : مرحبا
توني : اشتقت إليك.. أتعلمين هذا؟
بيبر : نعم.. اشتقت إليك انا ايضا
توني : و المشكلات؟
بيبر : لقد شرحت إيلينا لي كل شئ *عانقته*
و هما يتعانقان نظر لي توني مبتسما و رفع إبهامه لي و ابتسمت له و رفعت له إبهامي.. بعد ذلك أخبرتني ناتاشا أن ستيف في غرفته فذهبت..
انا : ستيف لن تصدق ماذا فعلت..
نظرت لأجد ستيف يقبل شارون..شعرا بي و نظر ستيف للباب بعدما ذهبت مسرعة..
ستيف : إيلينا..
شارون : ما الخطب يا ستيف؟
نظر ستيف للباب نظرة تخالطها الحزن
لم أستطع تمالك نفسي فذهبت لغرفة التمرين وانا غاضبة للغاية.. شعرت بغيرة شديدة.. ذهبت لارتداء ملابس التمرين و كنت أسير غاضبة..
فيجن : ما الأمر إيلينا؟
انا : انا ذاهبة للتمرين
واندا : مجددا؟ *أسير مسرعة* انتظري إيلينا ماذا حدث؟
ناتاشا : ماذا حدث؟
واندا : لا أدري إنها تسير مسرعة لغرفة التمرين..
ستيف : *يركض* إيلينا.. إيلينا.. أين إيلينا يا رفاق؟
واندا : ذهبت إلى غرفة التمرين.. إنها غاضبة للغاية
ناتاشا : ماذا حدث يا ستيف؟ الا تعلم ما يضايقها؟
ستيف : رأتني و كانت شارون تقبلني
نظرت واندا لناتاشا لبعضهما نظرة..
ستيف : سأذهب إليها
في غرفة التمرين :
كنت ألكم كيس اللكم بشدة و كنت أفرغ فيه غضبي و ألمي و حزني.. لا أدري لم أصابني هذا الشعور فهذا ليس ذنبه لا أستطيع أن ألومه على شيء لا يعرفه أو يشعر به تجاهي.. دخل ستيف
ستيف : مرحبا إيلينا *اواصل اللكم* أتريدين التدرب معي؟ *توقفت عن اللكم*
انا : *قلت بصوت بارد* بالطبع.. لكن من الأفضل أن تمسك درعك
ستيف : ماذا؟ لماذا؟
انا : أريد أن أجعل التمرين أصعب لي
ستيف : حسنا *امسك درعه و أخذت انا عصاتاي * عندما أقول 3 تضربين حسنا؟ 1..2..
ضربت قبل أن يقول 3 و كان وجهه ظاهر عليه القلق و الفجأة و الدهشة و كنت اضرب درعه بالسوطين و كنت غاضبة للغاية و كان يصد ضرباتي ويخفض رأسه خلف الدرع ثم رميت السوطان و أخذت ألكم الدرع بشدة عدة مرات و اركله و بعدما انتهيت أمسكت درع ستيف واخذته من يديه و القيته على الأرض بعنف و نظرت إلى ستيف نظرة غضب شديد.. و كان هو مندهشا و تركته و خرجت من الغرفة.. ذهبت إلى غرفتي وأخذت أبكي بكاء شديدا.. بعد ذلك جهزت نفسي للذهاب إلى واشنطن.. سأقوم بهذه المهمة وحدي.. لكني بحاجة للعمل في المشفى قليلا لأهدأ.. أخبرت الجميع ما عدا ستيف و ذهبت..
في الغرفة العامة :
ستيف : *يقول بتعجب *لماذا فعلت هذا بي؟
ناتاشا: بسبب ما حدث في غرفتك يا ستيف
ستيف : لكني لم أكن أريد هذا أو اقصد هذا
توني : نحن نعلم لكنها لا تعلم.. نحن نعلم مدى إعجابك بها لكنها لا تعلم
ستيف : لكن لماذا كانت بهذا العنف؟ انا لم أتوقع هذا منها
واندا : ستيف.. عليّ أن اريك شيئا.. سيوضح هذا الأمر لك على ما أظن
حركت واندا يدها و صار لون عيني ستيف أحمر و بدأ يرى شيئا يشبه الرؤية
Narrator's p.o.v :
بداية الرؤية :
وجد ستيف نفسه في كنيسة و كان يرتدي بدلة سوداء و كان هناك العديد من الناس هناك و كانت شارون بجانبه
شارون : ما الأمر عزيزي؟
نظر ستيف وجد خاتما في يد شارون و خاتما في يده ثم وجد باكي يحدثه
باكي : *يقول مبتسما*صديقي انا بحاجة إليك.. لا يمكنك تركي الآن
ستيف : لماذا نحن هنا؟
شارون : إنه زفاف إيلينا يا عزيزي
نظر ستيف إلى شارون مندهشا بنظرة بها ألم أيضا
ستيف : من العريس؟
باكي : مهلا يا ستيف أنسيت؟ أنا هو العريس
نظر ستيف إليه نفس النظرة
ستيف : أريد أن أراها الآن
جاءت ناتاشا مسرعة
ناتاشا : إيلينا... هربت
ستيف : سألحق بها
خرج ستيف و ظل يركض و يركض و ينادي إيلينا حتى رأي فتاة تركض مرتدية فستان زفاف أبيض جميل مثل الذي في هذه الصورةو ركض وراءها و نادى عليها مجددا فالتفت و نظرت إليه و عادت للركض مجددا حتى وصلا إلى سور مطل على البحر.. وقفت أمامه و كانت تبكي ناظرة إلى البحر و كان ستيف ناظرا إليها بألم
ستيف : إيلينا
أخذت إيلينا تبكي ثم قامت بخلع قلادة كان بها شكل مصغر لدرع ستيف و نظرت إليها ثم حركت يدها لتلقيها في البحر لكنها نظرت إليها مجددا و أعادتها بسرعة إليها و ظلت تحتضنها و تبكي.. اقترب ستيف منها لكن فجأة أطلق عليها ثلاث طلقات نارية و ركض ستيف نحوها بسرعة ووقعت بين يديه
ستيف : لا لا لا لا.. ابقى معي ارجوك
إيلينا : *تقول و هي تبكي *لماذا يا ستيف *تشير للخاتم في اصبعه* لماذا؟
ستيف : *يقول باكيا * انا آسف.. انا المخطئ
إيلينا : لا بأس يا ستيف أحببتك و سأظل أحبك مهما حدث .. أتعلم *ابتسمت* أجمل شئ حدث هو.. ان آخر وجه أراه في حياتي.. هو وجهك *وضعت يدها على جانب وجهه*
ستيف : أحبك يا إيلينا
ابتسمت إيلينا ثم أغمضت عيناها و كانت قد ماتت في ذراعيه
ستيف : لا لا لا تفعلي هذا بي.. لا *احتضنها و كان يبكي*
نهاية الرؤية...
Steve's p.o.v :
شعرت بعد هذه الرؤية أن جزءا من قلبي قد فقدته.. و دمعت عيناي..
واندا : آسفة يا ستيف.. لكني رأيت هذا و عرضته على الآخرين و رأينا أن من الأفضل أن تراه..
ستيف : هل رأته إيلينا؟
ناتاشا : لا
لم اتمالك نفسي و ذهبت إلى السطح و كنت أنظر إلى السماء.. جاءت ناتاشا و وقفت بجواري..
ناتاشا : هذا ليس ذنبك يا ستيف
انا : كان يجب أن أخبرها
ناتاشا : لا تنسى انك تواعد شارون
انا : لا تذكريني بهذا ارجوك
ناتاشا : ماذا تشعر تجاه إيلينا؟
انا : أعجبت بها منذ رأيتها في مهمتنا في سوكوفيا.. لكن لاني أدركت أني لن أراها مجددا قررت أن احاول التعايش في حياتي و الاستمرار.. أتعرفين؟ عندما خرجت معها بالأمس شعرت بأني عدت لشخصيتي القديمة.. أخبرت توني من قبل أني تغيرت و لم أعد أريد حلم العائلة و الاستقرار كما كنت في الماضي لكن عندما رأيتها مجددا شعرت بأن هذا الحلم عاد لي مجددا.. عندما سرقت درعي لم تسرق درعي فقط بل سرقت قلبي أيضا.. كلما أراها أرى بها أيامي القديمة و حاضري و مستقبلي..
ناتاشا : *تقول مبتسمة * أتحبها؟
انا : *أقول مبتسما* أحبها؟! أنا أحبها و أعشقها.. لقد سرقت قلبي و عقلي و روحي
ناتاشا : أنصت يا ستيف.. أعلم أني أخطأت في حقك عندما دفعتك للخروج مع شارون.. لكني الآن أحدثك بثقة و بجدية.. إيلينا هي الفتاة المناسبة لك حقا.. إنها تشبهك كثيرا في الكلام و التصرفات..
انا : لا عليكي يا نات.. فعندما واعدت شارون ظننت أنها ستكون أفضل من هذا و ظننت بأني لن أرى إيلينا مجددا ف.. لا تلومي نفسك
ناتاشا : ماذا ستفعل إذن؟
انا : إنها الآن غاضبة مني و هذا حقها
ناتاشا : انت لا تدري كم تحبك؟
انا : *اقول مبتسما* و انا ايضا أحبها.. سأتصرف
ناتاشا : ماذا ستفعل؟
انا : سأذهب لتلك المهمة.. نعم سأفعل هذا.. لا تخبري أحدا
ناتاشا : ماذا؟ لا لا تفعل هذا يا ستيف.. ستيف
ركضت ذاهبا لأرتدي بدلتي لأذهب للمهمة...
أنت تقرأ
في طريقي للحب❤(قصة خيالية عن كابتن أمريكا)
Fiksi Penggemarقصة بالعربية الفصحى عن إيلينا سترونج Elena Strong و اللي هتواجه حاجات كتير لحد ما تقابل ستيف روجرز Steve Rogers ❤