في طريقي للحب❤(قصة خيالية عن كابتن أمريكا)

نزهة مرحة

Steve's p.o.v :
بعدما تركت إيلينا لتذهب إلى غرفتها ذهبت انا لأبدل ملابسي فذهبت إلى غرفتي.. هناك وجدت شارون بانتظاري و على وجهها ملامح غضب.. قررت التحدث بهدوء حتى لا أفقد أعصابي..
انا : *اقول متجها لخزانة ملابسي *مرحبا
شارون : *تقول بغضب* لماذا فعلت هذا؟
انا : *التفت و نظرت إليها *عم تتحدثين؟
شارون : ما فعلته مع تلك ال إيلينا
انا : *التفت مجددا و نظرت لآخذ ملابس *أردت إنقاذها فقط
شارون : إنقاذها؟! مهلا.. تنفذها بتلك الطريقة؟ لماذا؟ من تكون لتقبلها أمام الناس؟ هاه.. من تكون لكي تدافعوا جميعا عنها بذلك الشكل و لتستميت في مساعدتها؟ من هي ل..
انا : *اقول مقاطعا بصوت فيه شدة* إنها صديقتي
شارون : ماذا؟!
انا : *اقول بنفس الشدة* كما سمعت.. إنها صديقتي المقربة
شارون : تلك صديقة لك؟ لابد انك تمازحني
انا : يكفي هذا يا شارون.. انا احتاج للراحة
شارون : لماذا تأخذ تلك الملابس؟ ألن تبقى هنا للراحة؟
انا : *نظرت إليها * لا لن ابقى؟
شارون : إلى أين أنت ذاهب إذن؟ آمل ألا تكون مع تلك ال...
انا : *اقول مقاطعا بنبرة صوت عالية قليلا بها شدة*قلت كفى يا شارون.. نعم سأذهب معها للتنزه هنا لأنها تريد استكشاف المكان بنيويورك
شارون : انا لن اسمح بهذا
انا : انصتي جيدا.. لقد تجاوزت حدودك معي منذ البداية في الحديث وانا لا أريد أن أقوم برفع صوتي و إهانتك لأني احترمك.. لكن ليس لديك الحق في تحديد تصرفاتي و توجهاتي و تحركاتي.. ليس لديك الحق في أن تخطئي في أي أحد من أصدقائي بالذات إيلينا لأنها ليست سيئة كما تظنين..
شارون : *تقول بغضب *ستيف لأني أحبك اريد ان..
انا : *شعرت فجأة بالغضب * لأنك تحبيني يجب عليكي أن تحترميني
شارون : لكني احترمك يا ستيف
انا: *اقول بغضب * واضح بالفعل أنك تحترميني.. انت تهدرين كرامتي بتصرفاتك و كلامك
شارون : لكن يا ستيف..
انا : اريد ان ابدل ملابسي يا شارون
شارون : *حاولت الاقتراب مني * ستيف
انا : اريد ان ابدل ملابسي يا شارون من فضلك
ابتعدت عني و خرجت من الغرفة في غضب..
Elena's p.o.v :
بدلت ملابسي و ذهبت للغرفة حيث يوجد الجميع و وجدت شارون تنظر لي باستحقار.. يالها من ساذجة.. لا أحبها أبدا.. ما يمنعني عن ضربها ضربا مبرحا هو ستيف.. لا أصدق أنه يواعدها.. إنها لا تستحقه و هو يستحق إنسانة أفضل حتى لو لم تكن أنا.. لكن ليست هي..
ستيف : حسنا أأنت مستعدة؟
انا : نعم
ستيف : حسنا إلى الدراجة البخارية
شارون : أليست خاصتك بها مقعد لشخص واحد؟
نظر ستيف لتوني مبتسما و ابتسم له توني
ستيف : *نظر إليّ و ابتسم* لنذهب
انا : *نظرت إليه مبتسما * لنذهب
ذهبت مع ستيف و وقفنا أمام دراجته البخارية و نظرت إليها بانبهار شديد و كنت متحمسة للغاية
ستيف : *يقول مبتسما * أهناك شئ ما؟
انا : *اقول مبتسمة*لا.. انا فقط.. كيف سارت دراجته تصلح لشخصين في نفس الوقت؟
ستيف : طورها توني من أجلي.. هيا لنركب
ركب ستيف و ركبت خلفه و أمسكته
ستيف : تمسكي جيدا *أمسكت بحواف سترته* بحقك أهكذا انت متمسكة بي جيدا؟
انا : نعم
ستيف : لا أشعر بذراعيكي حولي
انا : لكن..
ستيف : لا تشعري بالاحراج يا إيلينا.. *لف رأسه قليلا تجاهي وكنت أرى ابتسامته* انت صديقتي المقربة الآن
انا : انا ص.. صديقتك ال.. المقربة؟
ضحك ستيف ثم أجاب مبتسما
ستيف : نعم انت كذلك.. الآن تمسكي بي جيدا
قمت بلف ذراعي حوله
ستيف : أجل هكذا تتمسكين بشكل جيد.. مستعدة؟
انا : أجل
ستيف : لا تقوليها بهذا الشكل.. اسمعيني حماسك.. أأنت مستعدة؟
انا : *اقول بحماس * أجل هيا وووووووووه
ستيف : *ضحك قليلا و قال بحماس * لنذهب
ظل ستيف يقود حتى وصلنا إلى بوابة مكان مثل حديقة و نزلنا من الدراجة بعد أن تركها ستيف في مكان آمن.. نظرت إلى المكان بذهول
انا : أهذه... أهذه سنترال بارك؟