في طريقي للحب❤(قصة خيالية عن كابتن أمريكا)

مكالمة غريبة

Narrator's p.o.v :
أراد ستيف أن يتصل بإيلينا لكنه قرر تأجيل ذلك للصباح حتى لا يشعر اي احد منهما بالاحراج.. كان ذلك اليوم عطلة و قد بقي لورا و ديفيد في منزل ليزا عمتها و عمة إيلينا.. سأحكي لكم تتابع ما حدث في مكانين في نفس الوقت مبنى الافنجرز و منزل ليزا.. في الصباح الباكر : ( = تعني في المكان الآخر)
إيلينا : صباح الخير يا رفاق
الجميع : صباح الخير إيلينا
لورا : *تغيظ إيلينا* احظيتي بنوم هانئ يا عزيزتي
إيلينا : *تقول ضاحكة* بالطبع.. هذا لا يحتاج إلى سؤال.. سأذهب إلى الحمام
لورا : لم تقولين ذلك؟ اوه نسيت.. سيتصل بك أحدهم
إيلينا : لن أرد عليكي
= سام : يا صديقي أريدك فقط أن تتشجع و تتصل بها
ناتاشا : نعم عليك أن تتصل بها في جميع الأحوال
واندا : افعلها هيا
ستيف : *يقول مبتسما* حسنا إذن.. لن اخسر شيئاً
= رن هاتف إيلينا و اجابت لورا :
ستيف : مرحبا
لورا : مرحبا
ستيف : هذا رقم إيلينا سترونج أليس كذلك؟
لورا : نعم إنه كذلك
ستيف : اعذريني و لكن لا يبدو هذا صوتها
لورا : انا أختها من تكون انت؟
ستيف : انا ستيف روجرز و كنت أود محادثتها بشأن..
لورا : *تقاطعه و تصيح به و هي غاضبة* مهلا اتظن أنني سأصدق تلك الخدعة بأنك كابتن أمريكا؟ ما خطبكم أيها المزعجون؟ اتستخفون بعقل فتاة شابة عن طريق خداعها ببطلها المفضل؟
ستيف : و لكن انا بالفعل كابتن أمريكا.. ألم تخبرك بما حدث لها البارحة؟
لورا : *تكمل الصياح* اصبحتوا الأن تتجسسون عليها.. حقاً انتم مزعجون *أغلقت الخط في وجهه*
ستيف : و لكن..
كان وجه ستيف ملئ بالصدمة و التعجب و كان فمه مفتوحا و كان ينظر للهاتف في دهشة
= توني : ماذا حدث يا ستيف؟
سام : أرجوك لا تخبرني بأن ما افكر فيه قد حدث
ناتاشا : *تقول ضاحكة* مهلا.. أأقفلت الخط في وجهك؟
هز ستيف رأسه بالموافقة و هو على نفس حاله كما وصفته منذ قليل.. ضحك الجميع
ستيف : مهلا مهلا.. لقد كانت اختها هي التي تحدثني
فيجن : ربما تكون إيلينا منشغلة بالقيام بشئ ما فلم تستطع أن تجيب
ستيف : هذا منطقي و لكن لماذا صاحت بي اختها هكذا و لم تصدقني؟
ناتاشا : ربما لم تخبرها إيلينا بما حدث لها معنا
ستيف : لا لقد اخبرتها.. قالت لي عندما سألتها عن ذلك أني اتجسس عليها
توني : يا عزيزي.. لقد ظنت اختها انك تتصل بإيلينا لتخدعها
ستيف : و لكن هل حدث هذا لها من قبل؟
ناتاشا : ليس من الضروري.. اعتقد ان اختها قامت بذلك من أجل حمايتها فحسب
سام : حاول مجددا.. سترد عليك حتما إيلينا في مرة من المرات
توني : اوافقه الرأي.. حاول مجددا
ستيف : حسنا..
= إيلينا : *كان الغضب ظاهراً على وجه لورا* عدت إليكم مجددا.. ما الخطب لورا؟ هل اغضبك احد؟
لورا : نعم.. أحد المزعجون اتصل بك و ادعي انه ستيف روجرز
إيلينا : *ظهر على وجهها تعبير بمعنى أأنت حمقاء * مهلا.. اتصل بي شخص قال إنه كابتن أمريكا؟
لورا : نعم *هزت إيلينا رأسها كأنها تستنج شيئا *
إيلينا : امم.. و ماذا فعلت مع ذلك الشخص؟
لورا : هذا لا يحتاج إلى سؤال.. صحت به و أغلقت الخط في وجهه بالطبع
ضربت إيلينا جبينها بكف يدها
إيلينا : *قالت مبتسمة * عزيزتي لورا.. مع كامل احترامي.. *صاحت في وجهها* انت حمقاء كبيرة
ساندرا : ما الذى تقولينه يا إيلينا؟ إنها شقيقتك الكبرى
إيلينا : اعتذر يا أمي ولكنها حقا حمقاء
لورا : *صاحت بها* لماذا تقولين لي ذلك؟
إيلينا : *تصيح بلورا* لأن ذلك كان بالفعل كابتن أمريكا يا حمقاء.. لقد أغلقت الخط في وجه كابتن أمريكا
لورا : *تقول في نبرة خوف* هذا كان كابتن أمريكا الحقيقي؟
إيلينا : نعم.. و لن يتصل بي ابدا بعد ذلك.. ما رأيك؟ أيعجبك ما فعلتِ؟
لورا : إيلينا.. إني آسفة
إيلينا : حقا؟
= رن هاتف إيلينا مجددا
لورا : إنه نفس الرقم
ديفيد : عجبا.. بعد كل هذا الصياح؟ إنه مثابر جدا
إيلينا : اعطني الهاتف
أجابت إيلينا علي الهاتف
إيلينا : مرحبا
ستيف : أممم مرحبا.. *يقول بثقة* قبل أن تغلقي الخط عليك أن تعلمي أنني حقا كابتن أمريكا وأني لا أريد أن اخدع أحدا لذلك أريدك أن تعلمي أنه لا داعي لكل هذا الصياح
إيلينا : لا تحتاج أن تخبرني هذا حقا
ستيف : مهلا هذا الصوت مألوف و آمل أن يكون هذا صوت..
إيلينا : *تقاطعه * كابتن روجرز إنها انا إيلينا
ستيف : إيلينا.. سعيد بأنك أجبت.. أين كنت ِلقد أجابت اختك في السابق؟
إيلينا : كنت فقط أقوم بشئ ما.. لورا تعتذر إليك بشأن ما فعلته
ستيف : *يقول ضاحكاً ضحكة خفيفة* اوه لا بأس.. لقد ارعبتني في البداية و لكن فهمت ما يجري.. إذن كيف حالك؟
إيلينا : بخير.. وانت؟
ستيف : بخير.. كنت اتصل بشأن المهمة
إيلينا : اوه نعم.. لقد فكرت في خطة للبدء
ستيف : هذا جيد جدا.. علينا أن نتقابل لنناقش الأمر
إيلينا : حسنا..
ستيف : هل تمانعين المجئ إلى مبنى الافنجرز اليوم الساعة الثالثة؟
إيلينا : لا.. لا أمانع.. لا بأس
ستيف : جيد.. ستكون معي ماريا هيل.. هي عميلة معنا و ستساعدنا على تجهيز العملاء اللازمين للمهمة
إيلينا : هذا عظيم.. أراك لاحقا إذن
ستيف : أراك لاحقا.. مهلا انتظري
إيلينا : ما الأمر؟
ستيف : هذا الرقم الذي أحدثك منه حاليا رقمي لا تنسى أن تسجليه
إيلينا : بالطبع لن أنسى
ستيف : عظيم جدا.. حسنا إلى اللقاء
إيلينا : إلى اللقاء
انتهت المكالمة
= توني: عليّ الاعتراف أنك كنت شجاعا هذه المرة
ناتاشا : *تقول لتغيظ ستيف* ولكن ما هذا الأسلوب؟ أحسنت حقا يا ستيف
ستيف : حقا يا ناتاشا..
ناتاشا : *تغيظ ستيف * من يعلم؟ربما تواعدان بعضكما يوما ما
ستيف : *يقول مبتسما* إني اواعد أحدهم بالفعل يا ناتاشا
ناتاشا : أعلم.. و لكنك تود أن تواعد الأخرى أليس كذلك؟
توني : ولكن عليّ أن اعترف انك بارع في إخفاء ذلك عنها
ستيف : *يقول مبتسما* هلّا توقفتم عن هذا الآن؟
ناتاشا : ربما نتوقف الآن ولكن ليس لوقت طويل
ابتسم ستيف ابتسامة خفيفة
= لورا : أرى أن الأمر قد جرى على ما يرام
إيلينا : بالفعل و هذا من حسن حظي
ديفيد : حظك رائع يا فتاة
ساندرا: متى ستقابلينه؟
إيلينا : الساعة الثالثة في مبنى الافنجرز
ليزا : اذهبي وانت في حالة ثقة تامة في نفسك.. لأنك لديك المقومات التي تجعلكي حبيبة مثالية بل أكثر من مجرد حبيبة أيضا
إيلينا : اتمنى ان يكون ما ترى بي صحيحا يا عمتي
ديفيد : لا تشكي في نفسك انت رائعة يا فتاة
لورا : نعم.. كما أنه ليس لديه حجة كي لا يعجب بك
روبرت : لا تنسى أن خوضك لتلك المهمة معه سيقربكما من بعضكما
إيلينا : آمل ذلك