حادث مؤسف

436 28 0
                                    

Elena's p.o.v :
ذهبت إلى المنزل ثم إلى المشفى بعدما شرحت ما حدث لعمتي و لعائلتي لأنهم اتصلوا بي..
في المستشفى :
كنت أسير في الطرقة بعد فحص المرضى و وجدت توني و سام و باكي واقفين مع جيريمي..
كان على وجههم أثر الحزن..
توني : هل سيكون بخير؟
جيريمي : نعم سيكون على ما يرام.. إنه في غرفة 220
انا : من في تلك الغرفة؟ *بدأت دموعي تنزل من عيني * من يا جيريمي؟
*لم يجب أحد * إنه في تلك الغرفة أليس كذلك؟ ستيف؟
ركضت مسرعة للذهاب للغرفة..
جيريمي : إيلينا انتظري.. *ركضوا خلفي*
وصلت إلى الغرفة و وجدت ناتاشا و فيجن و واندا و ماريا و بيبر واقفين عند الباب في حالة حزن.. وقفت و نظرت إلى ستيف من نافذة الغرفة الزجاجية و وجدت ستيف ممدد على السرير و كان في حالة سيئة للغاية.. وقفت ناتاشا بجواري
انا : *اقول وانا ابكي * كيف حدث هذا؟
ناتاشا : ذهب إلى المهمة بعدما غادرت.. كانت هناك و واجه القائد و كاد أن يمسك به لكنه كان عميلا خارقا
انا : كيف هذا؟
ناتاشا : بعد باكي.. كان هناك رجال تم تدريبهم ليكونوا أقوياء.. صاروا أقوى منه.. بعد الحرب التي حصلت بينه وبين توني ظن ستيف أنهم انتهوا لكن.. للأسف ظل واحد منهم على قيد الحياة.. لم يستطع ستيف إيقافه و الإمساك به و دمر هذا الرجل المكان و خرج ستيف بالكاد من المكان..
انا : *أقول باكية* انا السبب في هذا
ناتاشا : لا تقولي هذا
دخلت إلى غرفته و جلست على كرسي بجوار فراشه.. و أمسكت بيده.. و كنت أبكي.. يا إلهي! انا السبب.. ليتني لم أرحل.. ليتني بدلا من أن اضربك اخذتك في ذراعي و احتضنتك لاني أعلم أن ليس لك ذنب فيما حدث..
خرجت من الغرفة و وجدت شارون..
انا : يمكنك الدخول.. فهذا حقك مثلما هو حقي.. ففي النهاية انت حبيبته
دخلت شارون الغرفة و وقفت ابكي
جيريمي : لا تقلقي سيكون بخير
انا : متى يمكنه الخروج؟
جيريمي : نظرا لقدرته على الشفاء بسرعة فمن الممكن أن يخرج غدا إن صار بخير لكنه سيحتاج بعدها إلى الراحة
انا : حسنا..
خرجت شارون من الغرفة و صاحت في وجهي بغضب
شارون : انت السبب.. انت السبب في كل ذلك
توني : هذا ليس وقتا مناسبا للعراك
انا : دعها فهي ليس لديها تمييز
شارون : بل هو الوقت المناسب.. ماذا تظنين نفسك؟
انا : ماذا تظنين انت نفسك؟
شارون : *تقول بغرور* انا العميلة 13
انا : *اقول بغضب*وانا السوط الحاد يا عزيزتي.. أظننا نعرف من أعطاني هذا اللقب
شارون: انا عمتي بيجي كارتر حبيبة ستيف السابقة و مؤسسة شيلد
انا : أليس من المعيب أن تحبي شخصا أحبته عمتك؟ كما أن عمتك ساهمت في تأسيس شيلد و هذا شئ يحترم لكن ذكريني ماذا فعلت انت؟ ما إنجازاتك؟ كثير من الأوقات أشعر بأنك دخلتي شيلد لمجرد أنك قريبة بيجي و ليس لمهارتك
شارون :، لكم أريد أن اضربك أيتها ال..
انا؛ *اصيح في وجهها * انصتي جيدا.. انا لا اسمح لك بأن تشتميني أو تقولي ألفاظا بذيئة.. و إذا كان على ضربك فأنا أود أن أذيقك لسعات اسواطي و الوحيد الذي كان يمنعني من فعل هذا هو ستيف.. و عليك احترامه و هو في حاله هذه
لكمتني شارون و نظرت إليها بغضب..
ناتاشا : ما الذي فعلته يا شارون؟
شارون : أريد عراكا
انا : تريدين عراكا؟ لك هذا.. لكن تعالى إلى تلك الغرفة
دخلنا إلى غرفة ما و ركلتني شارون و التففت و ركلتها و لكمتها و ركلتني و ركلتها مجددا و التففت و ضربتها بقدماي و أخرجت عصاتي من رف ما و أخرجت منه سوط و أخذت أمسكها و ظلت تحاول ضربي لكنها لم تستطع و بعد ذلك مددت السوط و لففته حولها و أمسكت شعرها و كان شكلها خائف و مرعوب.. قلت لها وانا ممسكة بها..
انا : انصتي.. إياك أن تقتربي مني مجددا أو تحاولي تشويه صورتي مجددا أو ترفعي صوتك على ستيف أو تقومي بأي تصرف من تصرفاتك الحمقاء.. فهمت؟ *اومأت برأسها خائفة* قولي فهمت؟
شارون : فهمت
تركتها و ركضت خارجة من المشفى و عدلت شكلي .. عدت للطرقة أمام غرفة ستيف
ناتاشا : رأيناها تركض خائفة
انا : *قلت بنبرة مضحكة*نعم تدبرت أمرها
ضحكنا جميعا
انا : أريد أن اتفق معكم على أمر
سام : ما هو
انا : سأبقى مع ستيف الليلة هنا و غدا صباحا تأتون للبقاء معه و تحضرونه إلى شقته..
توني : ماذا عنك؟
انا : سأذهب غدا بعدما تأتون إلى شقة ستيف لأرتبها و أنظم الأمور لمجيئه.. أمع أحدكم مفتاح شقته؟
باكي : لا لكن سنحضره لك غدا.. أتعرفين العنوان؟
انا : أخبرني من قبل عندما خرجنا معا
سام : حسنا.. اتفقنا
انا : شكرا جزيلا لكم
أمضيت الليلة مع ستيف في غرفته.. فجأة وجدته يستفيق و نظر بجواره فوجدني.. كان يتحدث بصوت ضعيف.
ستيف : إيلينا
انا : *اقول مبتسمة ابتسامة تختلط بها الألم * اهلا ستيف
ستيف : كيف جئت إلى هنا؟
انا : احضرك الرفاق
كلما انظر إلى وجهه أرى أثر التعب و الجروح أشعر بالذنب و الحزن.. فجأة وجدت عيني تدمعان و حرك ستيف يده برفق و مسح بها دمعتي و كان يقول بصوت منخفض و ضعيف و كان طوال الوقت ينظر لي كما كان في الصورة ..
ستيف :إيلينا
إيلينا : *عدت للابتسامة السابقة و أمسكت يد ستيف و كانت على وجنتي (جانب وجهي) * انزل يدك ولا تتكلم كثيرا فأنت بحاجة إلى الراحة
ستيف : انا آسف
انا : انا التي آسفة.. لم أكن أعي ما فعلت في حجرة التمرين
ستيف : لا بأس *أنزلت يده برفق*.. أين الرفاق؟
انا : غادروا منذ قليل فقد انتهى وقت الزيارة و ليس مسموحا هنا لكل هذا العدد بالمبيت..
ستيف : و انت؟ ستغادرين؟
انا : لا.. سأبقى هنا
ستيف : لكن عملك.. تبدين مرهقة
انا : لا بأس.. عد انت كما كنت و سأكون بخير عندئذ
ستيف : إيلينا.. انا حقا..
انا : لا يجب عليك أن تعتذر.. انت لم تخطئ في شئ.. الآن كل ما عليك فعله هو الراحة و عدم الكلام.. إن استطعت النوم سيكون هذا أفضل
ابتسم ابتسامة جميلة و شعرت بها بضعفه أيضا
في اليوم التالي جاء الرفاق و ذهبت انا إلى شقة ستيف.. عندما فتحت الباب فتحت شارون الباب (إنها تسكن بجوار ستيف) و عندما رأتني نظرت إليها فقط ذهبت مسرعة خائفة للداخل و أقفلت الباب.. لا أخفي عليكم كم سعدت بذلك.. استفاق ستيف و وصلوا إلى الشقة..
في شقة ستيف :
ستيف : *مستندا على باكي و توني و يقول بصوت ضعيف* أين إيلينا؟
خرجت من الغرفة و وجدت ستيف و هو مستندا عليهما و لم أتمالك نفسي فركضت تجاهه و وقفت أمامه و عانقته بحرص و كنت على وشك البكاء فجأة شعرت بذراعه حولي ليعانقني ثم قلت..
انا : سأتولي انا الأمر من هنا يا رفاق..
جعلت ستيف يسند علىّ و نظر لي نظرة تعني بأنه ضعيف و يحتاج إلىّ و أدخلته إلى غرفة نومه و أجلسته على السرير و نزلت على الأرض و قمت بخلع حذائه و قمت بخلع سترته و ساعدته لكي يتمدد على السرير و قمت بتغطيته بالغطاء.. ثم ابتسم لي ستيف و ابتسمت له
انا : سأذهب لإحضار الطعام
ذهبت و أحضرت الطعام و كنت قد أعددت طبق ستيف المفضل السباجتي بكرات اللحم.. ذهبت إلى غرفته حيث وجدت الجميع بالداخل
انا : موعد الطعام
ناتاشا : أريد التحدث معك لدقيقة
انا : بالطبع.. عليك أن تتناول الطعام يا ستيف
ذهبت للتحدث مع ناتاشا
ناتاشا : لا أعرف ماذا أقول لك.. انت مذهلة.. المكان نظيف و حضرت الطعام
انا : عليّ القيام بذلك فهذا ليس بشخص عادي بالنسبة لي
ناتاشا : ارجوك لا تلومي نفسك على ما حدث
انا : سأحاول
سمعت صوت الرفاق ينادوني.. ذهبت لغرفة ستيف
انا : ما الأمر؟
توني : هذا الرجل لا يريد تناول الطعام
انا : ماذا؟ لا يا ستيف عليك أن تأكل
ستيف؛ لكن..
انا : لا يوجد لكن.. *جلست بجواره على السرير *
سام : حسنا سنرحل نحن.. أتحتاجان شيئا؟
انا : لا شكرا..
ذهبوا جميعا و خرجوا..
انا : *أمسكت شوكة* هيا..
أطعمت ستيف بنفسي و بالنسبة لي كانت هذه لحظة رومانسية جميلة
انا : عليك أن تأكل الطعام لكي تجرب كعكة الشوكولاتة الخاصة بي
أعجب ستيف بالكعكة كثيرا و أمضيت الليلة معه و سأظل معه حتى يكون بخير..
ستيف : لا أعرف كيف اشكرك
انا : انت لست بحاجة لشكري
ابتسمنا لبعضنا... لقد كانت هذه لحظة جميلة.. انا سعيدة حقا بوجودي معه

في طريقي للحب❤(قصة خيالية عن كابتن أمريكا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن