في طريقي للحب❤(قصة خيالية عن كابتن أمريكا)

أصدقاء أم شئ آخر؟

Steve's p.o.v :
بعدما خرجنا من المبنى وجدت إيلينا فاقدة الوعي و كنت قلقا عليها..
لوى : لا تقلق ستكون بخير.. طائرتكما على وصول..
في مبنى الافنجرز :
انا : *اقول وانا انظر إليها بقلق* هل ستكون بخير؟
طبيبة : نعم ستكون بخير
توني : ذكرني مجددا كيف حدث هذا
انا : و نحن نخرج من المبنى لم تستطع الحركة و اسندتها و فجأة سقطت بين يدي و عندما خرجنا وجدتها هكذا.. فاقدة للوعي تماما.. *نظرت لتوني نظرة استنتاحية* الإبرة
واندا : اية إبرة؟
انا : تلك الإبرة التي أصيبت بها قبل خروجنا.. أظن أنها السبب في ذلك
توني : هل معك تلك الإبرة؟
طبيبة : ها هي *تعطي الإبرة لتوني* كانت في يدها
توني: *ينظر إلى الإبرة بتأمل * يبدو أنها ليست عادية.. سأبحث في ذلك ربما تفيدنا في سلاح أو ما شابه
ناتاشا : إنها تستيقظ
وجدت إيلينا تفتح عينيها ببطء.. بعدما فتحت عينيها :
Elena's p.o.v:
انا : ماذا حدث؟
ستيف : فقدتي وعيك.. أأنت بخير؟
انا : نعم.. أظن ذلك.. هل علمت ماذا يوجد في القرص ؟
ستيف : *يقول مبتسما * استعدت وعيك للتو و تسألين عن المهمة؟
توني : *يقول ناظرا لستيف* تذكرني بشخص أعرفه
ناتاشا : إننا نعمل على تحليل ما يوجد به
ذهبت لاحقا لأبدل ملابسي و فجأة سمعت صوت شخص من خلفي و انا في غرفتي.. كان صوت شارون
شارون : مهمتك تسير بشكل جيد علي ما أظن
انا :*استدرت* أليس من الأفضل ذوقيا أن تقرعي الباب قبل دخولك؟
شارون : و أليس من الأفضل ذوقيا ألا تحاولي سرقة شيء من أحد؟
انا : و ما الذي أحاول سرقته هلا أخبرتني رجاءاً؟
شارون : حقا لا تعرفين؟! يالك من حمقاء
انا : سأسامحك هذه المرة أعلم أنك لا تقصدين ذلك لكن.. في المرة المقبلة لن اسامحك... انا لست بحمقاء و أعلم عمن تتحدثين.. انا لست بلصة
شارون : بل أنت كذلك.. و مسببة مشاكل أيضا.. ألا تكفي مهمتك التي اقحمتي الجميع بها
انا : تقصدين بالجميع كابتن روجرز أليس كذلك؟
شارون : عليكي ان تتولى تلك المهمة بعيدا عنه ولا تقحميه فيها
انا : في الواقع انا لم اقحم أحدا في شيئ.. كابتن روجرز تطوع لهذه المهمة دون أن أطلب منه شيئا و عرضت عليه تركها ولكنه رفض
استشاطت شارون غضبا
شارون : انصتي جيدا.. إن لم تكفي عما تفعلين سأقوم بفعل أشياء لن ترضيكي
انا : *اقول مبتسمة* افعلي ما يحلو لك *نظرت إلى بغضب شديد*
لاحقا في نفس الوقت..
انا : حسنا.. الآن ضع القليل من الملح
فيجن : *يضع الملح* القليل من الملح
انا : جيد جدا.. انتهينا.. يمكنك تذوقه إن أردت
فيجن : لم يسبق لي أن فعلت ذلك
انا : يمكنك المحاولة *تذوق فيجن الطعام*
فيجن : أظن أنه جيد
رن هاتفي
انا : عجبا إنها لورا.. *أجبت * مرحبا لورا كيف حالك؟ *اقول في فزع* ماذا؟ كيف حدث هذا؟ أين أنتم الآن؟ حسنا انا قادمة
ستيف : ماذا حدث؟
انا : *اقول في قلق*أصيب والدي إصابات بالغة في حادث اليوم.. وهو الآن في حالة شبه خطرة في المشفى
ناتاشا : أظن هذا انتقاماً
انا : اريد الذهاب إليهم الآن
ستيف : حسنا سآتي معك
انا : لست بحاجة إلى الذهاب معي
ستيف : بل سآتي.. توني احتاج لوسيلة توصيل سريعة
توني : سأتولي الأمر
في المستشفى في واشنطن :
كنت أقف بجوار ستيف أمام زجاج غرفة أبي.. كنت حزينة و اتكلم بحزن شديد
انا : هذا كله خطأي
ستيف : لا تقولي هذا.. هذا ليس صحيحا
انا : بل صحيح.. اتعرف؟ عندما قررت أن احارب ظننت اني بهذا الشكل سأحمي عائلتي و الأشخاص الذين أحبهم.. لكني اكتشفت أني أؤذي من حولي أكثر
ستيف : لا تحملي نفسك ما يفوق طاقتك
انا : هذه مسؤليتي.. أن احميهم
ستيف : لقد انقذتي أشخاصا بالفعل
انا : بل وضعتهم في خطر أكبر
ستيف : لا ليس كذلك
انا : لكن ماذا عن أبي؟
ستيف : سيكون بخير
انا : إنه في حال سيئة جدا *بدأت عيناي تدمعان*
ستيف : *يقول بقلق* إيلينا
انا : ما ذنبهم فيما فعلت؟ سيظل ابي في المشفى
ستيف : لكن لمدة قصيرة.. سيتحسن و يكون بخير.. أريدك الا تلومي نفسك فهذا ليس ذنبك
انا : لا أستطيع *نظرت للأرض و بدأت ابكي *
وجدت ستيف يحتضنني بذراعيه و ظللت أبكي و شعرت بأني في مأمن.. لم يرد ستيف أن يتركني و لكني أخبرته بأن يذهب إلى شقته.. ظللت في المشفى مع أبي و في الصباح ذهبت إلى منزل عمتي لأبدل ملابسي بعد إلحاح شديد من أبي و أمي و لورا و عدت إليهم و جاء ستيف و معه باكي و سام إلينا و ظل معنا حتى نهاية معاد الزيارات.. كانت أول مرة اقابل بها باكي صديق ستيف المقرب جدا .. عاد أبي في اليوم التالي للمنزل و كان على كرسي متحرك.. قال جيريمي انه سيظل هكذا لفترة ليست طويلة حتى يكون أفضل
كان الوقت مبكرا لذلك قررت الذهاب للركض قليلا..
في بيت عمتي :
رن جرس الباب و فتحت لورا و وجدت ستيف
لورا : *تقول مبتسمة* مرحبا يا كابتن
ستيف : *يقول مبتسما * ألم أخبركم مسبقا بأن تنادوني ستيف؟
لورا : آسفة يا ستيف..اهلا يا شباب
باكي و سام : مرحبا كيف حالك؟
لورا : بخير.. تفضلوا بالدخول
ستيف : شكرا فلنجعل هذا في وقت لاحق.. كيف حال السيد روبرت
لورا : أفضل بكثير
ستيف : هذا رائع.. أين إيلينا؟
لورا : لقد ذهبت للركض قرب المتحف.. أرى انك ترتدي ملابس رياضية أيضا
ستيف : كنت أريد أن آخذها للركض
لورا : يا للمصادقة..
ستيف : حسنا سأذهب إليها.. شكرا لك
لورا : عفوا
قرب المتحف :
كنت أركض و انا صففت شعري مثل ذيل حصان و كنت أضع السماعات في أذني و استمع إلى الأغاني و كنت ارتدي مثل الصورة التي في الأسفل