يوم غير آمن

1.6K 65 9
                                    

احم احم... حسناً فلنبدأ..لحظة..ماذا كنت أريد أن أقول ؟ اوه آسفة تذكرت..
مرحبا بكم.. اسمى إيلينا سترونج عمري 26 عاما و انا طبيبة اممممممممممممم لي اخت أكبر مني إسمها لورا معلمة لغة فرنسية و عمرها 31 عاما وهي متزوجة من ديفيد اممممممممممممم والدي روبرت مهندس و والدتي ساندرا طبيبة أيضا.. إليكم قصة حياتي الرائعة... اوه هذا مبالغ فيه جدا.. حسنا سأبدأ رواية ما حدث لي... أتذكرون سوكوفيا ؟ تلك الدولة التي طارت و تم تدميرها بالكامل؟ كنت أعيش هناك بل في الواقع.. انا ولدت هناك.. عائلتي بأكملها ولدت هناك.. و هناك أيضا حدث لي ما لم أكن اتوقعه.. حكايتي بدأت أثناء هجوم رجال الترون الآليين علينا..
ركضت تجاه ممرضة لأشاهد التلفاز ..
انا : ما هو الوضع الآن؟
الممرضة : الأمر يزداد سوءا.. إنهم يقتربون..
ممرضة أخرى : أخشى أن يصلوا إلينا
يأتي جيريمي (طبيب و صديق لي منذ مدة طويلة) راكضا لمتابعة الأحداث
جيريمي : إيلينا *نظرت إليه * *وقف بجواري و نظر للشاشة *.. ماذا حدث؟
انا : كما ترى..
جيريمي : أتظنين أن الافنجرز (avengers ) سينقذوننا ؟
انا : ماذا تظن انت؟
جيريمي : إنهم كثيرون.. لا أظن أن هذا الأمر سيمر بدون مشاكل أخرى
انا : وجود خسائر في أي حرب أمر طبيعي و متوقع .. وأنا أثق بهم وأعلم جيدا أنهم لن يخذلونا ..
فجأة نظرنا إلى التلفاز بقلق اكتر و صدمة و رأينا منظر الأرض وهي تبدأ بالطيران بنا وشعرنا بهزة شديدة في الأرض..
الممرضة : ما هذا؟
الممرضة الأخرى *تصرخ بفزع * إننا نطير
جيريمي : ياللهول..
انا : اوه لا.. علينا أن نستعد
جيريمي : لماذا؟
و فجأة اقتحم رجال الترون المستشفى..
انا : لهذا
بدأوا تدميرها وبدأوا بقتل الناس بها.. ساعدت جيريمي على إخراج الناس والمرضى ثم خرجت من مبنى المستشفى بأعجوبة و قد تم هدمه تماما بعد خروجي بثوان قليلة... ظللت اركض محاولة أن اهرب وللبحث عن عائلتي..
انا : *أنادي بصوت عالي * امي... ابي... لورا ...
ظللت اركض و انادي و لكني لم أجدهم.. و فجأة ظهر لي اثنان من رجال الترون الآليين و كنت خائفة جدا ولم استطع مواجهتهم وأينما ذهبت أجدهم أمامي محاولين قتلى.. حوصرت بين مجموعة من رجال الترون.. ظللت امشي للخلف ببطء ولكني وجدت سيارة خلفي فأصبحت محاصرة تماما ولا مفر منهم.. عندما بدأوا في الاقتراب مني و قاموا باتخاذ وضعية الاستعداد لضربي جلست على الأرض قمت باتخاذ وضعية حماية بتغطية رأسي بذراعي و توجيه وجهي للسيارة واغمضت عيني و ظننت أن هذه هي النهاية ولكني سمعت صوت تدمير لمعدن.. ازلت ذراعي و أدرت وجهي لأرى كابتن أمريكا يضرب الرجال الآليين و يدمرهم بكل شجاعة.. بعدما انتهى نظر إلىّ و نزل على الأرض أمامي..
كابتن أمريكا : أأنتِ بخير؟
انا : نعم
كابتن أمريكا : عظيم.. لا تخافي كل شئ سيكون على ما يرام *اومأت رأسي *
كابتن أمريكا : استمعي إليّ جيداً.. أترين هذه الطائرات (طائرات شيلد )؟
ا

نا : نعم
كابتن أمريكا : سآخذك لأقرب موقع لها و سأجعل كويك سيلفر (quick silver) يوصلك للطائرة *امسك ذراعي و استعد *
انا : *أمسكت ذراعه لكي لا يتحرك وقلت بصوت قلق وكان وجهي ظاهراً عليه الخوف * انتظر
كابتن أمريكا: ما الأمر
انا : عائلتي.. لا أستطيع إيجاد عائلتى
نظر إلىّ لبرهة و ظهر على وجهه الاهتمام ثم تحدث لفريقه بالسماعة التي في أذنه
كابتن أمريكا : هوك آي (hawk eye ) أهناك مدنيون في الشوارع أم أخرجتهم جميعاً؟
هوك آي : لا يوجد أحد يا كابتن.. الجميع في الحافة التي تتواجدون تجاهها و أغلبهم في الطائرات
كابتن أمريكا : انت متأكد؟
هوك آي : نعم
كابتن أمريكا : *نظر إلىّ * لا يوجد أحد بالداخل في الشوارع *ظهر على وجهي خوف أكبر * لا تخافي.. ربما يكونون في الطائرة و بآمان..لدي شعور قوي بذلك.. ثقي بي
انا : وكيف أضمن ذلك؟
كابتن أمريكا : *نظر إلىّ مباشرة في عينيّ*أتثقين بي؟
انا : نعم
كابتن أمريكا : إذاً استمري في هذه الثقة.. هيّا بنا علينا الذهاب.. كويك سيلفر
كويك سيلفر : نعم كابتن
كابتن أمريكا : سآتي إليك بشابة مدنية عليك أن توصلها للطائرة
كويك سيلفر : حسناً يا كابتن
كابتن أمريكا : *يحدثني * عند وصولي للرقم 3 تنهضين معي و سنركض حتى المكان الذي أخبرتك عنه.. حسناّ؟
انا : نعم
كابتن أمريكا : مستعدة؟ *أومأت برأسي * عند 1.. 2..3
بسرعة أمسك بذراعي و نهضت و ضمني إليه بذراعه و ركضنا و كان يحمينا بدرعه حتى وصلنا لكويك سيلفر
كابتن أمريكا : ها هي.. خذها إلى الطائرة.. *نظر إلىّ وابتسم ثم عاد لمواجهة باقي رجال الترون
كويك سيلفر : فلنذهب..
أوصلني إلى الطائرة و صعدت إليها و وقفت انظر من نافذتها إلى ساحة المعركة وسمعت صوتاً يناديني
------: إيلينا.. إيلينا
نظرت و وجدت لورا و أمي و أبي.. كابتن أمريكا كان محقاً.. عانقتهم
أمي : ظننا أننا أضعناكِ
انا : لا تقلقي يا أمي أنا بخير
أبي : ولكن كيف وصلتي إلى هنا؟
انا : هذه قصة طويلة.. اعذروني..
لم أتمالك نفسي فعدت للنظر من النافذة لمراقبة الافنجرز يحاربون لكني وجدت نفسي انظر لشخص واحد فقط : ستيف روجرز (كابتن أمريكا) شعرت أن قلبي يدق بسرعة و شعرت بلهفة للذهاب و مواجهة الأشرار معه.. هل بدأت أقع في الحب بهذه السرعة ؟!!

_______________________________________________________________________

أهلاً.. دي أول مرة أكتب فيها قصة بالعربية الفصحى.. بتمنى تعجبكم.. ياريت تقولوا رأيكم بصراحة... (:

في طريقي للحب❤(قصة خيالية عن كابتن أمريكا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن