في طريقي للحب❤(قصة خيالية عن كابتن أمريكا)

مهمة غير متوقعة

بعد كل الانفجارات و الحوادث التي حدثت اكتشفت ان الشيء الوحيد الذي يجمع بين كل هذه الأماكن المستهدفة هو انا..
انا : *اقول في صدمة وانا جالسه أمام شاشة الحاسوب *يا إلهي! ماذا أفعل؟ من فعل ذلك؟ لم كل هذا يحدث؟
ظللت افكر ماذا علىّ أن أفعل و من الذي يجب أن أخبره عن هذه الحوادث الغريبة التي لا أشك انها تستهدفني بطريقة ما.. يوم ما وانا اتدرب جاءت امي لتخبرني عن مجيء أحد لمقابلتي..
امي : إيلينا.. لقد جاء أحد لمقابلتك
انا : *اتدرب على اللكم * من يكون هذا الشخص؟
امي : يقول أنه لديه أشياء مهمة من أجلك
انا : انا لم أطلب من أحد اية أشياء مهمة
فجأة سمعت صوت رجل
_____: لكنك تحتاجين إلى هذه الأشياء
توقفت عن اللكم و نظرت خلفي لأجد رجلا واقفا بجوار امي وجهه يبدو مألوفا
____: لا بأس سيدة سترونج.. سأتولي الأمر من هنا
امي : حسنا إذن.. انا ذاهبة إيلينا.. أخبريني إن احتجتي شيئا
انا : حسنا امي
ذهبت امي و أغلقت الباب و جاء ذلك الرجل ليقترب مني
انا : *استمريت في اللكم*وجهك يبدو مألوفا
_____: ألا تذكرين ما حدث في سوكوفيا؟
انا : *توقفت عن اللكم و نظرت إليه * مهلا! أنت كنت هناك في تلك الطائرة الكبيرة.. انت تابع لشيلد أليس كذلك؟
____: كنت كذلك حتى قررت التخفي.. انا نيك فيوري
انا : *اصافحه * وانا..
نيك : *قاطعني و قال مبتسماً * إيلينا روبرت سترونج.. طبيبة تحاول إقحام نفسها بالمتاعب
انا : *اقول بدهشة* أجل إني كذلك بالفعل.. و لكن ما الذي جاء بك إلى هنا
نيك : سمعت أنك تحققين في الحوادث و الانفجارات الأخيرة
انا : نعم.. كنت أحقق في ذلك
نيك : وماذا وجدتي؟
انا : سأقول لك أمرا لكن لا تقول أنني مجنونة.. أشعر أن كل هذه الحوادث و الانفجارات كانت لاستهدافي و أنني انا الشخص الذي يريد أحدهم التخلص منه.. و لكنني لا أعرف السبب
نيك : *قال بوجه غير متأكد* اوه.. و هل عرفت من يكون ذلك الشخص الذي يستهدفك؟
انا : لا ليس بعد..
نيك : *قال مبتسما * ماذا لو أخبرتك أن ما توصلتي إليه صحيح؟
انا : انت تمزح.. أخبرني انك تمزح
نيك : و لم قد امزح بخصوص ذلك؟
شعرت بصدمة كبيرة لما سمعت و جلست على كرسي و انا مذهولة و حائرة ثم جلس نيك بجواري و اكمل كلامه
نيك : إني هنا لمساعدتك
انا : *نظرت اليه*من فعل ذلك؟
نيك : نحن لا ندري من فعل ذلك.. ولكن لدينا معلومات عن أماكن تخصه.. أماكن يجمع فيها رجاله
انا : انا مستعدة للحاق به و إيقافه حتى و إن بدأت اليوم
نيك : لا.. لن تستطيعي فعل ذلك وحدك.. بالإضافة إلى ذلك لن ادعك تقومين بذلك إلا بعد تنفيذ مهمة ما
انا : ما هي
نيك : سمعت انك من المعجبات بكابتن امريكا...
في مبنى الافنجرز في نيويورك :
Steve's p.o.v :
توني : يا له من يوم رائع فيه استجمام و راحة تامة.. انا احب ذلك
انا: لا أدري ماذا علىّ أن أفعل بعدما أنهينا مهمتنا
توني : لا تدري ماذا تفعل؟! حقا؟! فلتستجم يا رجل
ناتاشا : توني محق يا ستيف.. انت ايضا تستحق الاستجمام
توني : مهلا لحظة.. ناتاشا توافقني على أمر ما.. لا أصدق ما أسمع
ناتاشا : *تمزح* لا تعتد على هذا كثيرا يا توني
فجأة سمعنا صوت إنذار الطوارئ :
توني : ما الذي يحدث
سام : *جاء من الخارج راكضا * أحدهم اقتحم المبنى
نظرت إلى توني نظرة تعجب
توني : لا تنظر إلىّ هكذا.. سأصلح الأمر بعد التخلص من المقتحمين
ركضنا للخارج و ذهبنا لنحدد موقع المقتحمين
توني : حدثيني فيرونيكا (نظام التشغيل الجديد بعد جارفيس)
فيرونيكا : دخيل واحد متجه للجناح الشرقي للمبنى
توني : إنه متجه لغرفة الأسلحة
انا : سمعتك.. *أخذت درعي *انا في طريقي
An agent's p.o.v :
رأيت الدخيل.. و رأتها شارون كارتر و ناتاشا و بدأ الهجوم .. و اتضح انها فتاة.. و ظلت هذه الدخيلة تضربهما و تضربهما حتى اسقطتهما أرضا.. ثم ركضت للتوجه لمخزن الأسلحة..
ناتاشا : *تقول بصوت منهك * فتاة مرتدية بدلة سوداء ملثمة متوجهة للجناح الشرقي
ظلت الدخيلة تركض و تضرب كل من تواجهه حتى ظهر أمامها باقي الافنجرز ماعدا كابتن أمريكا و ايرون مان و ظل تضربهم أيضا حتى تغلبت عليهم (ثور لم يكن موجودا)
ثم وقف في وجهها ايرون مان
توني : لا أظن أنه يجب عليكي المرور من هنا
أخرجت الدخيلة عصاتين.. و ضغطت عليهما فخرج منهما سوطان طويلان
توني : ياللهول.. حسناً إذن
حدثت مواجهة بينهما و بطريقة ما استطاعت أن تتفاداه و تكمل طريقها
توني : روجرز.. تلك الدخيلة لن تتوقف حتى تحصل على الأسلحة
ستيف : لن ادع ذلك يحدث
Steve's p.o.v :
كنت واقفا عند غرفة الأسلحة منتظر الدخيلة لتأتي و رأيتها
انا : لو كنت مكانك لما دخلت إلى هنا
الدخيلة : ارجوك لا تجعلني اقوم بشيء لا أريد فعله
انا : ما الذي تريدينه؟ ما السلاح الذي تريدينه من الداخل؟
الدخيلة : كابتن ارجوك..
انا : لن ادعك تدخلين الغرفة.. و الآن.. أخر فرصة لكِ للرد.. ما الذي تريدينه؟
الدخيلة : كابتن انا لست عدوة لك
انا : حقا؟! انصتي جيدا.. لن تدخلي هذه الغرفة إلا بعد أن تتجاوزيني اولا
ركضت تجاهها و حاولت إيقافها و وجدتها تقاومني و لكنها لا تهاجمني هجوما عنيفا.. و لكنها فجأة قالت
الدخيلة : انا آسفة يا كابتن على ما سأفعله الآن
فجأة دفعتني بعنف تجاه الحائط و وجدتها تأخذ درعي و تهرب به و عندما حاولت الهجوم عليها حتى أوقفها رأيت وجهها و نظرت إليها بذهول و ركضت بعيدا و هربت آخذة درعي معها
اجتمعنا انا و الفريق و ظللت مذهولا..
توني : إذن هربت أليس كذلك؟
انا : *اقول بحزن و ذهول * لم تكن تريد شيئاً من مخازن الأسلحة
واندا : ماذا أرادت إذن؟
انا : أرادت درعي
سام : وهل أخذته؟ *ظللت صامتا * ستيف أخبرني هل أخذته؟
انا : *نظرت لاسفل* نعم
فيجن : هذا فعلا أمر محزن
ناتاشا : ستيف.. انت لست حزينا لهذا فقط.. ما الذي حدث؟
انا : أظن أنني أعرف الدخيلة.. لكنني لم أكن أعلم أنها ستفعل هذا بي
توني : من تكون يا ستيف؟
انا : *اقول بحزن شديد * تلك الفتاة من سوكوفيا

Elena's p.o.v :
عدت للمنزل لمقابلة نيك فيوري
انا : *اقول بغضب* لا أصدق انك جعلتني اقوم بهذا..
نيك : *يضحك* أعلم أنك غاضبة و لكنك قمت بهذه المهمة بشكل مثالي.. أين الدرع؟
انا : *وضعت الدرع امامه* ها هو
نيك : تذكرك صحيح؟
انا : *اقول بحزن *نعم.. أظن ذلك.. لم ترى الطريقة التي نظر بها إليّ عندما رأى وجهي.. لقد كان مصدوما
نيك : لا تقلقي.. سأصلح الوضع.. و الآن *أعطاني ملف و فتحته لاقلب صفخاته* هذا الملف به المعلومات التي نملكها بشأن مهمتك
انا : حسنا.. أشكرك
نيك : *نهض للرحيل * لا داعي للشكر... و لا تقلقي سأوفر لك المساعدة التي ستحتاجينها