بعد ما حدث لي في ذلك اليوم اضطررنا انا وعائلتي أن نسافر للذهاب لإقامة في واشنطن.. بالطبع تتساءلون عن كيفية حصولنا على مال للسفر.. الإجابة بسيطة جدا : اوصلتنا مركبات شيلد لهناك... وجدت عملاً بمستشفى هناك و استمر أبي في عمله في الشركة التي يعمل بها بفرعها بواشنطن أيضاً.. لورا و ديفيد ذهبا للإقامة في شقة صغيرة قريبة من منزل عمتي.. هذه الشقة ملك لديفيد ولكنها صغيرة جداً لذلك ذهبت انا وأمي وأبي للإقامة عند عمتي ليزا.. عمتي ليس لها أبناء و ذلك جعل الأمر متاحاً لنا أكثر للمبيت.. في يوم ما كنت أسير في الشارع لأرفّه عن نفسي قليلاً و بينما كنت أسير رأيت شيئاً جعلني أقف.. رأيت قميصا (تي شيرت) عليه درع كابتن أمريكا مثل الذي في الصورة.. وقفت للحظة أمامه وتذكرت ما حدث لي وابتسمت و اتخذت قرارا سيغير مسار حياتي للأبد.. لا أخفي عليكم بالطبع اني ذهبت لشرائه... فقد أعجبني جدا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عدت لمنزل عمتي.. وهناك اتجهت مباشرة للقبو.. عمتي لا تحتاجه لذلك قررت أن استغله فيما أريد تحقيقه.. نظفت القبو و احضرت معدات رياضية و دخلت علىّ أمي و معها لورا وانا اقوم بتجهيز القبو من أجل اول تدريب لي.. امي : هلّا أخبرتني ماذا يحدث هنا؟ وما كل هذه الجلبة؟ انا : لقد قررت أن اتدرب لأكون قوية بدنياً امي : لم لا تذهبي إلى النادي الرياضي؟ انا : لا أفضل هذه الفكرة. كما أنني قررت أن اتدرب وحدي دون مساعدة امي : ما الذي تقولينه؟ انت تعلمين تمامآ أن هذا لن ينجح انا : على الأقل دعيني أحاول لورا : ستؤذين نفسك يا حمقاء يا مجنونة انا : لا يهم.. سأقوم بذلك على أيّة حال لورا : أنت حرة.. لكن إن حدث لك إصابة خطيرة لا تلومي أحداً غيرك انا : حسنا موافقة ظللت احاول التدريب على الركل و الضرب بأنواعه واستعنت بفيديوهات للتعلم ولكني كنت أصيب نفسي وكانت لورا عندما تأتي لتزورنا تساعد على مداواتي.. في مرة أتت لي وكنت قد أصبت ساقي : لورا : ألم أقل انك ستصابين بشيء و تؤذين نفسك؟ انا : تعلمين أن هذا الأمر لا يهم لورا: لماذا تفعلين هذا؟ انا : لاستطيع حمايتكم و حماية نفسي لورا : لكننا لن نحتاج لهذا انا : انظري.. لقد رأيت رجالا آليين يدمرون وطننا.. رأيت دولتنا بأكملها تطير و تدمر لتراب.. لا استبعد حدوث شيء سيء آخر .. و تدربت بالأحزمة كأنها أسواط حتى أصبحت بعد الكثير من الوقت و التدريب متقنة لجميع حركات القتال.. في يوم من الأيام ذهبت مع لورا للبنك حتى ترى لورا أوضاعها المالية هناك فهي لا تحب السير في الشوارع وحدها.. كنا جالسين في المكان و كان كل شيء طبيعيا و هادئاً حتى دخل مجموعة لصوص للقيام بعملية سطو على البنك.. صرخ كل الناس وخافوا و صاح رئيس هذه العصابة بصوت عال : رئيس العصابة : اصمتوا جميعا انبطحوا على الأرض و لا تنطقوا بحرف واحد وإلا قتلتكم *انبطحنا جميعا على الأرض *.. *نظر لأحد العاملين * انت.. احضر لي المال بسرعة.. بينما كان رئيس العصابة و فرد آخر منها منشغلين بأخذ المال.. كنت انظر لكل واحد منهم حتى افكر ماذا أفعل.. و فجأة وقفت في مكاني أحد أفراد العصابة : لقد نهض أحدهم يا زعيم نظر إليّ وقال : ألم أقل لكم إذا نهض أحد منكم سأقوم بقتله Lora's p.o.v : عندما حدثها هذا المجرم بهذه الطريقة شعرت أنه سيقتلها.. فقلت لها بهدوء مخلوط بخوف : انا : إيلينا انبطحي حتى لا تؤذي نفسك رئيس العصابة : اسمعي لها و نفذي ما قالته لمصلحتك إيلينا : وإن لم أفعل ذلك؟ رئيس العصابة *يقول هذا أثناء رفع أحدهم للمسدس عند رأس إيلينا * : إذن ستموتين أمامهم جميعاً و
جدت إيلينا تنظر إليه نظرة تحدي و تقول : سنرى بشأن ذلك و فجأة التفت وقامت بأخذ المسدس و قامت بضرب الرجل الذي كان سيقتلها و بدأت اقلق عليها أكثر وانا أنادي عليها وهي لا تستجيب لي و تلتف و تلكمهم و تقوم بضربهم و صرخت أثناء ضربها لأحدهم : فليطلب أحدكم الشرطة و بالفعل ذهب أحد العاملين لطلب الشرطة و لكن رئيس العصابة وجه المسدس إليه وكاد أن يقتله لولا ضربته إيلينا و لكن رجال العصابة جميعا تجمعوا مرة أخرى و عادت لضربهم مجددا و صاحت بي : اعطني الأحزمة انا : اي أحزمة؟ إيلينا : *مستمرة في الضرب * التي في الحقيبة انا : أية حقيبة؟ إيلينا : *صاحت بصوت أعلى * هلّا اسرعتي و توقفتي عن سؤالي الآن؟ بحثت في حقيبة إيلينا و وجدت حزامين من أحزمتها انا : *أناديها بصوت عال * إيلينا التقطي أخذت إيلينا الأحزمة وبدأت تصعب الضرب و تضربهم بالاحزمة كأنها أسواط حتى سقطوا جميعا في الأرض و أمسكت برئيس العصابة و قامت بضربه قامت بتكتيفه حتى جاءت الشرطة.. لا تقولوا انها جاءت متأخرة لكن الذي رويته للتو حدث في مدة زمنية قصيرة.. قبض رجال الشرطة على رجال العصابة و كنت مذهولة مما قامت به إيلينا و عرفت انها كانت محقة عندما قالت لي أنها تحتاج لهذا التمرين لحمايتنا.. و فرح الجميع بم فعلت و حيوها و شكروها.. و بعد فترة انتشر الخبر في التلفاز و الصحف.. ذهبت لزيارتهم مرة و أحضرت معي الصحيفة لاخبر إيلينا.. انا : انظري *أعطيها الصحيفة * لقد أصبحت مشهورة كان العنوان "فتاة مدنية تنقذ بشجاعة مصرفا من السرقة و رهائن من القتل" وكانت صورتها أسفل هذا العنوان إيلينا : *ضحكت * حسنا.. لم أكن أتوقع ذلك لكن هذا جيد بالفعل انا : *أغيظها * أتعلمين ؟ ربما يفكر فيك بعدما فعلت إيلينا : *تتحدث وهي مبتسمة* عمن تتحدثين؟ انا : تعلمين عمن أتحدث..تعلمين.. كابتن أمريكا مثلاً إيلينا : كنت أعلم أنك ستقولين ذلك انا : ههههههههههههه حسنا إذن بات الآن لديك فرصة إيلينا : *تنهدت وقالت كأنما يخرج الكلام من قلبها * اتمنى ذلك..
