ممالك وعجائب

(حجدان) ومملكة غران

Cahp: "6"

بعد أن تم قذف(حجدان) بواسطة ملك (النارد) كانت المسافة التي قدف بها (حجدان) كبيرة جداً،  وعندما إرتمط با الأرض، أراد النهوض، لكنه لم يستطيع ذلك بسبب الجروح البالغة على جسمه فكان ينزيف كثيراً، ثم بدء بالتحرك و لا يعرف إلى أين يتجه، ولكن قوة الصدمة هي السبب فقد كان يشهق آخر أنفاسه.

و عندما كان يزحف على الأرض كان هنالك منحدر كبيرة لم يلاحظة بينما كان يزحف، ثم  تدحرج في ذلك المنحدر و فقد الوعي
.
.
.
.
.
.
وبعد أن أفاق (حجدان) رأى فتاة أمامه؛ ثم سأل نفسه ما الذي يحصل لي و أين أنا حياً أم ماذا

سألته الفتاة بعد أن رأته أفاق" هل أنت بخير.

(حجدان): نعم، أين أنا.

الفتاة: أنت في مملكة (غران) غرب مدينة (بابل) ب(العراق) (( غران, مملكة من عشيرة الأرواح الخضراء))؛

(حجدان): حقاً. و مندوا متى و أنا هنا

الفتاة: مندوا تسعه أيام تقريبا، لقد رأيتك أسفل الوادي مغمى عليك وكانت لديك جروحً بالغة الخطورة 

لم يصدق (حجدان) ما حصل له فكان يمتلك القليل من الذكريات فقط مثل مملكته، و وجوده بعض الأشخاص في ذكرياته ولكن لم يتذكر ماذا أصابه ولماذا هوا في مملكة (غران) .
أستيقظ (حجدان) من نومه و ساعدته الفتاة على النهوض، ثم أعطته بعض الملابس لكي يقوم بارتدائها بدل ملابسه، و ذهبت الفتاة لأخبار الجميع أنه أستيقظ من سباته الطويل 

فرح الجميع ب(حجدان) بعد أن قابلوه، ثم اعدوا وليمة من أجله فرح (حجدان) كثيرا بالجلوس معهم في المائدة وتداول الأحاديث المسلية حتى إنتهت الوليمة... حزم أمره لكي يعوده إلى مملكته ويعرف كل شيء متعلق به؛ ودع الجميع وشكر أهل المملكة على كرمهم معه وردُ علية أهل القريه "أنت مرحبً بك في إي وقتً تريد.

وعندما عاد إلى وطنه رحبأ به معظم اصدقائه و سألوه أين كنت طوال هذه الفتره لم تكن من شيمتك أن تختفي طويلاً عنا لم يتعرف (حجدان) على غالبيتهم فتذكر بعضهم والبعض الآخر لم يسطتيع تذكرهم وقال لهم لا عليكم أنها مشاغل الحياة، ثم انفرد (حجدان) وجلس هوا وصديقه الذي معتاد أن يجلس معه دائماً

وقال صديقهً أين كنت طوال هذه الفترة الطويلة ي(حجدان)؟ قال (حجدان)" لا أدري ماذا حصل! لقد لقيت نفسي مغمئ علي في أرض (غران) وقد رحبُ بي وعالجوني وقد قالو لي إني كنت مغمى علي من 9 أيام.

تفاجأ صديقة وقال له حقا وأين ذهبت قبل هذا؟ قال (حجدان)" لا أذري تعجب صديقه وقال له ألم تكن تحاول الاستحواذ على (سمر)؛ عندما ذكر صديقة الأسم أتت ذكريات غريبة ل(حجدان) فتعجب وقال (حجدان)" لا أدري ما بي فأغلبية من ألقى علي التحيه لم أتعرف على أشكالهم و أسمائهم إلا بعضً منهم و أنت واحد من هؤلاء الذي تذكرتهم قال له ألم تقل أنك ستذهب إلى ملك (النارد) ولم يتذكر (حجدان) مما ذكر فقص عليه كل شي من البداية، رد (حجدان) وقال" نعم لقد تذكرت (سمر) فتذكر معظم الأشياء ولكن لم يتذكر أنه كان يريد أن يستحوذ عليها فتعجب صديقه وقال له هل فعل بك شيءً ملك (النارد)، قال (حجدان)
لا أذكر ما حصل، ثم قرر (حجدان) أن يذهب لبيت (سمر) لكي يفهم ما الذي يجول و ما السبب الذي جعله يفقد ذكرياته.

"نهاية الفصل الشبتر 6"

#أراكم و إنتقاداتكم#