Chap: 17
نرجع ل(قاران) وملك (النارد):
(قاران) : و لماذا اردتم أن توقفوني يا جيش السماء هل لانكم أخذتم أوامر بأن توقفوني ام رغبتكم كبيرة بالقضى علي بعد أن سمعتم ما هوا شائع عني ...
كانت رغبت ملك (النارد) أن يوقف المنظمة من تحريره لكن دخله اليأس بعد أن علم أنه سيتحرر من الختم قريباً
ك (النارد) : لا أهتم إذا كنت سوف تتحرر قريب ام لا كل ما علي فعله هو أن اختمك مرة اخرة(قاران) : لكل ما أردت لكن أعلم لست أنا من يشكل الخطر لعالم الجان
ملك (النارد) : ماذا تعني بكلامك !
(قاران) : هنالك من يشكل خطر أكبر مني
ملك (النارد) : و كيف تريدني أن اصدقك ربما أنت خائف من أن اختمك مرة أخرة
(قاران) : لا تاخد الأمر على محمل الجد فأنت لن تستطيع أن تختمني مرة اخرة لن يعمل الختم مرتان ستظيع روح هباً منثورا
قال ملك (النارد) وهو يخاطب نفسه إذا كان كلامه حقيقي لن يكون هنالك أمل لعالم الجان
(قاران) : لماذا تأخذ هذه الأفكار السلبية في رأسك قلت لك لا أعتبر خطرً يهدد عالم الجان
تعجب ملك (النارد) من كيفيه قرأت عقلة ثم قال ل(قاران) ماذا هل تستطيع قرأت عقول الأخرين ام ماذا(قاران) : لا كل ما اعرفه هو كيفية تفكيرهم فقط
ملك (النارد) : حسناً. ماذا تقصد بكلامك انك لا تعتبر الخطر الأكبر و لماذا تستخدم سحر الظلام و مختوم عليك من قبل الجان هل يمكنك توضيح كل دالك
(قاران) : سوف أقص عليك كل ما حصل لي من البداية لكي تستطيع أن تتفهم كل شيء
في قديم الزمان قبل أن توجد الممالك كان هناك طبقتان من الجان هم جان السماء وجان الأرض من يعيش في الأرض هم (عشيرة النار وعشيرة الأرواح الخضراء و عشيرة الهرابون) اما طبقه جان السماء تسكنه عشيرة واحدة و هي (عشيرة النور) فقط لم يكن في دالك الوقت حدود للمعيشة أو قوانين للممالك كانت هنالك مناطق و مدن و قرى يعيش فيها من أراد العيش من إي عشيرة
كنت أحد أفراد عشيرة النور التحقت بالجيش وكان يسمى بجيش السماء التحقتُ به عندما كنت شابً بعد أن التحقت بالجيش حققت إنجازات كثيرا في دالك الوقت و ترقيت إلى رتبت قائد في وقت قصير لم أستمر كثيرا فقد كان عمل القائد أصعب كثير من الجندي العادي لم احتمل كل تلك المسؤلية التي على عاتقي أردت أن أترك العمل و أعيش حياة متواضعا فهي ستكون لي أسهل و اريح من حيات القائد أخبرت القائد بدالك لكن صدمني أمر ما
((القانون السابع لجيش السماء هو من يريد أن يخرج من الجيش دون موافقة القائد ينفي من طبقة السماء )) أخبرت القائد أن يوافق على تجريدي من الجيش لكنه رفض لم احتمل أعصابي فصرخت في وجهة وغادرت عالم السماء قبل أن ينفوني
نزلت إلى الأرض و عشت في بلدة صغيرة جميلة أسمها ((سدس وأن)) يسكنها هذه البلدة أشخاص من عشيرة النار و الأرواح الخضراء كان بينهم ود و حب رغم العناء و التعب الذي يكتسبونه لكسب لقمت العيش فلم تكن البسمة تفارق وجوههم أعجبت بهذه البلدة و عشت فيها رحبُ بقدومي لها وصرت أحد أفراد تلك البلدة بل اعتبروني كواحد منهم و إبن لهم عشت في تلك البلدة و كنت معجب بفتاة من نفس البلدة بادلتني نفس الشعور حتى أحببتها و عشنا في حب وغزل فترة طويلة حتى أتى اليوم الذي تزوجت منها
كانت حياتي في ذلك الوقت شبة مثاليه لم أضجر يوم أو أغضب منها فكانت تملأ النقص الذي في حياتي و تزرع الفرحة في وسط الآمي أحببت تلك الفتاة لحد الجنون
حتى أتى ذلك اليوم المشئوم الذي شن فيه هجوم على أهل البلدة ولم نعلم من أين أتى هذا الهجوم أو سببه رأينا جنود لم يكن أشكالهم أشكال جان و لم تكن عشيرتهم معروفه لنا من قبل ولم تكن لهم اي درت رحمة في قلوبهم فقد كانُ يقتلون النساء و الأطفال و حتى الشيوخ لم يكن يستثنو إي أحد
هجمُ على بيتنا اثنان منهم اخدت سلاحي وقاتلتهم حتى قتلتهم، ثم أخدت زوجتي و طرت بها حلقناء فوق البلدة فكان هنالك الكثير من الموتى و الدمى في كل مكان طلبت من زوجتي أن تهرب وسوف أرجع لمساعدة أهل البلدة، لكنها لم تستمع لأي كلمة قلتها لها فكانت الدموع تملأ عيناها لرؤية أهلها يموتون أمامها أردت أن اخدها و أهرب بها، لكن فجأة أتت أسهم غطت السماء لم نعلم أين كان مصدر هذا الأسهم لكنها كانت متجها لنا لم أدري ماذا أفعل لكي انقذ زوجتي في هذا الموقف، ثم تصرفت زوجتي من تلقى نفسها دفعتني بكلا يداها للخلف حتى أصبح ظهري مقابل الأرض و وجهي مقابل السماء ثم حضنتني و تلقت جميع الأسهم بدلا عني، لم أستطيع السيطرة على نفسي سقطت في الأرض ثم أخذت محبوبتي بين يدي و لم أعلم ماذا أفعل كنت أريد أن اخدها إلى أقرب المعالجين في البلدة لكن نظرت يمين وشمال لم ألاقي غير الدماء و الدمار من حولي، اخدت يدها وكنت أقول لها أرجوك اصمدي معي لا تفقدي الوعي ابتسمت لي وهي تحاول أن تقول لي شيئاً ومن ثمة غمضة أعينها و تلفت أعصابها لم أعلم ماذا حصل لها فحصتها جسمها بالطرق التقليديه للجان لكي اعرف اذا كانت حياء ام لا، لكن لم يكن هنالك إي روحً فيها
لم أصدق ما يحصل أمامي هل أنا في كابوس ام ماذا لكن إلى الأن لم أستيقظ ماذا يحصل لي
ظللت أصرخ و أبكي تحت رأسها حتى فقدت الوعي من الصدمة التي تلقتها من وفاة زوجتيأفقت بعد هذا الصدمة ثم رأيت زوجتي ملقاه بجانبي اخدتها ثم دفتتها جلست بجنب قبرها، وكنت اتكلم و اضحك معها كالمعتاد و كأنها تسمعني
ثم أدركت الموقف الذي أنا فيه وقفت عن الكلام ثم فجأة ذرفت عيناي الدموع . كنت اقول لها وهي في قبرها لم يكن لك الحق في فعل هذا لم تنقديني بفعلتك هذا إنما حولتي حياتي إلى جحيم يالك من انانيه كيف لك أن تتركيني في هذا الدرب وحيدً لم تهون علي نومكي تحت التراب لما لا تأخديني معك أرجوك ردي على كل ما أقوله لك ليس من صفاتك أن تدعيني أن أتحدث لنفسي.
ظللت أبكي و أبكي، مثل الطفل لم استطيع أن أوقف دموعي فكانت هيأ مصباح حياتي الذي ينير لي طريقي بعد ما ماتت زوجتي ماتت أحلامي معها وفقدت الأمل في الحياة و العيش حياه آخر، إنما كرست حياتي لأجل انتقامي من الذي قتل زوجتي
ومن ثمأ ظللت ابحث عنهم في مشارق الأرض و ومغاربها حتى أجدهم
أنت تقرأ
ممالك وعجائب
Фэнтези* المقدمة* ممالك و عجائب هي قصة خياليه تضم الأساطير و العجائب و بعض الغرائب التي تجمع بين الجان و البشر و غيرها من المخلوقات الغريبة و هي تتكلم عن عوالم الجان و عشائرهم و مشاكلهم مع البشر و مع غيرهم... قصتي خياليه أكثر من أنها مرعبه وهي من تأليفي...