(الجزء الثامن) المدينة

938 99 2
                                    

لقد استبدلت مع تلك الفتاة أليس كذلك؟
عندما كنا في الغابة كان في رأسي عدة أشياء سيئة فعلتها أستطيع تذكر ماذا فعلت، عندما حطمت كأس ماء في المطبخ ويوم قتلت فراشة وعندما وضعت لوم تدمير مقعد على أحد الطلاب في المدرسة ومرة رميت صندوق الغداء في سلة القمامة وقلت لأمي أني أكلته وحين ركلت حقائب زميلاتي في الصف لأنهم لم يصادقوني !.
واحد وثلاثون. أنا فعلت واحد وثلاثون من نوع هذه الجرائم لقد كانوا كثر لكن في نفس الوقت أظن أن هذه الجرائم لم تكن جدية.
أقصد أنا لم أقتل أحد، ولم أسرق أي شيء أنا لم أكن سيئة
لهذه الدرجة!إذا لماذا يجب أن يقبض علي؟ لماذا يجب أن أختفي من هذا العالم؟ لماذا لا أستطيع أن أكون نفسي؟
أنا لا أستحق ذلك.

"هنا!"
رايفن رجع وهو يمسك جزمة بنية اللون في يديه،أنا حدقت فيه.
"فقط جربيها"قال رايفن بعصبية.
مع أنها كانت كمفاجأة لكن كانوا يناسبوني تماماً!
لقد عرف ما مقاس حذائي تماماً فقط بالنظر لقدمي!

ماريا (بخجل):...شكرًا رايفن..
رايفن: لا داعي لشكري.
ماريا: لكن كيف حصلت عليهم؟
رايفن: لقد سرقتهم! هيا فالنذهب.

لقد دخلنا لسوبر ماركت وغطيت رايفن لكي لا يرنا أحد وهو يملأ الحقيبة بالطعام المعلب وبعدها حاولنا الخروج بكل هدوء، رايفن أعطاني لوح شوكلاة جلسنا وتسكعنا قليلاً على الشارع، حاولنا أن نكون مثل المراهقين الكسولين،هل نحن فعلاً نبدو كالمراهقين الحقيقين؟

وفجأة اكتشفت شيء جعلني خائفة.
أنا أعرف تماماً أين نحن! لقد أتيت لهاذا المكان الكثير من المرات!
أنا أعرف هذه المدينة لقد أتيت مع أمي وأبي لهنا لكي نشتري حذاء كرة قدم جديد لي.
تدفقت الذكريات إلى عقلي وتذكرت أننا كنا هنا في نزهة عائلية، أمي، أبي وأنا.
أولاً اشترينا حذاء كرة القدم من السنتر ثم ذهبنا للسينما وشاهدنا فلم يعرض لأول مرة وعندما انتهى الفلم ذهبنا إلى Mc.Donald's وأكلت همبرغر عملاق.
كيف أستطيع أن أنسى تلك الذكريات؟!
كيف أستطيع أن أمحي شيء من الماضي ولم يمضي عليه نصف سنة حتى؟

أنا فعلت شيء لم يكن يجب علي أن أفعله، لقد بدأت أركض وهربت من رايفن، لقد اتفقنا على شيئين:
أن نكون دائماً مع بعض وأن لا نكون بحالة ذعر.
الأن هربت من تلك المنطقة .
واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة شوارع لقد كان السنتر يبعد عني أربعة شوارع ركضت بسرعة للسنتر ودخلته وصعدت الدرج المتحرك بسرعة وتدافعت بين حشد الناس ووصلت للطابق الثاني ورأيت محل الأحذية.
قلبي يدق بقوة ليس بسبب أني ركضت بسرعة فقط بل بسبب تصوري، لقد كنت أمل وأخشى أن التقي بهم.
لقد كنت أعرف ذلك!
ومشيت خطوة أخيرة وتوقفت ورأيت المحل لقد كنت متأكدة من ذلك لكن لم أتصور أن يكون ذلك حقيقة!
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠مرحباً😊
كيف أحوالكم
أمل أن يعجبكم هل الجزء وأسفة على تأخري بهل الجزء كنت مشغولة وشكراً على تفاعلكم💗

ᏟᎾᏢᎥᎬs حيث تعيش القصص. اكتشف الآن