(الجزء الثاني) الهروب

1.8K 156 20
                                    

فكرت بإندهاش(هي تشبهني بالضبط ، في كل شيء)

أنا جلست على ارجوحة في حديقة بيتي، وتأرجحت قليلاً
إلى الوراء، إلى الأمام، إلى الوراء، إلى الأمام
وأسمع صوت الأرجوحة، لم أعد أستطيع أن أفكر بأي شيء، أنا فقط لا أعرف ماذا أفعل.

أنا لم أكن خائفة أنا أعرف أني لم أكن.
لكن من أنا، أنا فقط فتاة مراهقة، تتأرجح على المرجوحة، بينما أنا أنتظر.
أنتظرشرح من أهلي، أنتظر لشيء.

أنا لا أعرف، كم مرة تمرجحت ربما دقيقة ، خمس دقائق ربما أكثر لم أعد أعرف.

فجأة الستارة الأمامية انرفعت من النافذة الأمامية، لقد كانت تلك الفتاة التي رفعتها وأمي وأبي ظهروا خلفها.
أنا حدقت فيها و هي حدقت فيني, وفجأة لاحظت أنني في حديقة مهجورة ومظلمة من شدة تفكيري في ما حدث لم ألاحظ ذلك.

تلك الفتاة ظلت تحدق فيني و أخرجت لسانها من فمها كأنها تتمسخر علي.
في نفس الوقت أتت عربة ووقفت أمام حديقة منزلي وخرج منها رجلان يلبسان بزات غريبة لونها خضراء،
وما زالت الفتاة الغريبة تحدق فيني وتفتح لسانها وفجأة أتى أمي وأبي وربتوا على كتف تلك الفتاة واختفوا من النافذة ولم أعد أراهم.

عندها الرجلان الغريبان فتحو بوابة الحديقة
"مرحبا" قال الرجل الأول
"طقس رائع أليس كذلك؟" صرخ الرجل الثاني
الرجلان ابتسما ابتسامة خبيثة.
الرجل الأول كان طويل و نحيف لكن الرجل الأخر كان أقصر، أعرض مع كرش كبير.
الرجل الطويل كان يحمل عبوة في يديه.

"يجب أن تتذكري ان تحمي بشرتك من أشعة الشمس"قال الرجل النحيف.

الرجل السمين: نحن أتينا من شركة super sun وهذا العنوان هو فيه الرابحين المحظوظين الذي ربحوا مرهم الشمس.
الرجل السمين:هاك
الرجل النحيف رمى مرهم الشمس ومن دون وعي حاولت أن أمسكها لكني لم أستطع.
أخذت نظرة على المرهم الملقى على العشب منظر المرهم جيد والإتكيت الذي عليه نفس التي على العربة لكن قلبي خفق بقوة.

"أمي" صرخت أنا "أبي" بصوت عالي
أنا صرخت كطفلة صغيرة من الخوف الشديد مِن البقاء وحيدة في الظلام و لكن لا يوجد رد على صراخي ولا الرجلين الغريبين إنه يبدو وكأني لم أصرخ.

"ما اسمك؟" سأل الرجل السمين
"ماريا"أجبت أنا "ماريا اندريسون"
أنا لم أعد أفكر إذا يجب أن أكذب أو لا
"ما-ريا"قال الرجل النحيف "هل يجب أن نذهب نحن الثلاثة في رحلة؟"
"لا شكراً " أنا أجبت.
تفكيري مشوش وفكرت من هذان الرجلان؟ ماذا يحدث مع أمي وأبي؟ من تلك الفتاة؟ شيء يقول لي أني يجب أن
أسرع بالاختفاء من هذان الرجلان.
في نفس الوقت كنت على وشك أن أسألهم عن المساعدة،
عن أن يساعدوني ، أن يشرحولي ماذا يحدث بحق الجحيم.

أنا جلست على المرجوحة ولاحظت كم أنا متعبة كأني سأموت من التعب وكل ما كنت أفكر فيه النوم، النوم......ولا شيء أخر.
أريد أن أهرب من هذان الرجلان لكن كيف فكرت وفكرت وأخيراً وجدتها.
ابتسمت ابتسامة خبيثة وأشرت إلى العربة "هل يمكنني أن أجلس في المقعد الأمامي؟"سألت أنا.
"طبعاً" أجاب الرجل النحيف.
نظرت إلى حقيبتي التي كانت أمام السياج العشبي مع ابتسامة خبيثة.
"هل يمكنني أن أخذ حقيبتي أولاً؟"
"طبعا"أجاب الرجل السمين
ذهبت أمام السياج العشبي والرجلان مبتعدين عني بستة أمتار،"النجدة!" همست أمام باب بيتي "ساعدني!"
أنا لم أعرف من من أنتظر الجواب أمي؟ أبي؟الفتاة الغريبة؟ أنا وحيدة
مشيت أمام السياج العشبي بسرعة وقفزت بسرعة فوق السياج العشبي ونزلت إلى تحت وركضت بأقصى ما أستطيع، لقد خدعتهم وعندما التفت لأرى خلفي أخذت صدمة وتفاجأت لم يكن بيني وبين الرجلان إلا ثلاثين متراً فقط، يبدو أنهم معتادين على محاولات الهروب.

لكن من ماذا أهرب؟ ماذا يحدث بحق الجحيم؟
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وأخيرا عصرت مخي كتير لطلع الأفكار وبيوم واحد كتبت جزئين أتمنى يا أصدقائي أنكم تتفاعلو لو سمحتوا بأي تعليق لأنو هذا يسعدني كثيراً وشكراً 😊
🌟ورمضان كريم🌟
ويمكن إتأخر قليلاً بكتابة الجزء الثالث لأنو عندي مدرسة😭💔

ᏟᎾᏢᎥᎬs حيث تعيش القصص. اكتشف الآن