بينما عيوني ممتلئة بالدموع وأشاهد من أعلى الجبل، لاحظت شيء بين اللون الرمادي والأخضر شيء ممتد كالشريط.
لقد كان الماء وكان طويلاً، طويلاً لدرجة أنه من المستحيل أن تعرف كم طوله.
عشرين كيلومتر، ربما مئة، ويمكن أن يكون أكثر من ألف.
أنا لم أخطئ، لقد كان البحر.أنا كتبت كل ما أفعله، أنا عندي خطة و دفتر.
الخطة كانت بسيطة، فقط نقطتان.
أن أذهب باتجاه الغرب وأن أبقى على هذه الخطة بأن لا أغير قراري، فلقد قررت أن أستمر من أجله، عندها تذكرته وابتسامته الجميلة وبدأت بالبكاء لا إرادياً دون أن ألاحظ، حاولت مسحها لكنها لم تتوقف.
"هل يمككني الاستمرار وحدي؟" هذا ما فكرت به طول الوقت.
لا يهم لقد قررت بالفعل.
أنا حملت الدفتر وكتبت به، الدفتر يوجد به كل ما سأنفذه وكل ما يحدث حولي.
كم مشيت.
كيف يكون الجو.
ماذا أكلت.
كيف مزاجي.
أنا دونت أربع مرات في اليوم،في الصباح،العشاء، عندما أخيم وقبل أن أنام.
أنا مشيت طويلاً، الكثير من الكيلومترات.كل يوم مع دفتري وخطتي، أنها بسيطة لكنها تسير بشكل فعال.
وفكرت إما أني مسيطرة على الوضع أو أن الوضع مسيطر علي.
إذا اتبعت الخطة فيجب علي الحفاظ على السيطرة.
إذا فعلتها بدقة متناهية و بحرص.
يومياً.
اليوم كانت تثلج، سجلت كم من الثلج هطل، اليوم فقط مشيت مئة متر، المشي بين الثلوج المتراكمة متعب جداً لكني مازلت مسيطرة على الوضع.
بينما كنت أمشي وجدت ثعلباً، لقد كان ميتاً ونصف جسمه مغطى بالثلج، أنا أكلته ولم أبقي منه شيئاً، أنا كان يجب علي أن أدفنه لكن لم يكن عندي خيار أنا أحتاج الطاقة لأمشي
وبعدها كتبت بالدفتر وأكملت طريقي."أنتي قوية"
"أنتي شجاعة"
"يمكنك فعلها"
"لا أحد يمكنه إيقافك"
هذا ما قلته لنفسي طول الوقت، ثم كتبته.
أنا مشيت لعدة أيام، أنا كنت أعرف أن لا يمكنكي فعل شيء أخر غير المشي.
لقد مر ثلاثة أسابيع، ربما أقل لكني أحسست بشيء خاطئ.
عندما بدأت أمشي عميقاً في الغابة لم أعد أرى البحر لكن لا يهم فقط سأمشي أكثر باتجاه الغرب.
الأمور مازالت تسير بشكل جيد، أنا قطعت الكثير من الكيلومترات لكن أنا لا أريد أن أفكر كيف فعلتها.
كم أشعر بالضياع والفراغ.
أنا حاولت أن لا أفكر بشيء بشكل خاص.
برايفن، روني و كل شيء.
فقط أمشي طول الوقت باتجاه الغرب، هذا ما سأفعله.
"الأمور بخير يا ماريا، نعم بخير"قلت لنفسي.فجأة اكتشفت أن هنالك أثار أقدام على الثلج، ربما هنالك من يلاحقني.
الملاحق واصل ملاحقتي لعدة أيام، ربما يكون أحد ال(KB) أو أحد من صائدي الجوائز الذين لا يريدون الاستسلام.
أنا مشيت ليل نهار من دون أن أنام لكن مهما ما فعلت لم يبتعد عني، أنا يجب أن أكون أذكى.
أنا صنعت فخ، وكان فخ جيد، أنا سمحت له بالاقتراب مني لكي استدرجه باتجاه الفخ لكن أنا التي وقعت بأحد الأفخاخ، لقد كان أذكى مني.
ثم مر بعض الوقت حتى أفهم أني أمشي بدائرة مغلقة،
أنا وقعت بفخي ولحسن الحظ أني لم أكسر أي عظمة.
على كل حال أنا بكيت، بكيت بشدة حتى سال أنفي.
أنا تمنيت لو لم أكن موجودة.
"أنتي لن تستطيعين فعلها، إذا لم تجمعي وتثقي بنفسك لن تفعليها أبدا"قلت لنفسي.كل صباح أفكر فقط بهذه النقطتان.
أريد أن أذهب باتجاه الغرب ولا أغير قراري أو استسلم.
"ماريا، أنتي باتجاه السفينة"قلت لنفسي.
"أنا أعرف"أجبت لنفسي.
لكن الأن فهمت أني يجب أن أتمسك بقراري ولا أستسلم أبداً.
أنا بدأت بالمشي وفكرت بأن أسأل نفسي بعض الأشياء
وقكرت بتلك الأسئلة العادية وهي من أنتي، من أين أتيتي وأين تعيشين لكني لا أملك جواب لتلك الأسئلة.
فقط قلت لنفسي لا يهم لن أفكر بشيء عندها فجأة تذكرت صديقتي العزيزة نورا عندما سألتني تلك الأسئلة أول مرة تقابلنا، لكنه مؤلم عندما أتذكر تلك الذكريات فلقد كانت ذكريات سعيدة لكن عند تذكرها أحزن وأتألم.
يا ترى هل سأقابلها مجدداً؟؟هل يوجد أمل بأن أقابلها؟
لا أعرف لماذا لكني صرخت بصوت عالي.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مرحباً أصدقائي أسفة تأخرت عليكم مجدداً أمل يعجبكم الجزء😊💗وحبيت أشاركم هذه الأغنية مناسبة للجزء أيضاً
لكن لا توجد الترجمة لها بالأغنية ولكن الكلمات مناسبة للجزء يمكنكم البحث عن الترجمة للأغنية في قوقل وأريد كتابتها لكن لا أريد الإطالة عليكم😅
أنت تقرأ
ᏟᎾᏢᎥᎬs
Science Fictionاسم القصة : المستنسخين اسم القصة بالإنكليزي : Copies النوع : خيال علمي حالة القصة: مكتملة القصة تدور عن أن تصبح منبوذ من قبل المجتمع، الصداقة و المحاربة من أجل البقاء على قيد الحياة. ملخص قصير عن القصة: عندما أتت ماريا إلى البيت من مبارة كرة القدم...